مجاعة غزة تكشف توحّش كيان العدو الصهيوني وتواطؤ المجتمع الدولي
آخر تحديث 23-08-2025 16:15

خاص| المسيرة نت: تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث يواجه السكان مجاعة حقيقية تُعد من أبشع صور الإبادة الجماعية، وسط استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، في ظل صمت دولي وتواطؤ واضح من القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويؤكد محللون سياسيون أن كيان العدو الصهيوني يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة ضد سكان غزة، ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمعاهدات الإنسانية، بينما تُمنع المنظمات الدولية من أداء مهامها، وتُشيطن تحت ذريعة "عدم الحياد".

وتتّهم الولايات المتحدة المنظمات الإغاثية – بما في ذلك وكالة الأونروا – بالانحياز، وهو ما يُفسَّر على أنه سعي لعرقلة الجهود الإنسانية وتوفير غطاء للجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع.

ويشير مراقبون إلى أن الاعتراف الأخير الصادر عن الأمم المتحدة بوجود مجاعة في غزة، يُعد توصيفًا دقيقًا لجريمة حرب، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي، لا سيما الجمعية العامة ومجلس الأمن، لوقف الكارثة المستمرة.

وفي السياق نفسه، شدد الباحث السياسي ثابت العموري على أن الصمت الدولي بات شرعنة واضحة للجرائم الصهيونية، متسائلًا:

وفي حديثة لقناة "المسيرة" اليوم السبت، "إذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن فرض إدخال المساعدات، فمن هو المخوّل بذلك؟ ومن يمثل المجتمع الدولي أصلًا؟"

وتابع " "كيان العدو الصهيوني عضو في الأمم المتحدة، ومع ذلك لا يلتزم بقوانينها، ولا يحترم ميثاقها، بينما يُمنع إيصال شحنات غذائية لملايين الجوعى في غزة بحجة الأمن، فهل هذه منظومة قانونية أم أداة انتقائية تخدم الأقوياء؟"

المشهد الفلسطيني يُظهر مرحلة خطيرة من العدوان المتواصل، إذ يسعى كيان العدو الصهيوني إلى فرض مشروع استيطاني توسعي تحت مسمى "إسرائيل الكبرى"، باستخدام أدوات التجويع، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية، وسط عجز دولي، وتخاذل من بعض الأنظمة التي تفضل التطبيع على حساب دماء الأبرياء.

ومع تصاعد المجازر وارتفاع أعداد الشهداء، تبقى إرادة المقاومة والشعوب الحرة هي الأمل الحقيقي في كسر الحصار، ووقف العدوان، واستعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة.

 

 

 


العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
الخارجية الإيرانية: باب التفاوض مفتوح بشروط وعلاقتنا مع دمشق رهن إرادة السوريين
متابعات| المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي أنّ باب التفاوض مفتوح على الدوام، شرط احترام قواعده، مشيرًا إلى أنّ الأميركيين يفرضون الشروط والمطالب المبالغ فيها.
الأخبار العاجلة
  • 20:32
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
  • 20:32
    مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 20:31
    مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • 19:05
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
  • 18:33
    الرئيس الروسي: سنكثف الضربات على المنشآت والسفن الأوكرانية، وسنتخذ إجراءات ضد الناقلات التابعة للدول التي تساعد أوكرانيا
  • 18:33
    الرئيس الروسي: الهجمات على ناقلات نفط قرب تركيا قرصنة ويمكننا عزل أوكرانيا عن البحر تمامًا إذا استمرت قرصنتها
الأكثر متابعة