13,655 مكفوفًا في غزة تحت القصف وبين ظلام الإعاقة وعتمة الحصار
خاص| المسيرة نت: في غزة، حيث تُضاء السماء بنيران القصف وتُغلق الأرض بأبواب الحصار، يعيش أكثر من 13,655 شخصًا من ذوي الإعاقة البصرية في ظلام مضاعف؛ ظلام البصر، وظلام الحرب.
بلا كهرباء، بلا دواء، بلا مدارس، وبلا ممرات آمنة، يواجه المكفوفون يوميًا تحديات وجودية وسط انهيار شامل للمنظومة الصحية ومعركة يومية من أجل البقاء.
[]🔵 جريمة القرن | غزة: العدو الصهيوني لا يكتفي بتجويع المكفوفين ونزوحهم، بل يفقع أعينهم بقصفه الوحشي#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/E42etv9IrI
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 23, 2025
وبحسب إحصاءات عام 2019، يشكل
المكفوفون نحو 29% من مجموع ذوي الإعاقة في القطاع، من بينهم 7169 امرأة و6486
رجلًا، فيما تبلغ نسبة الأطفال من بينهم 7% فقط مقابل 93% من البالغين. أما اليوم،
وبعد مرور ما يقارب عامين على العدوان، فقد ازدادت أعداد المكفوفين نتيجة القصف
المباشر والإصابات الحربية.
دراسة ميدانية نُشرت عام 2025 كشفت
أن 61% من حالات الإعاقة البصرية ناتجة عن أسباب وراثية، بينما 22.5% تعود لأمراض
مزمنة، والباقي بسبب إصابات ناتجة عن القصف. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلث
الأسر التي تضم مكفوفين لديها أكثر من فرد واحد يعاني من فقدان البصر.
🔵 جريمة القرن | غزة: المكفوفون يواجهون الموت بصمت#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/8vmUBx2hYu[
]
لكن العدوان المستمر الذي يشنّه كيان العدو الصهيوني جعل من هذا الواقع الكارثي أسوأ من أي وقت مضى، إذ أصبح المكفوفون عالقين في ظروف بالغة القسوة، تتمثل في ندرة الأدوية، خاصة الخاصة بالعيون، فاقمت من تدهور الحالات، وكذا توقّف العلاجات والعمليات الجراحية بسبب انهيار القطاع الصحي، إضافة إلى الازدحام وانعدام الممرات المهيأة زاد من خطر الإصابات، وفوق ذلك انقطاع الكهرباء أدى إلى تعطّل الأجهزة الناطقة والهواتف الذكية".
في مشهد يعكس قسوة الواقع، يفقد طفل
فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا بصره بعد قصف مباشر استهدف المنطقة التي كان يجلب
منها طعامًا لأسرته، ليعود فاقدًا للنظر، محطمًا من الداخل، وقد استُشهد والده
قبله بأيام.
قصص كهذه تتكرر كل يوم، في مجتمع
باتت فيه الإعاقة لا تأتي فقط بالولادة، بل أيضًا بالقصف والجوع والنزوح.
وفي ظل هذا الواقع الإنساني المروّع،
يبقى ذوو الإعاقة البصرية في غزة في دائرة النسيان، ضحايا حرب لا تبقي ولا تذر،
تقودها آلة قتل صهيونية تستهدف الجميع دون تمييز، وتغتال حتى أبسط حقوق الإنسان:
أن يرى، أن يتحرك، أن يعيش.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
الخارجية الإيرانية: باب التفاوض مفتوح بشروط وعلاقتنا مع دمشق رهن إرادة السوريين
متابعات| المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي أنّ باب التفاوض مفتوح على الدوام، شرط احترام قواعده، مشيرًا إلى أنّ الأميركيين يفرضون الشروط والمطالب المبالغ فيها.-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
-
18:33الرئيس الروسي: سنكثف الضربات على المنشآت والسفن الأوكرانية، وسنتخذ إجراءات ضد الناقلات التابعة للدول التي تساعد أوكرانيا
-
18:33الرئيس الروسي: الهجمات على ناقلات نفط قرب تركيا قرصنة ويمكننا عزل أوكرانيا عن البحر تمامًا إذا استمرت قرصنتها