تطبيقات كشف الأرقام في اليمن.. مخاطر تهدد خصوصية المستخدمين وأمنهم الشخصي
تقرير | هاني أحمد علي: مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في حياتنا اليومية، ظهرت تطبيقات جديدة تعد بتقديم خدمات مفيدة، مثل تطبيقات كشف الأرقام، ولكن، تحت غطاء هذه الفائدة المزعومة، تكمن مخاطر جسيمة تهدد خصوصية المستخدمين وأمنهم الشخصي، خاصة في اليمن حيث تنتشر هذه التطبيقات بشكل واسع.
وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فإن هذه تطبيقات كشف الأرقام، مثل "تروكولر" و"كاشف الأرقام اليمنية" و"من المتصل"، تعتمد على آلية عمل تخترق الخصوصية بشكل مباشر:
إنشاء قواعد بيانات مركزية: تقوم هذه
التطبيقات بجمع جهات الاتصال وسجلات المكالمات من هواتف المستخدمين الذين يقومون
بتثبيتها، ثم ترفعها إلى خوادمها لإنشاء قاعدة بيانات ضخمة ومركزية.
تجميع البيانات دون موافقة: تُجمع هذه
البيانات من المستخدمين دون موافقتهم الصريحة أو حتى علمهم في معظم الأحيان، مما
يخالف أبسط مبادئ الخصوصية والتراضي.
المخاطر الرئيسية على الخصوصية والأمن:
تسريب البيانات الشخصية: تُظهر هذه
التطبيقات أرقام الأشخاص مرفقة بأسماء وتفاصيل شخصية قام آخرون بتسجيلها على
هواتفهم، مثل جهة العمل، مكان السكن، أو حتى أسماء وأوصاف قد تكون مسيئة. هذا
التسريب يعرض الأفراد لمخاطر كبيرة.
انتهاك الخصوصية الفردية: يؤدي نشر هذه
البيانات إلى تدمير الخصوصية الفردية والجماعية، حيث تصبح معلومات الأشخاص متاحة
للجميع دون أي رقابة أو حماية.
التهديدات الاجتماعية والأسرية: يمكن
أن تؤدي هذه التطبيقات إلى مشاكل اجتماعية وأسرية معقدة، خاصة عند تسجيل أرقام
بأسماء أو أوصاف مسيئة أو خاطئة، مما يسهل عمليات التشهير والمضايقة.
انتحال الهوية والاحتيال: يوفر تسريب
البيانات الشخصية بيئة خصبة لعمليات انتحال الهوية، حيث يمكن للمحتالين استخدام
هذه المعلومات لاستغلال الأفراد أو القيام بأنشطة غير قانونية باسمهم.
نصائح للحماية:
تجنب تثبيت التطبيقات: أفضل طريقة
للحماية هي عدم تثبيت هذه التطبيقات نهائياً، وتنبيه الأصدقاء والعائلة لخطورتها.
مراجعة الصلاحيات: يجب على المستخدمين
الانتباه إلى الصلاحيات التي تطلبها التطبيقات، وحذف أي تطبيق يطلب صلاحيات مفرطة
لا تتناسب مع وظيفته.
حفظ جهات الاتصال: يُنصح بحفظ جهات
الاتصال بأسماء بسيطة دون إضافة أي تفاصيل شخصية أو مهنية، لتفادي المساهمة في
قاعدة بيانات التطبيقات.
ختاماً.. تُعد تطبيقات كشف الأرقام
تهديداً حقيقياً يواجه مستخدمي الهواتف الذكية، وتستدعي وعياً مجتمعياً بأهمية
حماية البيانات الشخصية ورفض كل ما من شأنه أن يخل بخصوصية الأفراد.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم