الشهيد نصر الله: الخاسر الأكبر من كل ما يجري في اليمن هو فلسطين
تقرير | هاني أحمد علي: في حديث يعود تاريخه إلى 18 أبريل 2015، بعد 22 يوماً من بدء ما أطلق عليه "العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي" على اليمن، ألقى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كلمة في مهرجان "الوفاء والتضامن مع شعب اليمن" في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي كلمته، قدم نصر الله تحليلاً معمقاً للوضع، مؤكداً أن النصر سيكون حليف اليمنيين لا محالة، وأن الخاسر الأكبر من هذا العدوان هي فلسطين، بينما الرابح الوحيد هو الكيان الصهيوني.
ويعد الدعم العسكري اليمني اليوم لغزة مصداقاً لنبوءة الشهيد القائد، فالموقف اليمني الوحيد مع فلسطين هو الأكثر وضوحاً، والذي يتجسد في ضرب عمق الكيان الصهيوني، واستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة، وقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ مئات العمليات الصاروخية والجوية ضد أهداف صهيونية، تأكيداً على موقفها المساند لغزة.
وأكد السيد حسن نصر الله أن الشعب
والجيش اليمني واللجان الشعبية "لن ينكسروا وسينتصرون لا محالة"، مشدداً
على أن صمودهم وثباتهم دليل على قدرتهم على مواجهة "العدوان" وتحمل
تبعاته. وأشار إلى أن اليمنيين لم يلجأوا بعد إلى "خياراتهم
الاستراتيجية"، وأن صبر قيادتهم يدل على استعدادهم لحرب طويلة الأمد. وشدد
على أن القصف الجوي لا يحسم المعركة، وأن الهجوم البري سيكون مكلفاً.
وندد بـ"العدوان" الذي تقوده
السعودية على اليمن، واصفاً إياه بأنه "عدوان سعودي لأهداف سياسية"،
وليس حرباً عربية أو طائفية. وفنّد الحجج التي سيقت لتبرير الحرب، مؤكداً أن
"أهل اليمن هم أصل العرب"، وأن من يعتدي على الشعب اليمني هو من يجب أن
يُبحث عن "إسلامه وعروبته". كما تساءل عن تفويض الشعوب العربية للنظام
السعودي بالحرب، مشيراً إلى أن الهدف الحقيقي للحرب هو إعادة الهيمنة السعودية على
اليمن بعد أن استعاد الشعب سيادته.
وقارن الشهيد القائد ما يسمى
"عاصفة الحزم" بالحرب الصهيونية على لبنان عام 2006، مشيراً إلى أن
"المنطق الإسرائيلي" ذاته يُستخدم في اليمن، من حيث الحصار والقتل
والحملة الإعلامية، حيث يتم تبرير المجازر، مبيناً أن العدوان السعودي على اليمن
تشبه ما جرى في حرب تموز"، وأن المقاومة اليمنية ستنتصر كما انتصرت المقاومة
في لبنان.
وتناول السيد نصر الله مسألة الخطر على
الحرمين الشريفين، مؤكداً أن التهديد لا يأتي من اليمنيين الذين يعشقون الرسول وآل
بيته، بل من "داخل السعودية والفكر والثقافة الوهابية"، مستشهداً
واستشهد بالتاريخ وأفعال "الوهابيين" في تدمير الآثار الإسلامية،
وبتهديد تنظيم "داعش" للكعبة، معتبراً أن الخطر الحقيقي على الأماكن
المقدسة يأتي من هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وليس من اليمن.
ودعا جميع الدول العربية والإسلامية
إلى مراجعة مواقفها ووقف "العدوان" على اليمن، معبراً عن شكره للبرلمان
الباكستاني على موقفه الرافض للمشاركة في العدوان، داعيا مصر والهند بالتوقف عن
دعم "عاصفة الحزم"، مشيراً إلى أن موقف حزب الله من "العدوان"
على اليمن نابع من "مسؤولياته الأخلاقية والدينية والشرعية"، وأنهم لن
يتراجعوا عن دعم الشعب اليمني.
ونوه الشهيد القائد إلى أن الخاسر
الأكبر من كل ما يجري في اليمن هو فلسطين، فيما الرابح هو الكيان الصهيوني، وذلك
لأن هذا "العدوان" يشتت الأمة ويصرف أنظارها عن القضية الفلسطينية، مؤكداً
أن اليمنيين سيصمدون وينتصرون لا محالة، وأن النظام السعودي سيفشل في تحقيق أهدافه
وسيضطر في النهاية إلى التواضع وقبول التسوية.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي