السفير صبري: استهداف الصحفيين مؤشر على تصعيد صهيوني إجرامي قادم
خاص | المسيرة نت: اعتبر السفير اليمني، عبدالله علي صبري، استهداف الصحفيين في غزة مؤشراً على جولة إجرامية يتجه العدو الصهيوني للدخول فيها.
وقال السفير صبري في مداخلة على قناة المسيرة، مساء الإثنين، إن استهداف الصحفيين والإعلاميين في غزة مؤشر على تصعيد كبير قادم بعد 22 شهراً من الإجرام، معتبراً استهداف رجال الإعلام انتقاماً صهيونياً بحق من يكشف إجرام العدو وبشاعته أمام العالم.
وأضاف أنه بالنسبة للصحفيين، فهم أكثر
من يعري الكيان الصهيوني ويكشف جرائمه للعالم بالصوت والصورة، واصفاً قتلهم بأنه
محاولات صهيونية لكتم الصوت وحجب الصورة وإخفاء الحقيقة.
وتطرق صبري إلى الدور الكبير الذي لعبه
الصحفيون والإعلاميون الأحرار داخل غزة، موضحاً أنهم عروا الكيان الصهيوني أمام
العالم، ما أحدث نقلة نوعية في لفت انتباه العالم لجرائم التجويع والقتل الممنهج.
[استهداف الصحفيين في غزة: انتقام صهيوني من شهود الحقيقة وتصعيد لوقف فضح جرائم الإبادة
🔶 عبدالله صبري - سفير بوزارة الخارجية#ملفات pic.twitter.com/RQqv0NeCjq
ولفت إلى أن العالم تحرك بشكل أكبر
مؤخراً نتيجة الزخم الإعلامي الذي بات أكثر من المراحل الماضية.
وتابع في حديثه أن "صورة الكيان
تعرت بشكل كبير، وهذا لم يكن يتوقعه العدو، ما جعل العدو يفكر في الانتقام من
الصحفيين وممن ينقل هذه الصور والمشاهد ومن يضع العالم أمام مسؤولياته تجاه ما
يجري في غزة".
واستطرد "انتقل التأثير من مستوى
البث التلفزيوني إلى تحريك الشارع، وتحريك الشارع يشكل رأياً عاماً، ونتيجة تحرك
الشارع والرأي العام ارتفعت نبرة أصوات من المسؤولين في الدول الغربية تندد بوصول
المجازر إلى هذا المستوى"، مؤكداً أن "بشاعة الجرائم المتوالية بحق
المدنيين في غزة تكشف أن العدو لم يترك خطوطاً حمراء".
ورأى أن "استهداف الأطفال يحرك
ضمائر من لم تحركهم الجرائم، وكذلك استهداف الأطباء والصحفيين، والعدو طالهم
جميعاً مع سبق الإصرار والترصد بهدف الإيغال في القتل وسفك الدم".
وأكد أنه "لم يعد هناك ما يمكن تفسيره سوى أننا أمام قاتل متوحش لا يجيد إلا القتل لمجرد القتل".
واعتبر السفير صبري أن "العدو يرى
كل من في غزة بأنهم حماس وأنهم مقاومة، ويصفهم بالإرهابيين، لذا يعتبر نفسه في
حِلٍ من أي التزامات دولية تجاه المدنيين حتى وإن كانوا صحفيين أو أطفال أو
أطباء".
ونوّه إلى أن "الحرب على غزة كشفت
القناع عن المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته التي دائماً ما تتحرك بشأن حقوق
الإنسان والحريات، لكنها سقطت سقوطاً مدوياً".
وقال: إن "هذا السقوط كشف حقيقة
الغرب الذي يزعم التحضر وأنه منحاز للإنسان وقيم الحرية والديمقراطية وحقوق
الإنسان، بينما هو في غزة منحاز للقتلة والمجرمين وأكبر منظمة إرهابية في العالم
المتمثلة في الكيان الصهيوني".
وأضاف أن "المواقف القوية لبعض [غزة تكشف زيف المجتمع الدولي: صمت المنظمات الحقوقية وتواطؤ الإعلام العربي في جرائم الحرب الصهيونية
المنظمات في البيانات تأتي بسبب بشاعة الجرائم التي يرتكبها العدو".
🔶 عبدالله صبري - سفير بوزارة الخارجية#ملفات pic.twitter.com/ve44yMfJE8
وأكد صبري أن "النقابات الصحفية
العربية لا تتحرك بالمستوى المطلوب، وبعضها لم يدن أي جريمة من جرائم العدو وكأنها
منسجمة مع السرديات اليهودية الصهيونية التي تعتبر كل من في غزة إرهابيين".
وتطرّق إلى الجريمة المروعة بحق ستة من
الصحفيين والإعلاميين في غزة، مؤكداً أنها "تتيح الفرصة أمام المنظمات
والنقابات العربية لأن تتحرك وتتداعى لمواقف معبرة بمختلف أشكال التضامن مع
الصحفيين والشعب الفلسطيني بشكل عام".
ولفت إلى أن "هناك العديد من
أشكال التضامن التي يستطيع الصحفيون أن يبدعوا فيها إذا توفرت النوايا والعزائم
وتحركت الضمائر".
وأكد أنه "ما زال في الأمة العربية من يتحرك ومن يستجيب للتحديات، لأنه مع الأسف حالة الاستجابة للتحديات التي تمر بها الأمة هي في الحدود الدنيا والمتواضعة جداً".
وأشار إلى أن "العدو لا يتوقف عن
ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين؛ لأنه يرى نفسه بعيداً عن المساءلة بل يرى نفسه
بعيداً عن العتاب".
ولفت السفير صبري إلى أن "الصحفي
الفلسطيني واجه ويواجه تحديات كبيرة في هذه الحرب، ولهذا يتحرك من منطلق أنه مشروع
شهيد"، متبعاً حديثه "أي صحفي أو إعلامي مستمر في عمله في غزة هو تحت
القصف والتجويع والتهديد لأن العدو لن يكف عن استهداف الصحفيين بشكل مباشر وغير
مباشر".
وتابع: "هذا القتل المستمر كان
كافياً لأن تتوقف التغطية، لكن التغطية من داخل غزة لم تتوقف وهذا يحسب بشكل كبير
للصحفيين ولإرادتهم وثباتهم وإيمانهم بقضية شعبهم وعدالتها".
وفي ختام حديثه للمسيرة، أكد السفير عبدالله علي صبري أن "الإعلاميين في فلسطين يدفعون الثمن كما يدفع كل فلسطيني حر، وهم بصمودهم وضعوا حداً للماكينة الإعلامية الصهيونية بكل ما يتوفر لها من لوبيات على مستوى العالم".
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي