كيف فشل العدوان الأمريكي الصهيوني على إيران وخسر معركة الردع الاستراتيجية؟
خاص: المسيرة نت: في أعقاب العدوان الأمريكي-الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، برزت تساؤلات حول أسباب فشل هذا العدوان في تحقيق أهدافه المعلنة، وانكشاف الأهداف الخفية وراءه.
الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية، العميد عبد الله بن عامر، أوضح أن إيران لم تواجه الكيان الصهيوني وحده، بل تحالفًا عسكريًا واستخباراتيًا غربيًا متكاملًا.
ومع ذلك، تمكنت إيران من قلب المعادلة والرد
بسيناريو عسكري معقد، فرضت فيه صواريخها المحلية هيمنتها على سلاح الجو المدعوم
بغرف عمليات غربية مشتركة.
وأشار العميد بن عامر إلى أن العدوان
فشل في تحقيق أهدافه على الرغم من استخدام أضخم القدرات الجوية والاستخباراتية
الغربية، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية استطاعت رسم قواعد ردع جديدة.
وأوضح في حديثه على قناة "المسيرة" أن
الأهداف المعلنة للعدوان كانت تستهدف البرنامج النووي، بينما كان الهدف الخفي
إسقاط النظام الإيراني.
بين السرديات والأهداف
الخفية
وفقًا للعميد بن عامر، سعى الكيان
الصهيوني لترسيخ سردية مضللة حول طبيعة وأهداف العدوان، مصوّرًا إياه على أنه
استهداف للبرنامج النووي الإيراني، بينما كان الهدف الحقيقي هو "إسقاط
النظام".
وتساءل: "لو كان الهدف ضرب
النووي فقط، لماذا استمر العدوان 12 يومًا بدلاً من نصف ساعة؟" مشيرًا إلى أن
الضجة الغربية حول البرنامج النووي الإيراني مستمرة منذ عام 2003.
بين السرديات والأهداف الخفية: لماذا لم يحقق العدوان على إيران أهدافه المعلنة وخسر المعركة الاستراتيجية..[
]
🔹 العميد عبدالله بن عامر - نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي pic.twitter.com/gehPa0HA2f
قراءة في اختلال ميزان
القوة
أظهرت المعركة الأخيرة اختلالًا
كبيرًا في ميزان القوة، حيث واجهت إيران تحالفًا غربيًا واسعًا ضم سلاح الجو،
والدعم الأمريكي المباشر، وغرف العمليات المشتركة، والأقمار الصناعية، وقواعد
استخباراتية أوروبية مثل القواعد الفرنسية في الأردن.
قراءة في اختلال ميزان القوة: حين واجهت إيران تحالف سلاح الجو الغربي... وانتصر الصاروخ المحلي على غرفة العمليات المشتركة..[
]
🔹 العميد عبدالله بن عامر - نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي pic.twitter.com/tI6UiKEccK
ومع ذلك، انتصرت الصواريخ الإيرانية المحلية
الصنع على هذه المنظومة المشتركة، مستغلةً ميزات فنية وتكتيكية غير متوقعة مثل
سرعة الإطلاق ومرونة المناورة.
على الرغم من كون سلاح الجو الصهيوني من أقوى
الأسلحة في المنطقة، إلا أنه لم يصمد أمام القدرات الصاروخية الإيرانية، ما أجبر
الكيان على طلب وقف إطلاق النار بعد فشل منظوماته الاعتراضية وتراجع كفاءتها.
القرار الحاسم في
الساعات الأولى
أكد العميد بن عامر أن القرار الحاسم
اتخذته إيران في الساعات الأولى للعدوان، بعد نجاة المرشد الأعلى من محاولة
اغتيال. هذا مكن القيادة الإيرانية من احتواء الصدمة، وتعيين بدائل قيادية،
والاستعداد لرد عسكري محسوب.
القرار الحاسم في الساعات الأولى: كيف تحول صمود إيران وتصاعد أدائها العسكري وبدأ التدرّج من الصدمة إلى الهيمنة..[
]
🔹 العميد عبدالله بن عامر - نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي pic.twitter.com/ZI2F0JCaPi
متابعاً: " ومن هنا، بدأت إيران
"بالتدرج من الصدمة إلى الهيمنة"، حيث تصاعد الأداء العسكري الإيراني
تدريجيًا، ليصبح أكثر انضباطًا ودقة مع مرور الوقت، مما أدى إلى خلخلة المعادلة
العسكرية المعروفة في المنطقة.
وأشار إلى أن أحد أبرز إنجازات إيران
كان قدرتها على إدارة "حرب طويلة النفس"، وهو الأمر الذي يخيف الكيان
الصهيوني، خاصة مع انشغاله بجبهات متعددة تشمل اليمن وغزة، وسط ضغط صاروخي متزامن.
فشلت السرديات التي حاول الكيان
الصهيوني ترسيخها، خاصة في ظل تعاظم الرد الإيراني. وشدد العميد على أن العدوان
شكل لحظة تحول في موازين الردع، وأثبتت طهران قدرتها على كسر الهيمنة الغربية، ليس
فقط دفاعًا عن سيادتها، بل في إطار مشروع مقاوم يشمل المنطقة بأسرها.
خرجت إيران من هذه المعركة بمكاسب
استراتيجية غير مسبوقة، تمثلت في سقوط السردية الصهيونية، وفشل الأهداف الخفية،
وانتصار المعادلة الردعية الصاروخية.
كما مثّل هذا العدوان اختبارًا
واقعيًا للصناعة العسكرية الغربية نفسها، التي عجزت عن حسم المواجهة أمام التصميم
السياسي والعسكري الإيراني، ما يفتح الباب أمام معادلة إقليمية جديدة تُكتب بلغة
المقاومة والصواريخ، لا بالطائرات وقواعد الهيمنة.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
00:12مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
23:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
-
23:22مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
-
23:22مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة