اليمن يبرق برسائلَ صريحة من +1100 ساحة: لن نترك غزة وإيران وأيةَ دولة تواجه العدوّ
كما جرت العادة، يستنفر أحرارُ اليمن
أسبوعيًّا أكثرَ فأكثر، إلى الساحات والميادين، لتجديد الوفاء والعهد لفلسطين
وشعبها ومقاومتها، وتأكيد الحضور في مواجهة العدوّ الغاصب.
حضورٌ شعبي متزايد، يواكبُ الإسناد
العسكري المتصاعد، ويؤكّـد أن دعوةَ السيد القائد – التي هي دعوةُ الدين والإنسانية
والأخلاق – ستظلُّ وقودًا يخصِّبُ الاندفاعَ اليماني المتّقد، حتى تحقيق النصر
الموعود.
وفي مسيرات "ثابتون مع غزة وإيران..
ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، كان الحضورُ أكثرَ مما مضى، على مستوى عددِ
الساحات والتجمعات، أَو على مستوى الكم الجماهيري المحتشد.
أكثر من 1100 ساحة في العاصمة صنعاء
و14 محافظة، ملأها أحرارُ اليمن المنتشون بالعملياتِ النوعية والساحقة التي تنفذها
الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد العدوّ الصهيوني الغاصب، مؤكّـدين أن اليمنَ
ماضٍ في معادلته الثابتة؛ لنصرة شعب فلسطين وكل الشعوب التي تواجه الكيان الغاصب.
وفي هذا الصدد كانت إيران على رأس
الحضور اليمني، حَيثُ علا عَلَمُها في كُـلّ الساحات، ومعه صور الشهداء القادة في
محور الجهاد والمقاومة، فيما كانت فلسطين هي القلبَ النابض لأحرار اليمن المقدسيين.
الخروج اليماني في هذه الجمعة، شهد
تزايدًا ملحوظًا لأعداد الساحات في عددٍ من المحافظات؛ فميدانُ السبعين بأمانة
العاصمة اكتظَّ بشكل غير مسبوق رغم حرارة الشمس بادئ الأمر، وهطول غيث البركة في
منتصفِ الهدير الجماهيري. بالتوازي مع خروج شعبي في مديريات محافظة صنعاء الغربية
التي تغلَّب أحرارُها على بُعد المسافات باستحداث 30 ساحةً حاشدة.
كذلك محافظة تعز رفعت منسوبَها
الجماهيري وتجمعاتهم في 52 ساحة، فيما فوّجت عمران ثوّارَها في 82 ساحة، وريمة في
75.
السهل التهامي كان متدفقًا ومتصدّرًا
أَيْـضًا، فالحديدة استنفر أبناؤها في 221 ساحةً، بجوارها حجّـة في 233 ساحة.
وخرج أبناء مأرب في 16 ساحة، بالتزامن
مع 47 مسيرة في الجوف، و24 في البيضاء، و75 في محافظة المحويت.
اللواء الأخضر بدوره كان مستنفرًا
بشكل أوسعَ، حَيثُ احتشد أبناء محافظة إب إلى 180 ساحةً، في حين رسّخ أحرارُ
محافظتَي لحج والضالع جنوبي اليمن حقيقةَ التصعيد اليمني الشامل في عموم المناطق
الحرّة الخالية من تواجد المرتزِقة ورعاتهم، حَيثُ خرج أحرارُ الأولى في ساحتين
حاشدتين بالقَبَّيْطَة، واستنفر أبناء الثانية في 13 ساحةً.
أما صعدة الثورة فالحضور تعاظم في 36
ساحة بعموم مديريات وعزل المحافظة، فيما صعّد أحرارُ ذمار في 46 ساحةً.
الحشود اليمانيةُ راكمت رسائلَ
التصعيد بهُتافات الصخب ضد العدوَّين الأمريكي الصهيوني، وعبارات التضامن الشامل
مع الشعبين الفلسطيني والإيراني.
زئيرُ أحرار اليمن -بعد جملة من
الرسائل السياسية والعسكرية اليمنية التي رافقت الردع الإيراني- أكّـد أن وَحدةَ
الساحات ستظل مشروعَ الجهاد والمقاومة، وعنوان صمود وسر انتصاره على كيان العدوّ،
حَيثُ نسجت الحشودُ الجماهيرية لوحةً بشريةً واحدةً في الساحات التي تجاوز عددها
الـ1100، فكانت غزة هي المحور، وحولها تنوعٌ جامعٌ لكل جبهات الإسناد، فأعلامُها
وصور قادتها كانت طاغيةً على المشهد، فيما الإطار يمانيٌّ خالصٌ.
توحّدت الهُتافات وتعدّدت الساحات، ولكن
البيان كان واحدًا وكان فصل الخطاب فيه تاليًا:
بيان مسيرات "ثابتون مع غزة
وإيران.. ضد الإجرام الصهيو أمريكي"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ
والسلامُ على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار
المنتجبين.
قال الله سبحانه وَتعالى: (وَلَا
تَهنُوا فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ
يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ
عَلِيمًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم.
استجابةً لله سبحانَه وتعالى، وجهادًا
في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليومَ في مسيراتنا المليونية؛ نصرةً للشعب
الفلسطيني المظلوم؛ ووقوفًا ضد الطغيانِ الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية؛
وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في رَدِّها على العدوان الصهيو أمريكي
ودفاعِها عن نفسها وعن هذه الأُمَّــة؛ وتضامُنًا مع الشعب الإيراني المسلم... ونؤكّـد
على الآتي:
اولًا: نجدِّدُ التأكيد على موقفنا
الثابت العسكري، والشعبي، والشامل مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في
غزة، وفي كُـلّ فلسطين، دون كلل، ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي
أَو إسلامي يتحَرّك في مواجهة العدوّ المركَزي والأول للأُمَّـة، وهم اليهود
الصهاينة، ومن يقف معهم، وهذا موقفٌ ديني وإنساني وأخلاقي نقفُه جهادًا في سبيل
الله، واستجابةً عملية صادقة له سبحانَه وتعالى.
ثانيًا: نعلنُ تأييدَنا ومساندتنا
ومباركتنا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي، والحازم والفعال على كَيان العدوّ
الصهيوني المعتدي الظالم، ونعتبرُه حَـقًّا وواجبًا، ويمثل كُـلَّ أُمَّـة الإسلام،
ويقف خلفه كُـلُّ المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، بل وكل أحرار
العالم، ونعتبر العدوانَ -رغم وحشيته وبشاعته- فُرصةً وفَّرها العدوُّ الصهيوني
الأحمَقُ للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره وتأديبه على ظلمه وتجبره
وتماديه، ومناسبةً مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل
فلسطين، ولتدفيع العدوّ الثمن المناسب؛ امتثالًا لقول الله سبحانه وتعالى: (قَاتِلُوهُمْ
يُعَذِّبهم اللهُ بأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ
صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم.
ثالثًا: نجدِّدُ دعوتَنا لكل أبناء
الأُمَّــة وأحرار العالم لمقاطعةٍ شاملةٍ لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية،
والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأُمَّــة في وجه جرائم الإبادة،
وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
نسألُ اللهَ سبحانَه وتعالى أن يعجِّلَ
بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن ينصُرَنا
بنصره، وأن يرحَمَ الشهداءَ، ويشفي الجرحى، ويفرِّجَ عن الأسرى، إنه سميعٌ مجيبُ
الدعاء.
صادرٌ عن مسيرة: (ثابتون مع غزة وإيران،
ضد الإجرام الصهيو أمريكي)
بتاريخ ٢٤ ذو الحجّـة ١٤٤٦ هـ
الموافق ٢٠ / يونيو / ٢٠٢٥م.
انتصاف: جريمة جديدة لتحالف العدوان بحق النساء في الجوف تكشف استمرار الحرب على المدنيين
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق النساء في محافظة الجوف، وذلك عقب استشهاد امرأة نتيجة انفجار جسم من مخلفات العدوان أثناء رعيها للمواشي في مديرية المصلوب يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025م.
اليوم الـ54 لوقف العدوان على غزّة: اعتداءات صهيونية وقضم للأراضي ومنع للمساعدات
أفادت مراسلة قناة المسيرة في قطاع غزّة دعاء روقة، بأن العدو الصهيوني يواصل خروقاته الخطيرة للمرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على غزّة، عبر استهدافٍ مباشرٍ للمنازل والمناطق السكنية في المنطقة الشرقية لمدينة غزّة والمناطق المحاذية لما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الممتد على طول الحدود الشرقية للقطاع.
الخارجية الكولومبية تحذر من التهديدات الأمريكية: التصعيد على فنزويلا وكولومبيا يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
متابعات | المسيرة نت: أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا من جانب واشنطن تجاه دولة سيادية في أمريكا اللاتينية.-
08:09مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتحقيق ميداني خلال اقتحامها بلدة صوريف شمال الخليل فجر اليوم
-
08:04وزارة الدفاع الروسية: الدفاعات الجوية أسقطت خلال الليل 102 طائرة مسيّرة أوكرانية، بينها 26 فوق بيلغورود، 22 فوق بريانسك، و21 فوق كورسك
-
08:03مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي ورشاشاته تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
-
08:03نادي الأسير الفلسطيني: الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال تتضاعف وتشمل إعدامات ميدانية ومساعٍ لسنّ قانون يسمح بعقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين
-
08:03نادي الأسير الفلسطيني: العدو الإسرائيلي يواصل تصعيد الاعتقالات غير المسبوق مسجّلًا نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس منذ حرب الإبادة
-
08:02مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية بالتزامن مع غارات داخل الخط الأصفر بحي التفاح شرقي غزة