واحديةُ الخطة.. وتعدُّدُ رؤساء الولايات الشيطانية
كان السفير الأمريكي يُدِيرُ اليمنَ من السفارة الأمريكية في صنعاءَ قبل ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م، وكانت تتوافَدُ عليه رؤوسُ المنبطحين من قاصري الوعي.
ومن أطرف المحاورات المبكية المضحكة معًا التي دارت في السفارة المشؤومة؛ أن قال أحدُ المنبطحين -متباهيا-: أصبح لدينا في اليمن أكثرُ من خمسين حزبًا. فرد سفير الشيطان الأكبر -مستحمرًا له-: هذه تعدُّديةٌ ديمقراطية لم يسبق لها في التاريخ المعاصِر حتى في الولايات المتحدة الأمريكية!
نعم؛ حزبان -فقط-، وحيوانان من الدواب، وآخران بشريان فحسب، يتناوبان بالتنسيق مع اللوبي الصهيوني لحاكمية أمريكا.
لم يسمح لـ 52 ولاية تقل أكثر من مِئة وخمسين مليون أمريكي؛ أن تتجاوز الحرية حدود الحزبين؛ فالخطوط الحمراء الديمقراطية واضحة المعالم لديهم؛ لأَنَّ العقل -في أدنى مستوياته الإدراكية- يقر بأنه كلما تعددت الأحزاب؛ تهشمت الدولة، وهذا للأسف ما لم تدركْه العقولُ المنبطحة.
لقد تعاقب على عرش الشيطان الأكبر الكثيرُ من الرؤساء منذ تأسّس كيانه، ومع تلك التعددية لم يرَ العالَمُ منهم إلا سياسة واحدة، فيا عجبًا لهذه السياسة التعددية الموحَّدة!!! فما السببُ وراءَها؟
على الرغم من كون كُـلٍّ من الحمار والفيل يقدمان برنامجَينِ انتخابيين منفصلَينِ يعبّر كُـلُّ واحد منهما فيه عن نزعاته الحيوانية، إلا أنهما برنامجان منبثقان من برنامج عام، لم تضعه سياسات المعاصرة؛ إنما يمتد إلى برنامج متواتر النقل في أصلاب الرجال، ونطفة تتنقل في الأرحام، وعنوانُه الشامل اختزله قولُ الله تعالى: {وَيَسعَونَ فِيْ الأَرْضِ فَسَادًا).
وعلى المستوى التاريخي الأقرب قضية فلسطين؛ فمع تناوب الحمار والفيل إلا أن مواقفهما لن تتغير، ضمن برنامج واحد يتمثل في تصفية القضية الفلسطينية، وتوطيد جذور كيان العدوّ الغاصب في أرض فلسطين المحتلّة.
ربما قد تختلف الآليات؛ لكن المؤدى واحد؛ فمثلًا ترامب الحمار استعان بآليات صفقة القرن (صفقة ترامب)، في حين استعان بايدن الفيل بآليات (الحرب الصُّلبة)، حَيثُ تناوب الآليات تلك في تحقيق غاية واحدة، كيف ذلك؟
يلاحظ أن صفقةَ القرن سعت بعمليات تمهيدية لدمج العدوّ الإسرائيلي في مجتمع ما سمَّوه (الشرق الأوسط الجديد)، وجعله عضوًا فاعلًا ومن موقع القيادة حتى على المستوى الديني؛ أي (الإبراهيمية)، مع تجريم حركات الجهاد والمقاومة، ووصمِها بالإرهاب؛ كي تكون منبوذةً؛ فحاولت عبثًا هذه التمهيدات فرضَ واقع جديد ييسِّرُ فيه للفيل ليستفردَ بمجاهدي فلسطين، في مقابل دعم عالمي للعدو الإسرائيلي.
وهنا تتوهَّــمُ النظرةُ السطحيةُ أن الفيل أشرسُ من الحمار؛ لكن عند إمعان النظر يظهر موقف الحيوانَينِ الموحد، في معركة (طوفان الأقصى).
إن من المخجل والمؤلم التفاعُلَ الكبيرَ والواسعَ مع مجريات الانتخابات الأمريكية، ولا سيما قنوات الإسلام، وكذلك النخبة، ورجال الإعلام، فيا ليت قومي يعلمون!
وأخيرًا نحمد الله تعالى أن هدانا بكتابه، ووفَّقنا لفهم كتابه؛ لنزدادَ إيمانًا، نزدادَ إيمانا، نزدادَ إيمانا؛ إذن سِيَّانَ ما بين الحمار والفيل؛ فكلاهما: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ).
(الموتُ للحمار) (الموتُ للفيل).
الحسني: الانقسام السعودي الإماراتي وانحياز الولايات المتحدة يغذي الصراعات في القرن الإفريقي واليمن
خاص | المسيرة نت: كشف المحلل السياسي طالب الحسني عن أبعاد الخلاف السعودي الإماراتي وتأثيراته على ملفات السودان واليمن، مؤكداً أن التقدير السعودي الخاطئ كان عاملاً أساسياً في غض الطرف عن تحرك الإمارات ومجموعات أداوتها المرتزقة.
الحسني: الانقسام السعودي الإماراتي وانحياز الولايات المتحدة يغذي الصراعات في القرن الإفريقي واليمن
خاص | المسيرة نت: كشف المحلل السياسي طالب الحسني عن أبعاد الخلاف السعودي الإماراتي وتأثيراته على ملفات السودان واليمن، مؤكداً أن التقدير السعودي الخاطئ كان عاملاً أساسياً في غض الطرف عن تحرك الإمارات ومجموعات أداوتها المرتزقة.
الخارجية الكولومبية تحذر من التهديدات الأمريكية: التصعيد على فنزويلا وكولومبيا يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
متابعات | المسيرة نت: أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا من جانب واشنطن تجاه دولة سيادية في أمريكا اللاتينية.-
06:14أ ف ب: يوتيوب تعلن التزامها بقرار الحكومة الاسترالية بدءا من 10 ديسمبر رغم وصفها للقرار بالمتسرع
-
06:14أ ف ب: أستراليا تحظر استخدام فيسبوك وانستغرام وتيك توك ويوتيوب على من هم دون 16 عاما ضمن أول قانون من نوعه عالميًا
-
06:14مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية عنزا جنوب جنين وتختطف مواطنا بعد مداهمة منزله
-
04:31الخارجية الكولومبية: ندعو إلى تعزيز روح الأخوّة وتماسك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي عدوان خارجي يستهدف زعزعة السيادة أو استقرار المنطقة
-
04:31الخارجية الكولومبية: نرفض تمامًا أي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها
-
04:31وزارة الخارجية الكولومبية: نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"