واشنطن تؤكد استعدادها إعادة "تكفيريين" معتقلين في سوريا إلى بلدانهم
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداها لإعادة تكفيريين معتقلين مع عائلاتهم من سوريا إلى بلدانهم، فيما تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتمام الأمر سريعا، وعلى أنها غير معنية بإيجاد حلول لأولئك التكفيريين
وكالات | 12 فبراير | المسيرة نت: أكدت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداها لإعادة تكفيريين معتقلين مع عائلاتهم من سوريا إلى بلدانهم، فيما تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتمام الأمر سريعا، وعلى أنها غير معنية بإيجاد حلول لأولئك التكفيريين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمريكي قوله "إن الوقت الذي يمكن خلاله أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة يضيق"، مضيفا "ندعو كل الدول إلى العمل سريعا جدا على تحمل مسؤولية مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش التكفيري ".
وأوضح المسؤول الأمريكي بأن "القيام بعمليات لنقل التكفيريين لا يقتصر على مجرد إرسال طائرة إلى مطار في شمال شرق سوريا لنقلهم إلى بلدانهم الأصلية"، موضحا "أن هناك مشاكل تقنية ولوجستية" معقدة لا بد من تذليلها، مثل التأكد من جنسية كل تكفيري، وجمع المحتجزين، والحصول على أذونات تحليق، وتنسيق كل هذه الأمور لضمان سيرها بالشكل المناسب.
كما نقلت الوكالة من مصدر وصفته بالمقرب قوله إنه من "المحتمل جدا" أن يتم الاستعانة بطائرات أمريكية لنقل الفرنسيين من تكفيريين مقاتلين وغير مقاتلين إلى فرنسا، ويقدر عددهم بأكثر من مئة غالبيتهم من القصر.
وكان قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل قد قال مطلع فبراير إن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية تسهيل" تنفيذ هذه المهمة، مضيفا "بإمكاننا التوصل إلى اتفاقات".
وسبق أن سيرت واشنطن رحلات جوية من سوريا لنقل تكفيريين إلى بلدانهم، وهي مستعدة للبحث في عدة خيارات لوجستية لتجنب القيود القانونية والسياسية التي تكبل أيدي بعض الحكومات، مثل المرور ببلد ثالث إذا لزم الأمر، قبل الوصول إلى البلد الذي يتحدر منه التكفيريون.
وتوضح وكالة فرنس برس بأن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة للانتظار إلى ما لا نهاية فيما قال السفير ناتان سيلز في هذا الصدد "ليست من مسؤولية قوات سوريا الديموقراطية ولا من مسؤولية الولايات المتحدة إيجاد حلول لمئات المقاتلين التكفيريين الأجانب المحتجزين لدى هذه القوات"، ودعا البلدان المعنية "إلى عدم انتظار قيام الآخرين بإيجاد حلول لها".
وأضاف السفير ناتان سيلز منسق مكافحة ما يسمى الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية "إن نقل المقاتلين التكفيريين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية وتوجيه الاتهامات إليهم هناك، هو أفضل طريقة لتجنب عودتهم إلى القتال".
وكانت العديد من الدول اختارت إبقاء التكفيريين من مواطنيها في سجون قوات سوريا الديموقراطية مثل فرنسا، كما أن الرأي العام الفرنسي لا يرحب كثيرا بعودة أولئك التكفيريين فلم ينس بعد سلسلة الهجمات التكفيرية التي ضربت مناطق عدة من البلاد خلال السنوات القليلة الماضية. بحسب وكالة فرانس برس
وفيما برز تساؤل كيف يمكن نقل تكفيريين محتجزين في منطقة حرب لدى قوات تسيطر على أراض وليس لها صفة دولة فرغم الصعوبات إلا أن تلك الدول باتت تواجه اليوم معضلة لها تشعبات دبلوماسية وقانونية ولوجستية وسياسية ونتيجة الضغوط الأميركية، يبدو أن بعض الدول وبينها فرنسا قررت نقل مواطنيها من التكفيريين إلى أراضيها.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 800 مقاتل تكفيري أجنبي حاليا في أيدي القوات الكردية في سوريا يضاف إليهم نساء غير مقاتلات وأطفال ينتظرون أيضا إعادتهم إلى بلدانهم، ويتحدر هؤلاء التكفيريين من تونس والمغرب والعربية السعودية وتركيا وروسيا، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا.
وتشترط أمريكا في مساهمتها في إعادة التكفيريين إلى بلدانهم "عدم استعدادها تحت أي ذريعة تحمل مسؤولية حراسة التكفيريين الأجانب خلال هذه العمليات" بحسب المسؤول.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
الشرعبي للمسيرة: الصناعة العسكرية الغربية حوّلت السعودية إلى سوق لاستنزاف الثروات مقابل صفر مكاسب
المسيرة نت| خاص: أشار مدير مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، إلى أنّ أمريكا والمجمع الصناعي العسكري الغربي يتعاملون مع السعودية كـ "فرصة لمبيعات الأسلحة"، مؤكّدًا أنّ هذه الصفقات الضخمة التي تجاوزت مئات المليارات من الدولارات لم تحقق للمملكة أيّ مكاسب عسكرية حقيقية في حربها على اليمن؛ بل زادت من هيمنة واشنطن على عقيدتها العسكرية.
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار