بلومبيرغ: واشنطن تعترف بالتأخر وتؤسس قوة جديدة لمسيّرات هجومية رخيصة مستوحاة من المنطقة

أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن واشنطن اعتمدت برنامجًا جديدًا لتطوير واستخدام طائرات مسيّرة هجومية رخيصة الثمن، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا مستوحاة بشكل مباشر من التقنيات التي استخدمت ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

 وبحسب تقرير صادر عن الصحيفة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، فقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) عن تأسيس قوة جديدة باسم "سكوربيون سترايك" (Scorpion Strike)، مهمتها تشغيل طائرات مسيّرة صغيرة وخفيفة الوزن تنتجها شركة مقرها ولاية أريزونا.

وأضافت "بلومبيرغ"، أن هذه الطائرات المسيّرة الجديدة مصممة للاستخدام في هجمات انتحارية (كاميكازي)، بالإضافة إلى الاستطلاع الميداني والعمليات البحرية، مشيرة إلى أن التأخر في إعلان هذا البرنامج الجديد يمثل "اعترافًا ضمنيًا بتأخر قطاع الدفاع الأمريكي" في تطوير التكنولوجيا الرخيصة والفعالة، وهي التكنولوجيا التي "أتقنها خصوم محدودو الموارد المالية" في المنطقة.

وأكد التقرير أن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) تسابق الزمن لتطوير تقنيات منخفضة التكلفة يمكن استخدامها بكثافة في الحروب الحديثة، لافتاً إلى الفجوة الهائلة في التكلفة بين الطائرات الأمريكية ونظيراتها منخفضة التكلفة، مستشهدة بأن تكلفة طائرة مثل "شاهد" (المستخدمة إقليميًا) تقارب 35 ألف دولار فقط، في حين تصل تكلفة الطائرة الأمريكية المقاتلة والاستطلاعية الشهيرة "MQ-9" إلى ما يقارب 30 مليون دولار.