الدقران: استمرار الحصار الصهيوني يحول غزة إلى كارثة إنسانية وصحية

أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، أن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة لم يشهد أي تحسن ملموس بعد إعلان وقف إطلاق النار، نتيجة عدم التزام العدو الصهيوني بإدخال المواد الغذائية الكافية والأدوية الأساسية إلى القطاع، ما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد حياة المرضى وخصوصاً الأطفال.

وأشار الدقران في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال يواصل سياسة التجويع الممنهجة، ما أدى إلى استمرار حالات سوء التغذية المزمنة بين الأطفال، والتي تؤثر بشكل مباشر على نموهم البدني والعقلي، وتضعف من قدرتهم على التعلم والفهم والإدراك.

ولفت إلى أن الوضع المتردي في مخيمات النازحين يزيد الطين بلة، حيث عدم إدخال الكرفانات اللازمة لتأمين مأوى للمتضررين، وغرق الخيام بمياه الأمطار ومخلفات الصرف الصحي، يهيئ بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بين السكان، خاصة الأطفال والنساء الحوامل.

وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن استمرار الحصار وانعدام الدعم الطبي والغذائي يجعل القطاع معرضاً لكارثة صحية متصاعدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار فوراً وإدخال المواد الأساسية للحياة، قبل أن تتحول الأزمة الإنسانية إلى مأساة أكبر.