الشعار.. سلاح وموقف
آخر تحديث 29-11-2025 15:40

الشعار.. سلاح وموقف عبدالسلام عبدالله الطالبي في الماضي القريب، حشدت أغلبُ الدول الخليجية جهودَها وظهرت في المشهد كأنها من أحرص الدول على دعم القضية الفلسطينية. هبّت لبناء المساجد وطباعة المصاحف هنا وهناك، ورصدت الاعتمادات، وعملت على توزيع الدعاة والواعظين، وركزت على إنشاء ما سمَّتها بـ"الجمعيات الخيرية" وجمع التبرعات لإخواننا الفلسطينيين. قابل ذلك شنها لحملات شعواء مناهضة للتيار الإصلاحي الذي بسط نفوذه بفضل الدعم الخليجي، الذي استطاع بنفوذه أن يشتري الذمم والمواقف لأغلب الحكومات والأنظمة العربية. وفي مطلع العام 2015م، شن العدوانُ السعوديّ الإماراتي، بالتنسيق الصريح مع الأمريكي، عدوانَه على اليمن في اعتداء غاشم، محاولةً منهم لفرض نفوذهم على يمن الإيمان والحكمة الذي نجح في ثورته الشعبيّة المباركة عام 2011م، والتي قلبت عليهم الطاولة دون تمرير مخطّطاتهم الشيطانية. وقد أبدى الشعب تصديًا وثباتًا موفقًا في مواجهة هذه الحرب الظالمة، برغم ما رافق ذلك من إزهاق للأرواح واستهداف للمنشآت المدنية والحكومية، والحصار الذي رافق هذا العدوان. وما يزالُ اليمنُ يعاني من تبعات هذا العدوان دون التزام الدول التي شنت عدوانها عليه بما عليها من التزامات بحسب ما تضمنته خارطة الطريق. حتى اندلعت الحربُ الغاشمةُ التي وصفها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (حفظه الله ورعاه) بـ"جريمة القرن"، والتي تبنى فيها العدوُّ الإسرائيلي الحربَ العبثية على إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وراح ضحيتها مئات الآلاف من الشهداء، وأُهلك فيها الحرث والنسل، مع صمت دولي مهين رافقته تحالفات وصفقات تحت ما يسمى بـ"التبادل الاقتصادي". كل هذا حدث مع غياب تام للأنشطة والبرامج والتبرعات، وكذا غياب لأصوات الدعاة التي صنعها المال الخليجي؛ مِن أجلِ فلسطين والدفاع عن الأراضي والمقدسات المغتصبة. ظل العدوّ الإسرائيلي يسرح ويمرح ومُستمرًّا في سفكه للدماء دون أن يُسمع أي صوت سوى صوت الشعب اليمني الحر، الذي هب هبة رجل واحد، متحَرّكا بقضه وقضيضه، ورجاله ونسائه، من باب استشعار المسؤولية أمام الله لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والدخول في معركة فاصلة: معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". تصدّر اليمن مواقف مشرفة أذهلت العالم، رافقتها رعاية الله وشدة البأس اليماني، برغم ما رافق ذلك من تضحيات جسيمة قدم فيها شعبنا اليمني العظيم كوكبة من رجاله العظماء. شعر العدوّ، المتمثل في تيار قوى الشر، بخطورة ولوج الشعب اليمني في هذه المعركة، حتى اضطر إلى الإعلان عن إيقاف معركته، ظانًا أنه بإعلانه هذا سيوقف المدد اليماني الذي تحَرّك في مشروعه القرآني منذ أن أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه). هذا المشروع لم ينتج عن فراغ، أَو كما يحسبه العدوّ مُجَـرّد هبة شعبيّة يمكن إيقافها بمُجَـرّد إعلان زائف لوقف الحرب على غزة. لقد تفاجأ العالم بتخلي كُـلّ من كانوا يتباكون؛ مِن أجلِها، وتجردهم من التزاماتهم وأصواتهم وعهودهم التي كانوا يتشدقون بها، باستثناء يمن الإيمان والحكمة الذي أصبح وعيه يتنامى مع مرور الأيّام والأحداث. كُـلّ ذلك عزز لديه روح الغيرة والعروبة والانتصار للمستضعفين، والمواجهة في كُـلّ ميادين المواجهة لكل طواغيت الأرض. لقد أصبحوا جميعًا صوتًا واحدًا وقضية هادفة ومُستمرّة، تهتفُ بشعار البراءة من المستكبرين حتى يأذن الله بالنصر، وهو خير الناصرين.

في الماضي القريب، حشدت أغلبُ الدول الخليجية جهودَها وظهرت في المشهد كأنها من أحرص الدول على دعم القضية الفلسطينية.. هبّت لبناء المساجد وطباعة المصاحف هنا وهناك، ورصدت الاعتمادات، وعملت على توزيع الدعاة والواعظين، وركزت على إنشاء ما سمَّتها بـ"الجمعيات الخيرية" وجمع التبرعات لإخواننا الفلسطينيين.

قابل ذلك شنها لحملات شعواء مناهضة للتيار الإصلاحي الذي بسط نفوذه بفضل الدعم الخليجي، الذي استطاع بنفوذه أن يشتري الذمم والمواقف لأغلب الحكومات والأنظمة العربية.

وفي مطلع العام 2015م، شن العدوانُ السعوديّ الإماراتي، بالتنسيق الصريح مع الأمريكي، عدوانَه على اليمن في اعتداء غاشم، محاولةً منهم لفرض نفوذهم على يمن الإيمان والحكمة الذي نجح في ثورته الشعبيّة المباركة عام 2011م، والتي قلبت عليهم الطاولة دون تمرير مخطّطاتهم الشيطانية.

وقد أبدى الشعب تصديًا وثباتًا موفقًا في مواجهة هذه الحرب الظالمة، برغم ما رافق ذلك من إزهاق للأرواح واستهداف للمنشآت المدنية والحكومية، والحصار الذي رافق هذا العدوان.

وما يزالُ اليمنُ يعاني من تبعات هذا العدوان دون التزام الدول التي شنت عدوانها عليه بما عليها من التزامات بحسب ما تضمنته خارطة الطريق.

حتى اندلعت الحربُ الغاشمةُ التي وصفها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (حفظه الله ورعاه) بـ"جريمة القرن"، والتي تبنى فيها العدوُّ الإسرائيلي الحربَ العبثية على إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وراح ضحيتها مئات الآلاف من الشهداء، وأُهلك فيها الحرث والنسل، مع صمت دولي مهين رافقته تحالفات وصفقات تحت ما يسمى بـ"التبادل الاقتصادي".

كل هذا حدث مع غياب تام للأنشطة والبرامج والتبرعات، وكذا غياب لأصوات الدعاة التي صنعها المال الخليجي؛ مِن أجلِ فلسطين والدفاع عن الأراضي والمقدسات المغتصبة.

ظل العدوّ الإسرائيلي يسرح ويمرح ومُستمرًّا في سفكه للدماء دون أن يُسمع أي صوت سوى صوت الشعب اليمني الحر، الذي هب هبة رجل واحد، متحَرّكا بقضه وقضيضه، ورجاله ونسائه، من باب استشعار المسؤولية أمام الله لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والدخول في معركة فاصلة: معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

تصدّر اليمن مواقف مشرفة أذهلت العالم، رافقتها رعاية الله وشدة البأس اليماني، برغم ما رافق ذلك من تضحيات جسيمة قدم فيها شعبنا اليمني العظيم كوكبة من رجاله العظماء.

شعر العدوّ، المتمثل في تيار قوى الشر، بخطورة ولوج الشعب اليمني في هذه المعركة، حتى اضطر إلى الإعلان عن إيقاف معركته، ظانًا أنه بإعلانه هذا سيوقف المدد اليماني الذي تحَرّك في مشروعه القرآني منذ أن أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه).

هذا المشروع لم ينتج عن فراغ، أَو كما يحسبه العدوّ مُجَـرّد هبة شعبيّة يمكن إيقافها بمُجَـرّد إعلان زائف لوقف الحرب على غزة.

لقد تفاجأ العالم بتخلي كُـلّ من كانوا يتباكون؛ مِن أجلِها، وتجردهم من التزاماتهم وأصواتهم وعهودهم التي كانوا يتشدقون بها، باستثناء يمن الإيمان والحكمة الذي أصبح وعيه يتنامى مع مرور الأيّام والأحداث.

كُـلّ ذلك عزز لديه روح الغيرة والعروبة والانتصار للمستضعفين، والمواجهة في كُـلّ ميادين المواجهة لكل طواغيت الأرض.

لقد أصبحوا جميعًا صوتًا واحدًا وقضية هادفة ومُستمرّة، تهتفُ بشعار البراءة من المستكبرين حتى يأذن الله بالنصر، وهو خير الناصرين.


اليمنيون في مليونية الاستقلال: لا قبول ببقاء الاحتلال السعودي الإماراتي على أرضنا
المسيرة نت| محمد الكامل | خاص:خرج اليمنيون، الأحد، بمسيرات مليونية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية في مشهد مهيب يجسد عمق الولاء للوطن ورفض كل مشاريع الخيانة والاحتلال.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
الأخبار العاجلة
  • 17:03
    سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا آلية عسكرية للعدو بتفجير عبوة ناسفة من نوع "سجيل" في مسار الآليات المقتحمة لبلدة قباطية
  • 17:02
    مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات مع قوات العدو المقتحمة بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
  • 16:41
    مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل نحو بلدة كودنة وتوجهت نحو قاعدة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الأوسط
  • 16:17
    الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 إصابات بينهما طفلان باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة بالضفة المحتلة
  • 15:50
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
  • 15:50
    مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية
الأكثر متابعة