اتّفاقات الذل
تمر أمتُنا الإسلامية في أخطر مراحل تاريخها، حين يتسعُ الخَرْقُ في جدار الأُمَّــة، ويتسلّل العملاء والأنظمة المتخاذلة لتوقيع اتّفاقيات تؤسس للاحتلال، وترسخ الخنوع أمام العدوّ الصهيوني.
لا يمكن أن يُغتفَرُ لكل عربي أن يبرّر خروجَ كلام العار والذل من حاكم يمثل أُمَّـة مصر العظيمة، ويعلن استعدادَه لتثبيت الاحتلال بدلًا عن مواجهته.
«الاتّفاقات» الأخيرة للقادة
"العرب" لا تعدو أن تكون خيانةً مكتملة الأركان؛ إذ تمهّد الطريقَ
للتوسع الصهيوني وتمكينه، بينما تنفق الدول العربية أموالها في بناء ما دمّـره الاحتلال
وحلفاؤه.
وقد افتضح تورُّطُ رئيس الكيان الأمريكي
ترامب، الذي كان يزوِّدُ نتنياهو بأحدث الأسلحة، بل وفخر بأن هذا العدوّ يستخدمها
«لتحقيق السلام»، وكأن الاحتلال هو رمز للسلام والعدل!
أما الدور المصري المخزي فقد ظهر جليًّا
عندما أعلن السيسي أمام ترامب أن الأخير هو «الوحيد القادر على تحقيق السلام»، وهو
إقرار ينضح ضعفًا وتبعية ذائلة، في مشهد يجسد قمة الاستسلام السياسي.
وهذا المشهد لا يقل إذلالًا حين
يتصافح الرئيسان -وأيدي ترامب اليمنى مع نتنياهو، واليسرى مع السيسي- كرسالة واضحة
عن ازدواج الولاءات وخيانة العروبة والإسلام.
لكن رغم كُـلّ هذه السيناريوهات
القاتمة، نؤمن إيمانًا عميقًا بأن كُـلّ شيء بيد الله وحدَه، فهو الذي يخطط ويمكر:
«وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ».
ونستنصر بآيات كتاب الله التي تحذر
من انتصار المجرمين وتؤكّـد حتمية عقابهم في الآخرة، وأن أمر الله أسرع من نظر
العين وأخفاه: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ.. وَمَا أَمْرُنَا
إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ».
إنّه يومٌ ينكشفُ فيه الخداع
والخيانة، ويتجلّى فيه العدل الإلهي، يوم يُسحب المجرم في نار جهنم على وجهه، ويُذوق
مس سقر.
على أمتنا أن تستفز غضبها الإلهي
وتنهض من تحت الركام، ترفض الذل والاحتلال، وتقاتل؛ مِن أجلِ الكرامة والحرية، متّحدةً
صُلبةً كالجبل، مدركةً أن الخيانة لن تنتصر، كما أن القوة المادية والاقتصادية لمن
يخدمون الاحتلال لن تصمد أمام قوة يقين الله فينا.
هؤلاء العملاء لا يمثلون أحرار أمتنا،
ولا يمثلون الدين الذي يدعو للعدل والتحرّر.
فلتتعلم أمتنا أن النصر قادم لا محالة، وأن الصمود والتوكل على الله هما سلاح الأمم التي لا تُقهر.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:18وكالة تاس الروسية نقلا عن حاكم مقاطعة لينيغراد: تفعيل الإنذارات إثر تسلل طائرات مسيرة في أجواء المقاطعة
-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش