شديد: صفقة التبادل انتصار تاريخي للمقاومة والإسناد اليمني حسم معركة الإرادة
تقرير | هاني أحمد علي: أكد الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، عادل شديد، أن عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني تمثل انتصارًا وطنيًا وإنسانيًا كبيرًا، ليس للفلسطينيين وحدهم، بل لكل أحرار الأمة ومحور المقاومة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني ودعم محور الإسناد، خصوصًا من اليمن.
وقال شديد في لقاء مع قناة المسيرة صباح اليوم الاثنين، إن ما تحقق اليوم هو يوم تاريخي للمقاومة الفلسطينية، وللشعب الذي قدّم الشهداء والجرحى وتحمل الحصار والدمار من أجل كسر إرادة العدو، معتبرًا أن هذه الصفقة جاءت نتيجة معركة طويلة من الصمود والثبات، لا يمكن وصفها إلا بأنها نصر مؤزر على الاحتلال.
وأوضح أن بيان كتائب القسام الصادر
بالتزامن مع بدء تنفيذ الصفقة حمل رسائل إنسانية ووطنية عميقة، أبرزها التأكيد على
أن المقاومة حافظت على حياة الأسرى الصهاينة رغم جرائم الاحتلال بحق الأسرى
الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الاحتلال تعمّد خلال الأشهر الماضية استهداف المواقع
التي يُعتقد وجود الأسرى الإسرائيليين فيها، في محاولة لقتلهم ومنع المقاومة من
تحقيق إنجاز ميداني ومعنوي.
وأشار الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي،
إلى أن المقاومة الفلسطينية أدركت منذ البداية أن حكومة نتنياهو اتخذت قرارًا
سياسيًا بقتل الأسرى الصهاينة تجنبًا لأي تنازل، وأن هذا ما فجر موجة غضب داخل
الشارع الإسرائيلي، خصوصًا بين عائلات الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات متكررة
مطالبين بصفقة تبادل فورية، ليس حبًا بالشعب الفلسطيني، وإنما خوفًا على حياة
أبنائهم.
وأضاف: "المقاومة الفلسطينية
أثبتت أنها أكثر التزامًا بالمعايير الإنسانية من جيش الاحتلال، فهي التي وفرت
الحماية للأسرى الصهاينة حتى لحظة تسليمهم، بينما الاحتلال مارس أبشع الجرائم ضد
الأسرى الفلسطينيين، من تعذيب وتجويع وحرمان وعنف جنسي داخل السجون."
وأفاد شديد أن الاحتلال فشل طوال عامين
من العدوان المتواصل على غزة في تحقيق أهدافه، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي
أو الاستخباري، إذ لم يتمكن من تحرير أي أسير بالقوة، بينما نجحت المقاومة في فرض
شروطها كاملة في المفاوضات.
وفي حديثه عن التزامن بين وصول الرئيس
الأمريكي، المجرم ترامب إلى مطار اللد وبين تسلّم الصليب الأحمر للدفعة الثانية من
الأسرى الصهاينة، قال الخبير السياسي الفلسطيني إن هذا التوقيت ليس مصادفة، بل
رسالة سياسية أراد ترامب من خلالها أن يظهر بمظهر صانع السلام والمنقذ للكيان بعد
أن كان شريكًا في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المجرم ترامب، الذي منح
الاحتلال كل أشكال الدعم العسكري والسياسي والمالي، يسعى اليوم إلى تلميع صورته
وإعادة ترويج نفسه كوسيط للسلام، رغم أنه المجرم الحقيقي الذي وفّر الغطاء الدولي
لجرائم الحرب في غزة، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يعيش عزلة غير مسبوقة على
المستوى الدولي، بعد عامين من الحرب المدمرة على غزة، وبدء صدور مذكرات توقيف
ومحاكمات دولية بحق عدد من قادته وضباطه، فيما منعت بعض الدول الأوروبية طائرة السفاح
نتنياهو من عبور أجوائها، ما يعكس حجم الانهيار السياسي والأخلاقي الذي يعيشه
الكيان.
وثمّن شديد الدور الكبير الذي لعبته
جبهات الإسناد في محور المقاومة، وعلى رأسها اليمن، مؤكدًا أن الدعم العسكري
والسياسي والإعلامي الذي قدّمه اليمن "كان حاسمًا في تغيير موازين
القوى"، مضيفًا: "اليمن العزيز لم يتأخر لحظة عن نصرة فلسطين، وقدّم
الشهداء والمواقف الصلبة، وصواريخه وطائراته المسيرة كانت ضغطًا ميدانيًا فعّالًا
على العدو خلال المفاوضات."
وحذر من محاولات العدو الصهيوني لإعادة
إشعال الحرب بعد الصفقة، مشددًا على ضرورة اليقظة والاستعداد، وقال: "المشروع
الصهيوني لم يتوقف، والمرحلة القادمة تستهدف تهجير سكان الضفة الغربية وهدم المسجد
الأقصى وبناء ما يسمى بالهيكل المزعوم. لذلك على الأمة كلها أن تتحرك قبل فوات
الأوان، فالأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، بل للمسلمين جميعًا."

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
اعتداءات صهيونية متواصلة بالضفة: إصابات بينها فتاة واعتقالات وتفخيخ منزل فلسطيني
شنّت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع مداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها واعتقال عددًا من الفلسطينيين، كما فخخت منزلا وأعلنت "تصفية" منفذ عملية الدهس .
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
08:58إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
-
08:55إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
-
08:48مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تقيم حاجزا على طريق الصمدانية الشرقية وبلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الأوسط
-
08:48مصادر سورية: دبابات وعربات عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل باتجاه تل كروم جبا والصمدانية الشرقية بريف القنيطرة
-
08:48إعلام العدو: اغتيال منفذ عملية الدهس في مدينة الخليل والتي أسفرت عن إصابة مجندة صهيونية بجروح
-
08:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة