سرايا القدس في الذكرى الثانية لـ"الطوفان": نحيي إخوان الدم والسلاح وجهادنا مستمر حتى القدس
خاص | المسيرة نت: في الذكرى الثانية لمعركة "طوفان الأقصى" والذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها الجهادية، أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بيانًا عسكريًا أكدت فيه استمرارها في "المعركة المفتوحة ضد العدو الصهيوني حتى زوال كيانه المؤقت"، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تأتي بعد عامين من "القتال البطولي والثبات الأسطوري" في مواجهة الحرب الإجرامية على قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيانها: إنّ معركة طوفان الأقصى شكّلت "مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني"، حيث خاضت فيها المقاومة الفلسطينية "إحدى أعظم المعارك ضد النازية والظلم الصهيوني"، موضحة أن الاحتلال "مارس كل أشكال القتل والتدمير والتهجير ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة، وسجل أسوأ محرقة ومأساة على مر العصور، والعالم يتفرج بصمت".
وأشارت إلى أنّ المقاومة "نفذت قبل عامين عملية مباركة ضد مواقع جيش العدو على طول السلك الزائل شرق قطاع غزة"، وأنّ مجاهديها "سطّروا مشاهد عظيمة من البطولة والإقدام والفداء، فقتلوا المئات من جنود العدو وأسروا العشرات، وقدّموا قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى".
وأكدت السرايا أنّ "العدو الصهيوني رغم حربه المجنونة التي استهدفت عشرات آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، فشل في كسر إرادة شعبنا المتجذر في أرضه"، مشددة على أن المقاومة "قدمت كل المرونة اللازمة لإبرام اتفاق شرطه الوحيد وقف الحرب ورفع الحصار"، لكن حكومة نتنياهو "واصلت حربها لتحقيق أهداف ائتلافها المتطرف".
وفي الذكرى الثانية للمعركة، أوضحت السرايا أنها "ما زالت تواصل مواجهة فرق جيش العدو وألويته وكتائبه في أطول معركة يخوضها الكيان منذ تأسيسه"، مؤكدة أنها قدمت "مئات القادة والمقاتلين شهداء، في طليعة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الذين خاضوا عامين من القتال الشرس والصمود منقطع النظير بأقل الإمكانات على طريق القدس والتحرير".
وجددت سرايا القدس في بيانها التأكيد على مجموعة من الثوابت، أبرزها: أن "المقاومة مستمرة ما دام الاحتلال قائمًا، ولن تتراجع إلا بزواله"، وأنها "أعدّت نفسها لحرب استنزاف طويلة"، منوهةً إلى أنّ "عملية جدعون 2" الصهيونية "لن تكون إلا مزيدًا من الخيبة والهزيمة والانكسار".
كما شددت على أن "أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل مشرفة يلتزم فيها الكيان بإنهاء الحرب"، لافتةً أنّ "سلاح المقاومة وجد لتحرير الأرض ولن يُغمد إلا بتحقيق هذا الهدف".
وحيّت السرايا "كتائبها المباركة في الضفة المحتلة، لا سيما جنين ونابلس وطولكرم وطوباس"، داعية إياهم إلى "تصعيد المواجهة ومواصلة ضرب العدو بكل قوة واقتدار".
كما وجهت التحية إلى "فدائيي الأردن وأبطال أساطيل كسر الحصار والأحرار من شعوب العالم"، وإلى "الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال"، مؤكدة أن "الحرية باتت قريبة، والفرج قادم لا محالة".
وفي سياق الدعم الإقليمي، بعثت سرايا القدس بـ"تحية كبيرة لإخوان السلاح والدم في حزب الله، الذين شكلوا سندًا كبيرًا للمقاومة وقدّموا خيرة قادتهم ومجاهديهم"، وفي مقدمتهم "السيد حسن نصر الله".
كما عبّرت عن امتنانها لـ"إخواننا في يمن النخوة والعزة، وفي طليعتهم أنصار الله"، مشيدة بـ"مواصلتهم ضرب الكيان الصهيوني منذ عامين بالصواريخ والمسيرات والزوارق المفخخة نصرة لغزة وأهلها".
وختمت السرايا بيانها بتوجيه التحية إلى "الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين شاركوا بشكل مباشر في ثلاث مواجهات مع العدو، وقدّموا ثلة من الشهداء العلماء والقادة"، مستذكرة "شهيد فلسطين الحاج رمضان الذي كان جزءًا أصيلاً من إعدادات المقاومة لمواجهة الكيان الغاصب".
واختتمت السرايا بيانها بتأكيد واضح قائلة: "جهادنا مستمر وقتالنا ماضٍ حتى القدس إن شاء الله".
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي