المرتزقة في عامين من الطوفان.. اصطفاف مكشوف مع الصهاينة
بعد عامين من «طوفان الأقصى» سقطت الأقنعة وانكشفت الشعارات: الاختبار القاسي فرز الأطراف وأظهر مواقفٍ واضحة — من اتخذ موقفًا مقاومًا، ومن مال إلى اصطفافاتٍ تخدم أجندات خارجية.
في هذا الامتحان، تفوّق اليمن، لكن لا نقول «اليمن» كمجرد اسم، بل قِطعٌ من الشعب والمؤسسات التي صمدت وامتحنت نفسها أمام ضغط التاريخ.
المرحلة التي مرّت
كشفت عن حقيقةٍ مفجعة: أطراف كثيرة هبطت إلى الحضيض الأخلاقي والسياسي، وانتقلت من
كونها أدواتٍ منقادة لممولين إقليميين إلى تقاطعاتٍ أصغر وأرخص في ولاءاتها، حتى
صار بعضها يكرر روايات خصوم الأمة الخارجية. لقد بدا واضحًا أن بعض الذين يصفون أنفسهم
بالثوّار أو المدافعين عن الوطن باتوا أدواتٍ لسياساتٍ لا تخدم مصلحة الشعب اليمني
أو القضية الفلسطينية.
ومن بين نتائج هذا
الانكشاف صعود خطابٍ مكشوفٍ يبرّر التحالفات مع أعداء الشعوب، وقد استبشرت قوىٌ
معادية بوجود هذا الانقسام، وظنّت أن وقوعها في صفّها سيكفل لها مكاسب إقليمية، لكن
الواقع على الأرض مختلف: اليمن حاضر، قوّاته ومجتمعاته التي صمدت أصبحت أكثر خبرة،
وأقرب إلى مساحةٍ وطنية جامعة.
إن مواجهة
«المرتزقة» معركة أخلاقية وسياسية، حيث أن فضح التصنيفات وتعرية الولاءات هي بداية
الطريق، لكن الطريق لا يَكتمل إلا بإجراءات عملية: تعزيز مؤسسات الدولة، محاسبة من
خانوا الوطن وفق القانون، وإعادة بناء شبكة سياسية واجتماعية قادرة على احتواء
الاختلافات وإعادة البوصلة الوطنية.
لم يُنهِ الطوفان
صدورًّا أو قلوبًا، لكنه وضّح من يقف مع الأمة ومن يقف معها، اليمن الذي اختبرته
المحن لم يَنهَ بل صقَل تجربته، وما بقي مطلوبًا الآن هو تحويل هذه التجربة إلى
مصالحاتٍ وطنيةٍ عمليةٍ تقود إلى استقرار فعلي وسياسة خارجية تحفظ مصالح الشعب
أولاً.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
مظاهرة حاشدة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية دعما لغزة
المسيرة نت | خاص: شهدت مدينة هامبورغ الألمانية مطلع هذا الأسبوع مظاهرة حاشدة شارك فيها ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
10:47مصادر فلسطينية: شهيد برصاص قوات العدو شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
10:38الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
-
10:38الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
-
09:23الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى برصاص جيش العدو الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة
-
08:58إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
-
08:55إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية