زهوي: الإسناد اليمني سلاح استراتيجي يضغط لفرض انسحاب صهيوني وإنهاء العدوان على غزة
اعتبر الخبير العسكري العميد نضال زهوي أن الإسناد اليمني للقضية الفلسطينية يمثل عامل ضغط استراتيجي محوري على الكيان الصهيوني.
وأكد العميد زهوي في لقاء مع قناة المسيرة، مساء اليوم الأحد، أن هذا الإسناد أثبت مصداقيته طوال الفترة الماضية وسيظل فعالاً حتى انتهاء العدوان الصهيوني والانسحاب من قطاع غزة وعدم الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وتطرق إلى توقيت العمليات وأبعادها
السياسية والعسكرية، حيث ربط بين نشاطات الإسناد اليمني ومبادرات دولية ذات طابع
سياسي، لافتًا إلى أن بعض المبادرات، وعلى رأسها ما وصفه بـ«المبادرة الأمريكية
الكاذبة»، تحاول إيهام الرأي العام بوجود مسارات لحل الصراع بينما تستمر العمليات
الميدانية العدوانية الصهيونية على الأرض.
وأوضح الخبير العسكري أن قوة الإسناد
لا تكمن فقط في الفعل العسكري المباشر، بل في توقيت توجيه الضغوط الذي يتقاطع مع
محاولات دولية وإقليمية لتمرير ترتيبات سياسية دون تحقيق شروط الانسحاب أو وقف
العدوان، مضيفاً إن الإسناد اليمني هو جزء مهم جدًا من ملف الضغط في توقيته اليومي
ولن يتوقف إلا بعد انهاء العدوان والانسحاب من قطاع غزة.
وأضاف أن هذه الديناميكية تضع المواقف
الدولية والإقليمية أمام اختبار حقيقي، إما أن تُحوّل الادانات والبيانات إلى
إجراءات فعلية تضغط على كيان العدو لوقف العدوان، أو أن تبقى التصريحات مجرد غطاء
سياسي دون أثر على الأرض.
وأشار العميد زهوي إلى بُعد حاسم في
فعالية الإسناد اليمني يتعلق بـ«الشق الداخلي» داخل الكيان، مبيناً أن توقيت
العمليات يحمِل دلالات استراتيجية خاصة مع فتح المدارس وعودة الأنشطة المدنية، ما
يزيد من وقع الضغط النفسي والاجتماعي على المغتصبين الصهاينة، حيث وأن الدخول إلى
الملاجئ ليس لساعات فقط، فكيف إذا كانت المدارس مفتوحة؟ هذا سيشكل أزمة كبيرة في
الجبهة الداخلية.
ونوّه إلى أن الإسناد العسكري لا يعمل
بمعزل عن السياق السياسي، ومرد ذلك إلى أن كثيرًا من المبادرات الدولية لا تتعامل
مع جذور الأزمة ولا تضع شرط الانسحاب ووقف الاعتداءات كأساس لأي تهدئة مستدامة،
لذلك، الإسناد يأتي «كآلية ضغط» لملء هذا الفراغ وفرض معادلات ميدانية تُجبر الطرف
الآخر على قراءة جديدة للمعادلة.
وذكر الخبير العسكري أن الإسناد اليمني
يشكل رافعة ضغط استراتيجية وأن استمراريته مرتبطة بتحقق شروط أساسية، وقف العدوان،
انسحاب قوات الاحتلال، وضمان سلامة المدنيين وإيصال المساعدات، مبيناً أن توافق
هذه الشروط هو الطريق الوحيد لوقف العدوان الصهيوني على غزة.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي