قائد بسرايا القدس: نخوض معركة من نوع خاص والعدو يمارس الكذب والإجرام لتغطية خسائره
متابعات | المسيرة نت: في تأكيد جديد على تعقّد المعركة الدائرة أمام العدو أطراف مدينة غزة، وعمق الاستنزاف الذي تفرضه المقاومة على قوات الاحتلال، كشف قائد ميداني في سرايا القدس — الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي — عن تفاصيل ميدانية وتكتيكية مهمة توضح طبيعة الاشتباكات الحالية وإدارة السرايا للمعارك.
وقال القائد الميداني: "نخوض معركة معقدة جداً في مدينة غزة، والعدو يمارس أقصى درجات الاستفادة من المعارك السابقة بهدف تقليل الخسائر في صفوفه".
وأضاف أن "لدينا مقاتلين بواسل، وهم رأس مالنا في كل وقت وحين، وبهم نقارع العدو ونستغل أي تقدم لنباغته بالأسلحة المناسبة". وتابع: "وفقنا الله في عديد العمليات البطولية، والعدو كعادته يمارس الكذب والتضليل في خسائره البشرية".
ومع استمرار المواجهات، أكد أن "العقد القتالية المنتشرة في محاور التقدم بمدينة غزة جاهزة ومتأهبة وتُمارس مناورات مستمرة لتفادي أضرار الآليات الصهيونية المفخخة".
وأضاف أن "العدو يتقدم ببطء وبواسطة آليات غير مأهولة لكشف العقد القتالية واستهدافها ونحن نعي ذلك تماماً ونفوّت فرصاً عديدة"، في حين تؤكد هذه الرسائل أن المقاومة باتت على دراية تامة بتكتيكات العدو وخططه المكشوفة.
وعن زخم المعركة في المدينة، قال القائد في سرايا القدس: إن "تقدم العدو تجاه قلب مدينة غزة يتم تحت أعين مقاومينا، ولدينا تكتيكات عنوانها 'الأهداف الثمينة' والعدد الأكبر من جنود العدو قتلى وجرحى".
ونبّه جنود العدو قائلاً: "إننا لسنا ببعيدين عنكم وسترون وجوهنا كلما قررنا ذلك لأننا نخوض معركة استنزاف قاسية ومعقدة ونفهم خطواتنا جيداً".
كما وجّه رسالة طمأنة وصمود لأبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً: "رسالتنا لأبناء شعبنا المجاهد الصابر أننا نتألم لألمكم ونسعى دائماً لأن يكون هذا العدوان مكلفاً على العدو"، متبعاً "نقبّل رأس كل فرد من شعبنا وإن شاء الله صبرنا جميعاً سيثمر عزة وفجراً قريباً".
وكرر بلهجة تحذيرية: "لن يكون العدو في مأمن في غزتنا الحبيبة، ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقاءه يعلمها المجرم زامير جيداً".
ويأتي هذا الإعلان في ظل سلسلة من العمليات النوعية التي نفذتها سرايا القدس خلال الأيام الماضية، واستهدفت تجمعات وآليات العدو شرق وغرب المدينة، بما في ذلك استهداف مروحيات وآليات وتمركزات بصواريخ وعبوات مضادة للدروع وقذائف هاون، إضافة إلى اشتباكات مباشرة مع قوات خاصة للعدو، ما أدى إلى إصابات وتكبيد خسائر في صفوفها.
وتُظهر هذه العمليات قدرة السرايا على فرض إيقاع ميداني متوازن بين الدفاع والكمائن المفاجئة، واعتماد تكتيكات مرنة، تمكنت من خلالها خلق قواعد اشتباك جديدة ومعادلات حيّدت قدرات العدو.
ومع استمرار المواجهات، أكد أن "العقد القتالية المنتشرة في محاور التقدم بمدينة غزة جاهزة ومتأهبة وتُمارس مناورات مستمرة لتفادي أضرار الآليات الصهيونية المفخخة".
وأضاف أن "العدو يتقدم ببطء وبواسطة آليات غير مأهولة لكشف العقد القتالية واستهدافها ونحن نعي ذلك تماماً ونفوّت فرصاً عديدة"، في حين تؤكد هذه الرسائل أن المقاومة باتت على دراية تامة بتكتيكات العدو وخططه المكشوفة.
وعن زخم المعركة في المدينة، قال القائد في سرايا القدس: إن "تقدم العدو تجاه قلب مدينة غزة يتم تحت أعين مقاومينا، ولدينا تكتيكات عنوانها 'الأهداف الثمينة' والعدد الأكبر من جنود العدو قتلى وجرحى".
ونبّه جنود العدو قائلاً: "إننا لسنا ببعيدين عنكم وسترون وجوهنا كلما قررنا ذلك لأننا نخوض معركة استنزاف قاسية ومعقدة ونفهم خطواتنا جيداً".
كما وجّه رسالة طمأنة وصمود لأبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً: "رسالتنا لأبناء شعبنا المجاهد الصابر أننا نتألم لألمكم ونسعى دائماً لأن يكون هذا العدوان مكلفاً على العدو"، متبعاً "نقبّل رأس كل فرد من شعبنا وإن شاء الله صبرنا جميعاً سيثمر عزة وفجراً قريباً".
وكرر بلهجة تحذيرية: "لن يكون العدو في مأمن في غزتنا الحبيبة، ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقاءه يعلمها المجرم زامير جيداً".
ويأتي هذا الإعلان في ظل سلسلة من العمليات النوعية التي نفذتها سرايا القدس خلال الأيام الماضية، واستهدفت تجمعات وآليات العدو شرق وغرب المدينة، بما في ذلك استهداف مروحيات وآليات وتمركزات بصواريخ وعبوات مضادة للدروع وقذائف هاون، إضافة إلى اشتباكات مباشرة مع قوات خاصة للعدو، ما أدى إلى إصابات وتكبيد خسائر في صفوفها.
وتُظهر هذه العمليات قدرة السرايا على فرض إيقاع ميداني متوازن بين الدفاع والكمائن المفاجئة، واعتماد تكتيكات مرنة، تمكنت من خلالها خلق قواعد اشتباك جديدة ومعادلات حيّدت قدرات العدو.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
أحدث الأخبار
الأخبار العاجلة
-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
الأكثر متابعة