رئيس اتحاد علماء المقاومة: نصر الله ترك إرثًا من الإيمان والقيادة والمقاومة باقية على نهجه حتى النصر
خاص | المسيرة نت: أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شكّل "ضربة موجعة على الرأس"، لكنه شدّد على أن المقاومة استطاعت تجاوز الفاجعة بسرعة مذهلة بفضل ما زرعه القائد الشهيد من وعي وثقافة وإيمان في نفوس المقاومين وجمهورهم.
وقال الشيخ حمود في مداخلة خاصة على قناة المسيرة: "لا شك أن غيابه ضربة كبيرة، ولكن بحول الله تعالى رأيت ولمست أن المقاومة استفاقت بسرعة، رغم أن العدو كان يراهن على أن تغيب المقاومة عن الوعي وتفقد زمام أمرها، وهذا لم يحصل"، مضيفًا أن "المقاومة تألمت، وأهلها بكوا وزرفوا دموعًا من دم، لكنها تماسكت لأن الثقافة الإسلامية الراسخة في النفوس، وما زرعه سماحة السيد الشهيد من وعي إيماني وثقافي، جعل الجميع ينظر إلى الحدث كقدرٍ إلهي لا بد أن يحصل"، موضحاً أن هذا الوعي جعل جمهور المقاومة يدرك أن الاستشهاد محطة في مسيرة النصر، لا نهايتها".
ولفت الشيخ حمود إلى أن التجربة ليست جديدة على المقاومة، "فقد ظنّ العدو بعد استشهاد السيد عباس الموسوي أن المقاومة ستتراجع، لكن ما حصل أنها قويت وأطلقت صواريخ لأول مرة على الكيان الصهيوني، فاضطرّ الكيان إلى طلب وقف إطلاق النار".
🔷 الشيخ ماهر حمود - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة pic.twitter.com/jRrgdjj8td[شهادة نصر الله ضربة موجعة لكن المقاومة "استفاقت بسرعة" وستعود أقوى.. والعبرة من شهادة الموسوي
وتابع في هذا السياق: "عشت تلك اللحظات لحظة بلحظة، واليوم أرى المشهد ذاته يتكرّر، لكن المقاومة ثابتة، رابطة الجأش، واثقة من استئناف عملها بقوة".
وأكد أن شماتة العدو "لا تُضعفنا، فنحن نؤمن بكلام المولى عز وجل، ونترقب الأيام القادمة التي ستحمل بإذن الله شكلاً جديدًا من أشكال القوة للمقاومة لم يكن العدو يتوقعه".
ونوّه إلى أن "هذه الثقة هي ما تواجه به المقاومة الضغوط الأمريكية والصهيونية والعربية، رغم الأموال التي أُنفقت لشراء الذمم والأقلام والقنوات والصحف والإعلام الموجّه ضدها"، مشيرًا إلى أنه "منذ القرار المجرم الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، تغيّرت الصورة تمامًا، فبعد أن كان يُظنّ أن القرار سيمر بالقوة، انكشفت حقيقة المشروع الصهيوني، وفضح العدو نفسه عندما تحدّث عن إسرائيل الكبرى وأهدافها التوسعية".
واستعاد الشيخ حمود معرفته الطويلة بالسيد نصر الله قائلاً: "عرفته منذ العام 1983، أي قبل أن يكون أمينًا عامًا، وقلت منذ خطبته الأولى في 1985: هذا الشاب سيكون قائدًا مميزًا، لما تحلّى به من عقل ومنطق وتسلسل أفكار وهدوء في الخطاب، يخاطب العقول ويدخل القلوب، وهذه صفات نادرة".
وأوضح أن القائد المسلم الحقيقي "يهمه أن يحبه الناس، لا أن يخافوه، على خلاف ما قاله ميكافيلي في كتابه (الأمير) الذي يعتمد عليه كثير من الساسة"، مضيفًا: "السيد حسن كان قائدًا محبًا للناس، والقيادة عنده موهبة من الله، لكنه استعملها في مكانها الصحيح، ملتزمًا بالحق، رافضًا الظلم أو الاستغلال، وكان بإمكانه أن يجمع الثروات أو يبرّر الأخطاء بالكذب، لكنه رفض ذلك رفضًا قاطعًا".
وكشف الشيخ حمود أن السيد نصر الله "قدّم استقالته أكثر من مرة عندما اجتهد في أمرٍ ولم تكن نتيجته كما أراد، وكان يُرفض التمسّك به؛ لصدقه واستقامته وتواضعه"، مؤكدًا أن "قوته كانت تُستمد من الشريعة الإسلامية لا من السلطة أو القوة".
وعن قدراته القيادية في جمع المسلمين، قال الشيخ حمود ماهر: إن "ما ميّز السيد أنه رفض التحرك المذهبي الضيق، ولم يشعل الحمية الشيعية رغم قدرته على ذلك، بل أراد المسلمين جميعًا، بل كل الشرفاء، وظهر ذلك في تحالفه مع التيار الوطني الحر عام 2006، وفي تواصله مع الساحات السنية والعالمية".
[زرعُ الشهيد لا يموت: من تحت الأنقاض تخرج أجيال العهد🔷 الشيخ ماهر حمود - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة pic.twitter.com/Fr4KEsGfNX
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) September 27, 2025]
وأوضح أن السيد نصر الله "كان يفتح بابه للوفود القادمة من كل العالم؛ حرصًا على إيصال صوته ورسالة المقاومة للعالم، ساعيًا لتجاوز الحدود الجغرافية والمذهبية التي يريدها الاستعمار".
وأشار إلى ما كشفته وثائق ويكيليكس عن تصريحات السفير الأمريكي الأسبق في بيروت، جيفري فيلتمان، الذي أقرّ بإنفاق واشنطن "نحو 500 مليون دولار لتشويه صورة المقاومة في الإعلام فقط"، مؤكداً أن "رغم كل ذلك، نال السيد حسن نصر الله محبةً واحترامًا تجاوزا كل الحدود، ورفعت صوره في الأزهر الشريف، وغيرها من الأماكن الإسلامية والعربية".
وبيّن أن أعداء المقاومة "استثمروا في إذكاء الفتنة المذهبية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ثم خلال الحرب على العراق وسوريا، لكن السيد حسن واجه هذه الفتنة بكل ما أوتي من قوة، وعمل على إطفائها، وسعى لتوحيد المسلمين في وجه المؤامرات".
وفي ختام حديثه، قال الشيخ ماهر حمود: "نحن نحترم القيادة الجديدة ممثلة بالشيخ نعيم قاسم، ونعرف دقته وإخلاصه، وثقتنا به كبيرة، وهو قادر على أن يُخرج هذه الأمة من الفتن إلى عصر الانتصارات مجددًا، كما كان السيد الشهيد يعدنا دائمًا".
السحابة الذكية.. ثورة تقنية تمنح الطلاب والشركات الناشئة قوة المعالجة بأسعار زهيدة
المسيرة نت | متابعات: أكد الخبير في الذكاء الاصطناعي، المهندس عمير عبد الجبار، أن السحابة الذكية تمثل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، حيث انتقلت من مجرد منصة لتخزين البيانات إلى قوة معالجة قادرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات بشكل فوري.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
-
12:38حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
-
12:38حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا
-
12:37حماس: عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة "عطريت" الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال