سقوط الأقنعة
آخر تحديث 26-09-2025 21:22

الأبواق تعمل على التقليل من أهميّة المساندة التي يقوم بها اليمن العزيز، في ظل القيادة الربانية المتمثلة بالسيد القائد العَلَم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -سَلامٌ عليه-، والتي أظهرت للعالم معنى الإسلام الحقيقي الذي لا يقبل بالذل والمهانة مهما كانت العواقب.

    

في زمنٍ بات فيه الواقع مرتديًا أقنعةً متعددة، يصبح من الصعب أحيانًا تمييز الحقيقة من الزيف، والصدق من التمثيل.

"سقوط الأقنعة" هو عنوان يعبر عن لحظة كشف، عن انكشاف ما كان مخفيًّا، وعن زوال الستار عن وجوه ربما اعتدنا على رؤيتها بغير حقيقتها.

هذا ما كشفه الواقع اليوم، والذي تمثل من خلال المواقف التي أسقطت تلك الأقنعة المزيفة، سواءٌ أكانت دينيةً أَو وطنية.

طالما خُدعنا بالكثير ممن كانوا عندنا رموزًا، أعجبنا بهم كَثيرًا من خلال خطاباتهم الرنانة، إلا أنهم سقطوا عند أول اختبار يستدعي المواقف التي تقرن الأقوال بالأفعال.

فعلى سبيل المثال، هناك الكثير ممن زايدوا علينا وأصمّوا آذاننا بالقضية الفلسطينية، وأخص بالذكر حزب الإصلاح، وكيف كانت تلك الخطب الرنانة، والشيلان المفروشة عند أبواب المساجد، بذريعة التبرع لغزة ودعم المقاومة، واستمر ذلك لعقودٍ عدة من الزمن.

وعندما حانت لحظة الحقيقة يوم السابع من أُكتوبر، حَيثُ قام مجاهدو القسّام بتلك العملية البطولية التي أظهرت حقيقة الزوال الحتمي للكيان الغاصب، والذي كان من المفترض أن تستغل الأُمَّــة هذه اللحظة المفصلية لتحسم المعركة لصالحها، بطرد المحتلّ من أرض فلسطين وتحرير الأقصى الشريف.

إلا أن تلك الأصوات الكاذبة والمواقف المزيفة ظهرت على حقيقتها، وسقطت الأقنعة عن وجوه أصحابها، وكُشفت عورتهم، وظهر جليًّا أنهم لم يكونوا سوى أبواق للتغطية على مشاريع العدوّ الصهيوني، وأدَاة بيد الأمريكي لتنفيذ مخطّطاته الاستعمارية، والوقوف ضد كُـلّ من ينتهج النهج المقاوم لتحرير الأرض والمقدسات، كما هو حاصل اليوم.

لذلك نجد تلك الأبواق اليوم تعمل على التقليل من أهميّة المساندة التي يقوم بها اليمن العزيز، في ظل القيادة الربانية المتمثلة بالسيد القائد العَلَم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -سَلامٌ عليه-، والتي أظهرت للعالم معنى الإسلام الحقيقي الذي لا يقبل بالذل والمهانة مهما كانت العواقب.

لذلك فَــإنَّ "سقوط الأقنعة" ليس مُجَـرّد عنوان لمقال، بل هو مفهوم يعبر عن ديناميكية الكشف والانكشاف في حياتنا.

إنه تذكير بأن ما نراه ليس دائمًا هو الحقيقة الكاملة.

حماس تشيد بالعمليات البطولية في الضفة وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الطعن البطولية قرب مستوطنة "عطيرت" شمالي رام الله، "رد طبيعي" على جرائم العدو الصهيوني.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 13:30
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
  • 12:40
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:39
    مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:38
    حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
  • 12:38
    حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
  • 12:38
    حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا
الأكثر متابعة