بيروت تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل السيد نصر الله بفعالية جماهيرية حاشدة
آخر تحديث 26-09-2025 09:54

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، إلى جانب مختلف المناطق من الجنوب إلى البقاع والشمال والضاحية، توافد عشرات الآلاف من اللبنانيين للمشاركة في الفعاليات الشعبية إحياءً للذكرى السنوية الأولى لرحيل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "رضوان الله عليه"، والسيد الهاشمي.

 الفعالية، التي أقيمت وسط أجواء جماهيرية واسعة، تحولت إلى مساحة شعبية لتجديد العهد مع المقاومة والتأكيد على رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، حيث رفع المشاركون الرايات وصور القادة الشهداء، في مشهد جسّد تمسك الشعب بنهج المقاومة واستمراره في الدفاع عن لبنان بوجه التهديدات الإسرائيلية والأمريكية.

ورغم الجدل الذي سبق إحياء الذكرى من قبل بعض خصوم الداخل، إلا أن الحشود الغفيرة التي ملأت الساحات بعثت برسالة واضحة بأن المقاومة خيار راسخ لا يمكن لأي إجراءات أو ضغوط سياسية أو أمنية أن تحدّ من زخمها أو حضورها الشعبي.

وأكد المشاركون أن من عجز عن كسر إرادة المقاومة بالقوة العسكرية لن ينجح عبر "إجراءات وقرارات واهية"، مشددين على أن المعركة الأساسية مع أمريكا والكيان الصهيوني، وأن كل ما دون ذلك تفاصيل لن تُثني الشعب عن موقفه.

الهتافات التي صدحت بها الحناجر أعادت التأكيد على أن سلاح المقاومة خط أحمر، وأن دماء القادة الشهداء ستظل وقوداً للطريق.

المشاركون شددوا على أنهم أهل الميادين والساحات، ثابتون على العهد مهما كانت التضحيات، وأن استشهاد السيد حسن نصر الله لم يُضعف عزيمة المقاومة بل زادها صلابة وقوة.

من قلب العاصمة بيروت، ارتفعت صور السيد نصر الله والسيد الهاشمي، وارتفعت معها الأصوات مؤكدة أن دماء الشهداء باقية في وجدان الشعب اللبناني، وأن المقاومة ستبقى صخرة صلبة وجبالاً عاتية في وجه الأعداء.

وفي كلمات المشاركين، كان الحضور الجماهيري بمثابة إعلان أن "النور الذي حاول الأعداء إطفاءه باستشهاد القادة ازداد سطوعاً"، وأن العهد مع المقاومة باقٍ لا يزول.



محمد منصور: فتنة ديسمبر كانت مخططة وموقف أنصار الله الإيماني والحضاري أفشلها وبدّد آثارها وقدم نموذجًا في العفو
خاص | المسيرة نت: أكد وكيل وزارة الإعلام محمد منصور أن فتنة الثاني من ديسمبر كانت مخططة مسبقًا، مشيرًا إلى أن التدخل الإلهي واليقظة الوطنية كانا سببًا في إحباط هذا المخطط قبل أن يحقق أهدافه.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
الأكثر متابعة