في دورتها الـ 80 .. الأمم المتحدة على المحك وترامب يقدم أمريكا بديلاً لها
احتشد أكثر من مئتي رئيس دولة وحكومة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، وسط مناخ دولي متوتر بدت فيه المؤسسة الدولية تحت مجهر الاتهامات بشأن فشلها في التصدي لجرائم الإبادة والتهجير والتجويع المتصاعدة في قطاع غزة من قبل كيان العدو الصهيوني.
وفي موازاة ذلك، قدّم المجرم ترامب رؤيته التي تُصبّ أمريكا في موقع الشريك المرجو لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مما أضاف بعدًا جديدًا لنقاشات حول شرعية وفعالية الأمم المتحدة في إدارة الأزمات الدولية.
وافتتح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مداخلاته بالاعتراف بصعوبات
جسيمة تواجه المؤسسة التي تأسّست قبل ثمانين عامًا، مشيرًا إلى أن بعض الدول
تتصرّف كما لو أن القوانين الدولية «لا تسري عليها»، وأن الإفلات من العقاب يشكّل
حجر الزاوية في نشوء فوضى دولية وانتشار نزاعات مدمّرة.
وقال غوتيريش إن غياب المساءلة يقوّض قدرة المنظمة على حفظ السلم وتحقيق
العدالة، ويزيد من معاناة المدنيين في مناطق النزاع.
وخلال كلمة طويلة أثارت جدلاً واسعًا، قدّم المجرم ترامب رؤيته الخارجية
التي تضع الولايات المتحدة في مركز حل النزاعات ومهيمنة على صياغة سياسات السلم
والحرب.
حمل الخطاب لهجة استثنائية، إذ وصف ترامب قدرات إدارته على إنهاء الحروب
وتبنى خطابًا صارمًا تجاه دول عدة، متهمًا بعضها بدعم أطراف يعتبرها معرقلة
للاستقرار، كما كرر إداناته لإيران ووجّه تحذيرات تجاه روسيا والصين، ورأى منتقدون
أن خطابه يطرح أمريكا كبديل عملي وعلني لمؤسسات دولية متعددة الأطراف، بما في ذلك
الأمم المتحدة.
وشكلت قضية غزة المحور الأخطر في معظم المداخلات، حيث تطرّق زعماء
ودبلوماسيون إلى مستويات الحصار والإبادة والتطهير والنزوح، مؤكدين أن استمرار إفلات
الكيان الصهيوني من العقاب يضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك، وطالب كثيرون
بفتح ممرات إنسانية وحماية المدنيين، بينما لفت آخرون إلى الحاجة إلى مسارات
قانونية لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات كالسبيل الوحيد لإعادة الثقة في المؤسسات
الدولية.
وأظهر دور الأمم المتحدة في هذه الدورة قيودًا ناتجة عن الاستقطاب الدولي
الحاد، فبينما اعتبرت دول أن الحلول متعددة الأطراف لا تزال الطريق الأفضل لاحتواء
الأزمات، رصد محلّلون أن التحوّلات في خطاب بعض القوى الكبرى ــ وظهور دعوات إلى
حلول أحادية أو بديلة ــ يضعفان القدرة على التوصّل إلى قرارات ملزمة وفعالة.
وتعدّدت التحليلات التي اعتبرت أن أية مؤشرات على «بديل أمريكي» لعمل الأمم
المتحدة قد تقود إلى مزيد من الحيرة في السياسات الدولية، وإلى تقليص مجال الوساطة
الدبلوماسية الدولية.
جاءت دعوات عدة خلال الجلسات لرفع سقف المساءلة الدولية، بما في ذلك فتح
تحقيقات مستقلة وتفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب
وجرائم ضد الإنسانية، واعتبر مسؤولون ودبلوماسيون أن تحقيق السلام الحقيقي لن يكون
ممكنًا ما دام الإفلات من العقاب قائمًا، وأن السلام المستدام يتطلب إجراءات عملية
لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.
وحذر مراقبون من أن استمرار الأزمة وفقدان الثقة في الأمم المتحدة قد يدفع
بعض الدول إلى تبني سياسات أحادية أو تحالفات بديلة، الأمر الذي قد يُضعف الإطار
القانوني الدولي ويزيد من احتمالات تصعيدات إقليمية، كما أشاروا إلى أن هذا الواقع
قد يشجّع على مزيد من الانخراط العسكري والسياسي خارج أطر القانون الدولي، بما يضر
بفرص الحلول السلمية طويلة الأمد.
في دورتها الثمانين، واجهت الأمم المتحدة اختبارًا حقيقيًا لجدوى عملها في
ظل انقسام دولي حاد وتصاعد انتقادات بشأن الإفلات من العقاب، ومهما كانت نتائج
الجلسات وبيانات القادة، فإنّ السؤال الأهم يبقى حول قدرة المجتمع الدولي على
تحويل الخطابات إلى آليات عملية تضمن حماية المدنيين، وتحاسب المتسببين في
الجرائم، وتعيد إلى المنظمة دورها المركزي كمنبر متعدد الأطراف قادر على فرض قواعد
السلم والعدالة الدولية.
السحابة الذكية.. ثورة تقنية تمنح الطلاب والشركات الناشئة قوة المعالجة بأسعار زهيدة
المسيرة نت | متابعات: أكد الخبير في الذكاء الاصطناعي، المهندس عمير عبد الجبار، أن السحابة الذكية تمثل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، حيث انتقلت من مجرد منصة لتخزين البيانات إلى قوة معالجة قادرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات بشكل فوري.
حماس تشيد بالعمليات البطولية في الضفة وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الطعن البطولية قرب مستوطنة "عطيرت" شمالي رام الله، "رد طبيعي" على جرائم العدو الصهيوني.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
13:30مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
-
12:38حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
-
12:38حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا