توغلات صهيونية جديدة تحرج سلطات الجولاني المستسلمة.. تحذيرات القائد تعود للواجهة
آخر تحديث 22-09-2025 00:13

خاص | المسيرة نت: واصلت قوات العدو الصهيوني خرقها للسيادة السورية، عبر تنفيذ توغلات جديدة في ريف القنيطرة، في وقت كانت فيه سلطات الجولاني قد أعلنت التوصل إلى اتفاق مع كيان الاحتلال الصهيوني، وُصف من قبل مراقبين بأنه أشبه بالاستسلام والتسليم بشروط العدو.

وذكرت مصادر سورية ميدانية أن قوة عسكرية صهيونية توغلت، أمس، على طريق كودنة بريف القنيطرة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرات "الإسرائيلية" فوق أجواء المنطقة، ما اعتبره الأهالي رسالة تهديد واضحة واستعراضاً للقوة.

ويأتي هذا التوغل بعد سلسلة من التحركات العدوانية التي نفذها جيش الاحتلال خلال الأسابيع الماضية، حيث وسّع نطاق انتشاره في مناطق شاسعة تمتد من حدود فلسطين المحتلة وحتى تخوم العاصمة السورية دمشق من الجهة الغربية.

ورغم إعلان سلطات الجولاني توقيع اتفاق مع كيان الاحتلال، كان الهدف منه ـ بحسب تبريراتها ـ "تجنب التصعيد"، إلا أن الوقائع الميدانية أثبتت عكس ذلك، إذ لم يوقف العدو الصهيوني عملياته العسكرية ولا زحف قواته على الأرض، ما يكشف أن الاتفاق لم يكن سوى غطاء لمزيد من التوسع الصهيوني في الجغرافيا السورية.

هذا السلوك العدواني يعكس مجدداً حقيقة السياسة "الإسرائيلية" القائمة على استغلال أي اتفاق أو تفاهم لمصلحة التمدد وفرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما يؤكد صدقية التحذيرات المتكررة التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن خطورة الركون إلى أي تفاهمات مع العدو، مشدداً في أكثر من خطاب على أن الكيان الصهيوني لا يحترم عهوداً أو مواثيق، وأن استراتيجيته تقوم على الاستباحة الشاملة لمقدرات الأمة وأراضيها.

ويرى مراقبون أن التوغلات الجديدة في القنيطرة تحمل في طياتها رسائل متعددة: أولها أن الاحتلال ماضٍ في مشروعه التوسعي دون اعتبار لأي "سلطة محلية" أو "اتفاق سياسي"، ثانيها أن سوريا، التي ما تزال تواجه تداعيات إسقاط النظام، تواجه اليوم تحدياً جديداً يتمثل في عودة الأطماع الصهيونية المباشرة في أراضيها.

أما ثالثها فهو أن التطورات الأخيرة تعيد تسليط الضوء على الترابط بين ملفات المنطقة، خصوصاً بعد أن تصدّرت فلسطين وغزة واجهة الأحداث، حيث يسعى العدو لتوظيف أي ثغرة جغرافية أو سياسية لتعزيز حضوره وتطويق محور المقاومة.

ويؤكد خبراء أن استمرار هذه التوغلات يشير إلى أن الصراع مع العدو الصهيوني أبعد ما يكون عن التهدئة أو التسويات، بل يتجه نحو جولات جديدة من المواجهة، ما لم تتوحد قوى الأمة وتغلق الطريق أمام مشاريع التطبيع والوصاية الأجنبية.

المجاهدين الفلسطينية: عمليات الضفة تأكيد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العمليات البطولية التي نفّذها مقاومون في الضفة المحتلة، والتي كان آخرها عملية دهس قرب الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت شمال مدينة رام الله، معتبرة أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد الطبيعي على الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
استشهاد صحفي فلسطيني بقصف صهيوني على خان يونس
متابعات | المسيرة نت: استشهد مصور صحفي فلسطيني – اليوم الثلاثاء – جراء استهداف صهيوني على وسط خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 13:30
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
  • 12:40
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:39
    مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:38
    حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
  • 12:38
    حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
  • 12:38
    حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا
الأكثر متابعة