الماء المحتل في الضفة الغربية.. من حق إنساني إلى سلاح بيد العدو
آخر تحديث 17-09-2025 11:34

خاص | المسيرة نت: في الضفة الغربية، لم تعد المياه مجرد مورد طبيعي يروي عطش الفلسطينيين ويغذي أراضيهم الزراعية، بل تحوَّلت إلى سلاح قمعي بيد كيان العدو الصهيوني، يمارس عبره أبشع أشكال الحرمان الممنهج بحق السكان.

تقارير حقوقية وأممية متطابقة، بينها ما صدر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تؤكد أن العدو يسيطر على ما يزيد عن 85% من مصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية، ويمنع الفلسطينيين من استغلال حصتهم الطبيعية إلا ضمن قيود صارمة، في حين يطلق العنان للمستوطنات غير الشرعية لتستهلك المياه بلا حدود.


بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني لا يتجاوز 80 لتراً يومياً، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، بينما يحصل المستوطن التابع للعدو على أكثر من 300 لتر يومياً، في مشهد يعكس التمييز الممنهج.

مئات القرى الفلسطينية تعاني انقطاعاً متواصلاً للمياه، ما يجبر السكان على شراء حاجتهم من الصهاريج المتنقلة بأسعار باهظة، تصل أحياناً إلى أربعة أضعاف التعرفة العادية. وفي القرى البعيدة، تقع المسؤولية الكبرى على عاتق النساء اللواتي يقطعن مسافات طويلة يومياً لجلب المياه، في رحلة مرهقة تؤثر على صحتهن الجسدية، وتثقل أدوارهن الأسرية والتعليمية.

شح المياه لم يقف عند حدود الاستهلاك المنزلي، بل ضرب القطاع الزراعي بشكل مباشر، فآلاف المزارعين فقدوا محاصيلهم، ما أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، وزيادة الاعتماد القسري على المنتجات القادمة من كيان العدو الصهيوني.

وكشفت دراسة لمعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني أن نصف الأسر في الضفة تلجأ إلى سياسات تقشفية قاسية في استهلاك المياه: تقليص الاستحمام، استخدام مياه غير صالحة للشرب، والاعتماد على بدائل تهدد الصحة العامة بانتشار الأمراض والأوبئة.

هكذا، تحوَّلت المياه – التي يفترض أن تكون سر الحياة – إلى أداة حصار وضغط في يد كيان العدو الصهيوني. وبينما يكافح الفلسطينيون يومياً للحصول على أبسط حقوقهم المائية، يظل العطش شاهدًا على ظلمٍ يقطع شرايين الحياة من أرضٍ ما تزال تنبض بالصمود.

 

 

المجاهدين الفلسطينية: عمليات الضفة تأكيد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العمليات البطولية التي نفّذها مقاومون في الضفة المحتلة، والتي كان آخرها عملية دهس قرب الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت شمال مدينة رام الله، معتبرة أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد الطبيعي على الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
استشهاد صحفي فلسطيني بقصف صهيوني على خان يونس
متابعات | المسيرة نت: استشهد مصور صحفي فلسطيني – اليوم الثلاثاء – جراء استهداف صهيوني على وسط خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 13:30
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
  • 12:40
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:39
    مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:38
    حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
  • 12:38
    حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
  • 12:38
    حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا
الأكثر متابعة