رمز الحرية، ورمز العبودية يُقصفان، وشتَّانَ ما بينهما!
حقٌّ، عزةٌ، شموخٌ، رفعةٌ، كرامةٌ، إباءٌ، عنفوانٌ.. تُضادُّها: باطلٌ، ذلةٌ، هوانٌ، انحطاط، إهانة، دناءةٌ، ضعفٌ، تَخاذُلٌ، تباطؤٌ.
في الوقت الذي اتخذ الأحرار -شعبًا
ودولةً- خيارَ الحريةِ، والمواجهةِ، والثباتِ، والصمودِ في وجه الباطل، ووقفوا
موقفَ الحقِّ، الموقفَ المُشرِّفَ، قائلين: لا للذلة، ولا للخنوع، ولا للاستسلام، ولا
لخيار العبودية، ولا للاستباحة لمقدسات الأُمَّــة وخيراتها، اتجه الشعبُ اليمنيُّ
لتبني قضايا الأُمَّــة المحقة، وعلى رأسها «القضية الفلسطينية»، ولا سيما ما يحصل
اليوم فيها من قتلٍ، وإجرام، وتجويعٍ، وإبادة جماعيةٍ. ابتعد اليمنُ عن البياناتِ،
والإدانات، والاستنكاراتِ الباردةِ والجامدةِ والعديمةِ الجدوى والفائدة، واتجه
ليُدين ويستنكر بطريقته الخَاصَّة: فإعلاناته واستنكاراته مصحوبةٌ بالبنادقِ
والرصاصِ، بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ، لتصل إدانتُه واستنكارُه إلى عمق وجود
الكيان المؤقت، فتهزَّ كيانَه، وتزلزلَ كبرياءَه، وتجعلَه يتجهُ إلى الملاجئ
خائفًا، هاربًا، مذعورًا، مكسورًا، محطمًا، مقهورًا، بل وفرض الحصارَ البحريَّ
عليه، كما حاصر وجوع سكانَ «غزة»، وهكذا شكَّل حربًا اقتصاديةً عليه، فارتفعت الأسعار،
وأفلست معظمُ الشركاتِ، فتشكلت الأزماتُ، وطاحت المخطّطاتُ.
ومن أجل هذا الموقف المشرف للشعب
اليمني العظيم، قُصف وحُورب من قبل الصهاينة اليهود، والصهاينة العرب، وتخلى
الجميعُ عنه!
ولكن في ذات السياق، نسمع ونرى دولًا
تُقصف، وتُنتهك سيادتُها، وتُسلب حريتُها وقرارُها، وهي الداعمة السخية للعدو
الصهيوني! فلم يُغنِ عنها ما أعطت، ولن ينفعها ما قدَّمت لهذا العدوّ. أنفقت
الملياراتِ، والذهبَ، والترسانةَ العسكريةَ، عسى أن يرضى عنها عدوُّها! وهذا ما
تجلى في دولة «قطر»، فبعد أن صرَّح زعيمُ كيان العدوّ نحو اتّجاههم بتغيير ما
يسمونه "ملامح الشرق الأوسط" -التي تشمل عدة دول عربية وإسلامية- ها هي
تُقصف قطرُ، بعد أن تلطخت بعار التطبيع والدعم للكيان المؤقت، عدوِّ الأُمَّــة.
وصدق حضرةُ الشهيد القائد السيد حسين
بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حين قال:
«مفتاح أن يضربك عدوك هو من عندك
أنت!»
وهذا ما برهنته آياتُ المولى عز وجل:
﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ
وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة: 120].
وها هو رمزُ الحرية والمجد والكرامة
يُقصف، ورموزُ العمالةِ والطغيانِ والإجرام تُقصف، وهذا ما يبرهن للأُمَّـة أن
الجميعَ مستهدفٌ، بلا استثناء. فمن الخسارة والخضوع والاستكانة أن تُضرب وتُقصف
وأنت في غير الموقف المشرف -موقف الأحرار والشرفاء والعظماء- الذين اتجهوا لبناء
واقعهم وأنفسهم، وعزموا على خيار الجهاد في سبيل الله تعالى، والتوكلِ والاعتماد
والثقةِ به سبحانه وتعالى، فكان معهم ومؤيدهم وناصرهم، ولم يرضوا لأنفسهم أن
يكونوا تحت الأقدام، أَو يكونوا أدَاة أَو قفازًا لهذا العدوّ.
وكما قلنا في مقال سابق: «مُصادقة العدوّ الصهيوني أخطر من مُعاداته!» وهذا ما يبرهن ويجلي ذلك. فعلى الأُمَّــة أن تفهم وتعي حجمَ الصراع مع هذا العدوّ الخبيث المجرم، الماكر الحقود.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
قائد ميداني بـ"سرايا القدس": العدو تعرّض لصفعات عكسية مع فشل مخططات الاغتيالات
متابعات | المسيرة نت: كشف قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية اليوم الاثنين، عن فشل قادة العدو الصهيوني في صناعة إنجازات ميدانية بائسة لكسر روح القتال لدى المحاهدين الفلسطينيين عبر الاغتيالات.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان