الشامي يؤكد أهمية العودة إلى الرسول كقائد ميداني
خاص | المسيرة نت: أكد الناشط الثقافي الأستاذ محسن الشامي أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسّة إلى "عودة جادة وعملية" إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لا من باب التقديس الرمزي فقط، وإنما من خلال استلهام حركته الجهادية والقرآنية في الميدان، مشددًا على أن كثيرًا من المفاهيم الدينية والتاريخية التي تداولها المسلمون عبر القرون قد شُوهت أو أُفرغت من مضمونها العملي.
وفي قراءة تحليلية وصفية قدمها عبر برنامج بثّته قناة المسيرة صباح اليوم حول مناسبة المولد النبوي الشريف وأهميتها، تناول الشامي أهمية تصحيح المفاهيم المتعلقة بالسيرة النبوية، معتبرًا أن كثيرًا من الروايات، حتى تلك التي وردت في كتب الحديث المعروفة، قد صورت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصورة لا تنسجم مع ما قدّمه القرآن من صفات للقادة الإلهيين.
وأوضح أن "من الخطأ تصوير
الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كشخص مذعور عند نزول الوحي، كما ورد في بعض
الروايات"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال لموسى عليه السلام:
"لا تخف إنك أنت الأعلى"، فكيف يُصوَّر خاتم النبيين بخلاف ذلك؟ داعيًا
إلى اعتماد القرآن الكريم مرجعًا أساسًا لفهم سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ومنهجه في التغيير وبناء الأمة.
الاحتفال بالمولد النبوي هو عودة عملية إلى رسول الله المجاهد وتمسك بإرث اليمن التاريخي في نصرة الرسالة[
]
🔹 أ. محسن الشامي - ناشط ثقافي pic.twitter.com/Hpvan6F6Gb
وأشار الشامي إلى أن "السيرة
النبوية كما وصلت إلينا لا تعبّر عن عظمة المشروع المحمدي"، مستغربًا أن ما
وصل من خطب النبي لا يتجاوز العشر، رغم أن مسيرته استمرت أكثر من عقدين من الزمن
ورافقها صراع ديني وثقافي وعسكري واسع النطاق.
وفي سياق حديثه عن الواقع العربي
والإسلامي الراهن، أكد الشامي أن ما يجري اليوم في قطاع غزة على يد كيان العدو
الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتنكيل بالنساء والأطفال يُحتم على الأمة أن
تستلهم موقف النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي انتصر للمرأة في حادثة بني
قينقاع، حيث أمر بتحريك الجيش لا لمجرد التنديد، وإنما للتصدي العملي.
ولفت إلى أن الأمة فقدت "شرفها
القرآني"، الذي عبّر عنه قوله تعالى: "وإنه لذِكرٌ لك ولقومك وسوف
تُسألون".
وقال إن تخلي الأمة عن هذا الشرف هو
السبب الرئيسي في تفككها وتبعيتها السياسية والثقافية والاقتصادية لقوى الاستكبار
العالمي، مشيدًا في الوقت ذاته بتجربة الشعب اليمني، الذي وصفه بأنه "لا يزال
يحتفي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قولًا وفعلاً، ويقاوم المشروع الصهيوني
الأمريكي على أرض الواقع".
وتناول محاولات التشويش على إحياء
مناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكدًا أن "من يحاربون هذه المناسبة هم ذاتهم
الذين يسعون لفصل الأمة عن نبيها، وإفراغ الإسلام من مضمونه الثوري
والميداني"، مهاجمًا الدور الذي تلعبه الأنظمة التابعة لتيارات الوهابية في السعودية
والإمارات والبحرين، قائلاً إنها "امتداد للطغيان القرشي القديم، ولا تريد
للناس أن يرتبطوا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم كقائد نهضوي، بل تريدهم تابعين
مطيعين لسلطاتهم".
وقال: "تكمن أهمية المناسبة في
أهمية وعظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وليست مناسبة شكلية، بل هي منطلق
للعودة العملية إلى رسالته ونهجه، قائلاً: هذه المناسبة بوابة للعودة إلى أخلاق
رسول الله وجهاده وصفاته وتعاملاته وتحركاته، وعن رسول الله بشكل شمولي
وكامل".
وأكد أنه لا توجد أي مظلومية أكبر من
مظلومية الشعب الفلسطيني اليوم، ونحتاج للعودة إلى رسول الله لنتحرك ونجاهد، ولا
ينبغي أن نظل نبحث عن فتاوى من هذا الشيخ أو ذاك، بل يجب أن نسير كما سار هو في
مواجهة الكافرين".
وأضاف: "هذه مناسبة جامعة، فهو
شخصية جامعة لكل الأمة بمختلف مكوناتها وطوائفها، ويجب أن تتحرك الأمة بمستوى
حركته، لتكون في مصاف الأمم، ومهيمنة برسالتها المهيمنة فعلاً، مشيراً إلى أن
القدوات المتعددة ليست بالمستوى المطلوب، بل القدوة والمثل الأعلى لهذه الأمة
وأجيالها تتمثل في رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم".
وأردف: "الأمة اليوم، مع الأسف،
في موقع الدفاع وليس الهجوم، لماذا؟ لأنها تخلت وابتعدت عن رسولها وقدوتها
وقائدها، وأصبحت تستمد فكرها من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة".
وشدد على أهمية الركائز الأساسية
والحفاظ عليها، محذرًا من تشويه الغرب لشخصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
وداعيًا إلى أهمية التعرف عليه والارتباط برسالته العالمية التي يخشاها الأعداء
المشوهون لها. ولذلك، فإن الاحتفاء بالمولد النبوي يوصل رسائل سياسية وعسكرية،
ويؤكد أن الأمة تلتف حول رسولها".
وتابع: "الأمة تُضرب اليوم من جهة الله ومن
جهة الأعداء بسبب تخليها عن السنن الإلهية، وما قدمه لها الله من الفلاح والنجاة
والهدى والرحمة".
وختم الشامي بالتأكيد على أن
"النصر لا يتحقق إلا بالعودة إلى النهج المحمدي الحقيقي، نهج الجهاد والوعي
والبصيرة"، معتبرًا أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المتواصلة ضد كيان
العدو الصهيوني، خاصة في البحر الأحمر ومحيطه، تُعد خير تجسيد لروح المناسبة،
ورسالة واضحة بأن مشروع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يزال حيًا في الأمة
التي تأبى الذل والهزيمة".
المجاهدين الفلسطينية: عمليات الضفة تأكيد على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العمليات البطولية التي نفّذها مقاومون في الضفة المحتلة، والتي كان آخرها عملية دهس قرب الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت شمال مدينة رام الله، معتبرة أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد الطبيعي على الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
استشهاد صحفي فلسطيني بقصف صهيوني على خان يونس
متابعات | المسيرة نت: استشهد مصور صحفي فلسطيني – اليوم الثلاثاء – جراء استهداف صهيوني على وسط خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
13:30مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
-
12:38حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
-
12:38حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا