قياديون فلسطينيون للمسيرة: العدو الصهيوني سيندم على جريمته لأن اليمن يقدّس دماء أُمّته
خاص | المسيرة نت: أكد قياديون في حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية أن جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اليمني، واستهداف المدنيين والأعيان الخدمية، واغتيال القادة والمسؤولين، لن تنجي الكيان الغاصب من عقاب الجبهة اليمنية المساندة بقوة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في مداخلات متفرقة لقناة المسيرة، تحدّث خلالها عدد من قيادات المقاومة الفلسطينية بشأن عملية الاغتيال الغادرة والجبانة التي أقدم عليها العدو الصهيوني عصر الخميس، باستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الوزراء.
ووصف المتحدثون الجريمة
بـ"المحاولة الفاشلة للهروب من الهزيمة" التي مني بها العدو أمام اليمن،
مؤكدين أن المجرم نتنياهو أراد إخماد السخط الداخلي بجرائم لا تحقق شيئاً سوى
زيادة الرصيد الإجرامي الصهيوني.
دوافع الجريمة مفضوحة
والنتيجة عكسية:
البداية من تصريحات القيادي في حركة
حماس، الدكتور عبد الحكيم حنيني، الذي أكد أن "الجريمة البشعة التي طالت
رجالاً مدنيين في اليمن، على رأس أعمالهم المدنية، ارتكبها العدو الإسرائيلي
لسببين رئيسيين: الأول هو موقف الشعب اليمني والحكومة اليمنية في إسناد ومساندة
الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية والمجزرة التي تُرتكب في غزة، ودفاعاً
عن مقدساته".
وأوضح حنيني أن "هذه الجريمة جاءت
كرد فعل انتقامي بسبب هذا الموقف العظيم لليمن، وما يسجله من إسناد للشعب
الفلسطيني في دفاعه عن أرضه ومقدساته، وإسناد لغزة، ودفاع عن مظلومية شعبنا في غزة
الذي يواجه الإبادة والجريمة الجماعية"، متابعًا حديثه: "أما السبب
الثاني فهو عجز العدو الصهيوني عن ملاحقة وضرب المجاهدين والمقاومين من أنصار الله
والجيش اليمني الذين يضربون بصواريخهم التي تجعل ملايين المستوطنين يهرعون إلى
الملاجئ خوفًا ورعبًا.
استهداف المدنيين انتقام من إسناد فلسطين وعجز العدو عن مواجهة المجاهدين… والدماء الزكية تزيد من قوة المقاومة وإصرارها على الدفاع عن المقدسات حتى النصر..[اليمن يدفع ثمن مواقفه المشرفة..
🔹 د. عبد الحكيم حنيني - قيادي في حركة حماس pic.twitter.com/jVp7cGKb2G
وأوضح أن العدو "عجز في استهداف
الأبطال والعسكريين، ولذا وجه غاراته إلى الشخصيات المدنية التي تظهر للناس
وتُعاشرهم وتخدمهم، كما يفعل العدو المجرم في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم
البيوت في قطاع غزة، عندما يعجز عن مواجهة العسكريين والمجاهدين وجهًا لوجه".
وأكد حنيني أنه مهما بلغت هذه الدماء،
ومهما استهدف العدو المجرم القوة الحية في الأمة العربية والإسلامية، فإن هذه
القوى الحية - ومثالها الإخوة في أنصار الله - لا يزيدهم ذلك إلا إصرارًا وتصميمًا
واستمرارًا في الدفاع عن مقدساتنا، وعن أرضنا، وعن اليمن، وعن حصار اليمن.
واختتم حديثه للمسيرة بالقول: إن
"كل هذه الدماء التي تُسفك اليوم لا تزيد هذه القوة الحية، ولا تزيد
المجاهدين، ولا تزيد شعوبنا الحرة إلا إصرارًا على مواقف العزة والكرامة
والشهامة".
الدماء تمتزج وتعمّق مفهوم
"واحدية المعركة":
من جهته، حيّا القيادي في حركة حماس، علي بركة،
"الشعب اليمني وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذين يقدمون التضحيات
دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى".
وقال إن "هذه الدماء تؤكد صوابية
القرار الذي اتخذته القيادة اليمنية بالانحياز إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم
والمقاومة الباسلة".
تحية لليمن السعيد… دماء الشهداء من صنعاء إلى غزة والقدس تؤكد وحدة المعركة وتضحيات الرجال توحّد الجبهات وتفضح من يقف مع العدو ومن يقف مع القدس.. pic.twitter.com/9399Oruqjz[🔵 القيادي في حركة #حماس علي بركة للمسيرة:
وأضاف: "نحن نرى عجز وتخبط
الحكومة الصهيونية المجرمة التي تفشل أمام رجال المقاومة في اليمن ولبنان وفلسطين،
وتلجأ للانتقام من المدنيين في هذه البلدان المقاومة".
وأكد أن "هذه الدماء الزكية في
اليمن وغزة ولبنان تؤكد بأن فلسطين هي القضية المركزية للأمة وأن المعركة
واحدة".
وشدّد بركة على كل شرفاء هذه الأمة أن
يتحدوا في هذه المعركة المقدسة، منوّهاً إلى أن "هذه المعركة كشفت من هو مع
فلسطين ومن هو مع الكيان الصهيوني".
واختتم القيادي بحركة حماس تصريحاته
بتجديد التحية إلى "كل أحرار اليمن السعيد وأبطاله الذين يضحون بكل ما
يملكونه من أجل فلسطين ومن أجل مقدسات الأمة".
اليمن شديد العقاب على
العدو:
بدوره، أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة
فتح الانتفاضة، عبدالمجيد شديد، أن "العدو استهدف الوزراء لأن لديه فشلاً
استخباراتيًا وعجزًا عن الوصول إلى القادة العسكريين الذين ينفذون العمليات"،
مبيناً أن "المجرم الصهيوني استهدف شخصيات مكشوفة أمام العالم وتظهر بين
الناس وفي أوساط الشعب اليمني باستمرار، بالتالي هذا لن يحسبه أحد إنجازاً، بل
سينعكس سلباً على العدو وفشله".
وأكد شديد أن بيان رئاسة الجمهورية
بشأن الجريمة الصهيونية يحمل رسائل من نار على العدو "الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "كل جرائم العدو لم
تثنِ اليمن عن مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني رغم كل الضغوط والحصار".
وقال إن "الاحتلال الصهيوني سيندم
على هذه العملية الحمقاء، لأنه يعلم أن اليمن لا يمكن أن يسكت على دماء
أبنائه".
وأضاف أن "أمريكا، التي تخيف
الأنظمة والسلاطين، لم تجرؤ على الوقوف أمام الشعب اليمني، وانسحبت من أمام اليمن
وتركت العدو الصهيوني بمفرده".
وتابع حديثه: "البيان كان واضحاً
بأن قدرة اليمن تزداد، وسنرى في الأيام القادمة تطوراً في الصواريخ والعمليات التي
ينفذها المجاهدون اليمنيون، وهذا ما عودتنا عليه اليمن دائماً بأن تكون في أعمالها
العسكرية مفاجآت صادمة للأعداء ومربكة لهم".
[اليمن، رغم نعيه لشهدائه، يؤكد استمرار دعمه للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة، رغم الاغتيالات وفشل العدوان الصهيوني..
🔹 عبدالمجيد شديد - عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة pic.twitter.com/lzZ7cuf8KZ
وأوضح أنه "عندما نرى هذه
الصواريخ التي يعجز العدو عن صدها، يتضح أن اليمن سيستمر في المعركة حتى
النهاية".
واستنتج من خلال البيان أن اليمن
"ماضٍ في دعم فلسطين وفي التطوير والبناء العسكري وتنفيذ العمليات
النوعية"، مشيراً إلى المفاجآت التي قدمها اليمن طيلة 22 شهراً.
وتطرق إلى أن بيانات القوات المسلحة
اليمنية ومسميات أسلحتها تذكر العالم أجمع بفلسطين التاريخية وبالقضية الجامعة لكل
الأمة ولكل الأحرار في العالم.
وفي ختام تصريحاته للمسيرة، أكد عضو
اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، أن على "الشعوب
العربية والإسلامية الحية التحرك، ونحن نعول على شعوب أمتنا، أما الأنظمة فهي في
موقع العداء".
مديرية رازح بصعدة تحقق إنجازات مجتمعية بفتح وتوسيع الطرق النائية
المسيرة نت| خاص: شهدت مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة خلال السنوات الأخيرة تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الهامة التي تهدف إلى فتح وتوسيع الطرق في العزل النائية، لتخفيف معاناة المواطنين وربط القرى بخدمات الدولة الأساسية.
تصعيد صهيوني: مسيّرات العدو تقصف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
المسيرة نت| متابعات: تواصل قوات العدو الإسرائيلي تصعيد اعتداءاتها على القرى والبلدات الجنوبية، حيث استهدفت مسيّراتها مناطق مأهولة بغالونات متفجرة وقنابل صوتية، بالتوازي مع رشقات نارية كثيفة من مواقع العدو على أطراف بلدات عدة في القطاعين الشرقي والغربي.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
16:06مصادر فلسطينية: جيش العدو يعلن حظر التجول في بلدة قباطية في جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
16:06الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في إندونيسيا: ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في جزيرة سومطرة إلى أكثر من 753 قتيلا و504 مفقودين
-
13:30مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها