الدقران: العلاج المتوفر 1% من الاحتياجات ويجب ادخال 1000 شاحنة يوميًا لمدة 6 أشهر
آخر تحديث 21-08-2025 10:40

خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة الدكتور خليل الدقران، أن الأوضاع الإنسانية داخل المستشفيات وصلت إلى مرحلة الانهيار التام، في ظل استمرار عدوان كيان العدو الصهيوني وحصاره المطبق على القطاع، والذي يمنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، في وقت تتصاعد فيه أعداد الشهداء والمصابين.


وفي حديثه لقناة المسيرة، صباح اليوم الخميس، قال الدكتور الدقران إن المرضى في غزة يموتون من الجوع والمرض داخل المستشفيات، في ظل انعدام العلاج والطعام، مؤكدًا أن ما يُروّج له العدو الصهيوني بشأن إدخال مساعدات ما هو إلا أكاذيب تهدف إلى خداع الرأي العام العالمي وذر الرماد في العيون.

https://t.me/AlmasirahVideos/108149

وأضاف أن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت، قبل دقائق فقط من ظهوره الإعلامي، مبانٍ سكنية مجاورة لمستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى تحطم نوافذ المستشفى وإثارة حالة من الهلع والارتباك بين المرضى، في مشهد يتكرر بشكل يومي مع استهداف متواصل للمرافق الصحية والمدنيين.

وأردف "نحن أمام جريمة حرب منظمة ومقصودة لتدمير المنظومة الصحية برمتها في قطاع غزة"، مضيفًا أن كيان العدو الصهيوني يواصل استهداف النازحين والمحتاجين أثناء بحثهم عن الغذاء والماء".

وأشار إلى أن المستشفيات تجاوزت طاقتها الاستيعابية بأربعة أضعاف، ويجري الآن تنويم المرضى والمصابين على الأرض والممرات والساحات الخارجية.

وكشف الدقران أن معظم المرضى في المستشفيات تحولوا إلى هياكل عظمية بفعل سوء التغذية، وفقر الدم، وانعدام الرعاية، مؤكدًا أن العلاج المتوفر يمثل نسبة 1% فقط من الاحتياج، ولا يحقق أي استجابة طبية بسبب انهيار مناعة المرضى، وخاصة الأطفال.

 "الطفل في غزة اليوم حياته مرهونة بعلبة حليب، وإن لم تتوفر سيموت" – بهذه الكلمات الصادمة لخّص الدقران الواقع الصحي المتدهور، متسائلًا عن صمت العالم والعرب والمسلمين، في ظل هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع الجميع.

وأوضح أن الطواقم الطبية نفسها تعاني من الجوع، حيث يمكن للممرض أو الطبيب أن يمكث يومين أو ثلاثة دون الحصول على وجبة طعام، في ظل الانقطاع شبه الكامل للمؤن والاحتياجات الأساسية.

أكاذيب إنسانية وعمليات إذلال ممنهجة

وصف الدكتور الدقران ما يُروَّج له عبر وسائل إعلام العدو الصهيوني بشأن إدخال المساعدات الغذائية والدوائية بأنه كذب فاضح، مشيرًا إلى أن ما يتم إسقاطه من مساعدات عبر الجو لا يشكل 1% من حجم الاحتياج الفعلي، بل ويتسبب أحيانًا في إصابات واستشهاد مواطنين نتيجة سقوط الطرود فوق رؤوسهم أو خيامهم.

وأكد أن تلك الطرود تسقط غالبًا في مناطق خطرة تُعرف بـ"المناطق الحمراء"، يصعب على المواطنين الوصول إليها، ما يجعلها وسيلة إذلال لا تليق بكرامة الإنسان، موضحًا أن تلك المساعدات القليلة يتم الاستيلاء عليها من قِبل عصابات تابعة للعدو الصهيوني، وتُباع لاحقًا في السوق السوداء بأسعار خيالية تصل إلى 1000% من قيمتها، ما يجعلها خارج متناول السكان المحتاجين.

أما الأدوية، فأوضح أن ما وصل منها إلى المستشفيات لا يتجاوز 1% من الاحتياجات الأساسية، ولا يغطي حتى الحد الأدنى من المطلوب لتقديم العلاج للمصابين والمرضى.

 

نحتاج 1000 شاحنة يوميًا لمدة أشهر

وطالب الدقران بإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية وبإشراف مباشر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مشددًا على أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن معالجته إلا من خلال إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميًا ولمدة 5 إلى 6 أشهر، لسد فجوة الجوع والدواء المتفاقمة.

وشدد بالقول: "أن ما يُعرض أمام الإعلام من قِبل كيان العدو الصهيوني ما هو إلا أكاذيب مكررة، لا تعكس الحقيقة المروعة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة".

 

 

 

 

 

العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 21:03
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • 21:02
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
  • 20:32
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
  • 20:32
    مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 20:31
    مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • 19:05
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
الأكثر متابعة