حين صمتت العواصم.. تكلّمت صنعاء!
آخر تحديث 01-08-2025 20:55

في عالمٍ تحوّلت فيه القضية إلى عبء، والمقاومة إلى تهمة، 

وفي لحظةٍ خرس فيها صوت العروبة، وارتجف فيها ميزان المواقف، 

خرج اليمن من تحت رماده، من تحت الحصار، من تحت جراحه،

ليقول كلمة الحق في وجه العالم كله:

"لن نترك غزة تموت جوعًا،

ولن تمر السفن إلى تل أبيب عبر بحرنا الأحمر كأن شيئًا لم يكن".

غزة، التي تُحاصر منذ أكثر من 15 عامًا،

والتي تُقصف في ليلها وتُجوَّع في نهارها،

وجدت في اليمن الظهير الذي لا يعرف المساومة،

والصوت الذي لا ينكسر،

واليد التي تمتد، لا لتصافح… بل لتقصف إن لزم الأمر.

البحر الأحمر... أصبح خطَّ النار اليمني؛ مِن أجلِ فلسطين.

ليست بيانات، ولا مؤتمرات صحفية.

بل موقف عسكري معلن، حقيقي، مباشر، شجاع.

حين قرّر العدوّ أن يتلذذ بتجويع أهل غزة،

قرّر اليمنيون أن يُغلقوا عليه كُـلّ باب رزق في البحر الأحمر.

فلا ممرات آمنة،

ولا تجارة عادية،

ولا سفن صهيونية تمر وكأن في غزة لا يموت أحد.

لقد تحوّل البحر الأحمر إلى ساحة شرف وموقف،

وتحوّل مضيق باب المندب إلى كلمة يمنية صارخة:

"لن نكون بوابةً لحصار غزة".

في زمن التخاذل... اليمن لا يخون.

في الوقت الذي اختار فيه البعض لغة الحياد والتبرير والصمت البليد،

اختار اليمن أن يكون حاضرًا في الميادين، في الإعلام، في السياسة، وفي البحر.

صواريخ انطلقت من عمق الأرض اليمنية باتّجاه أهداف صهيونية،

رسائل صادقة أطلقتها قوارب يمنية على مياه البحر الأحمر،

ومسيرات شعبيّة عمّت البلاد من صعدة إلى عدن،

تقول للعالم:

"لسنا بخير، لكننا نقف مع غزة،

وجوعنا لا يُنسينا جوعها،

وحصارنا لا يمنعنا من كسر الحصار عنها".

غزة... ليست وحدها.

من يُرد أن يرى الكرامة في زمن الذل،

فلينظر إلى اليمن.

من يُرد أن يتعلّم أن المقاومة لا تحتاج مليارات، ولا تحالفات،

بل تحتاج فقط رجالًا يعرفون طريق القدس،

فلينظر إلى اليمن.

من يُرد أن يفهم أن الأُمَّــة لم تمت،

فلينصت إلى صوت اليمنيين وهم يهتفون في كُـلّ جمعة:

"بالروح… بالدم… نفديكِ يا فلسطين".

وأخيرا… كلمة للتاريخ:

غزة لا تجوع…؛ لأَنَّ اليمن لا ينسى.

وغزة لا تسقط…؛ لأَنَّ في اليمن رجالًا يحمون ظهرها.

وإذا سُئل التاريخ يومًا:

"من الذي بَقِي مع فلسطين حين تخلّى العالم؟"

فسيكتب بمداد الفخر:

"كان اليمن هناك،

لا يتاجر،

لا يساوم،

لا يساير،

بل يقاتل".

* أمين عام جامعة الضالع


العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 21:03
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • 21:02
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
  • 20:32
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
  • 20:32
    مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 20:31
    مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • 19:05
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
الأكثر متابعة