شهادة جراح بريطاني يعمل في مستشفى ناصر عن المجاعة في غزة
المسيرة نت: يصفُ الجراحُ البريطاني في مستشفى جامعة أكسفورد والمتطوع في مستشفى ناصر بغزة الدكتور نيك ماينارد الوضع في غزة بالمأساوي.
ويتحدث في مقال له لصحيفة (الغارديان) البريطانية عن طفلة رضيعة تبلغ من العمر7 أشهر، وتعاني من سوء تغذية، قائلًا: إن "جسدَها بدا وكأنه جلدٌ على عظم".
ويضيف: "أربعة أطفال رضع ماتوا في الأسابيع
القليلة الماضية في مستشفى ناصر؛ بسَببِ الجوع"، مؤكّـدًا أننا الآن نشهد
تجويعًا متعمدًا في غزة.
ويواصل
بأسى: "كل يوم أشاهد المرضى يتدهورون ويموتون؛ ليس بسَببِ إصاباتهم؛ بل لأنهم
يعانون من سوء تغذية شديد يمنعهم من النجاة من الجراحة"، واصفًا الوضعَ في
غزة بأنه "كارثي"، قائلًا: "منذ زيارتي الأخيرة (وهي الثالثة) لغزة،
أصبحت أزمة سوء التغذية كارثية".
ويقول
أيضًا: "ليس المرضى وحدَهم من يعانون من سوء التغذية، بل أَيْـضًا العاملون
في مجال الرعاية الصحية". مواصلًا "عندما وصلتُ لأول مرة، بالكاد
تعرفت إلى زملائي الذين عملت معهم العام الماضي، وقد فقد بعضهم 30 كيلوغرامًا من
وزنهم".
ويتابع:
"في وقت الغداء، يتجه بعضُ الأطباء والممرضين إلى مواقع التوزيع، مدركين أنهم
يخاطرون بحياتهم، لكن لا خيارَ أمامهم إن أرادوا إطعامَ عائلاتهم".
موتٌ يتكرّر أمام عينَيَّ
ويصف
جراح مستشفى أكسفورد كيف أن العمليات الجراحية التي يجريها في مستشفى ناصر بغزة
تنهار، حَيثُ يصاب المرضى بالتهابات خطيرة ثم يموتون، ويتكرّر هذا الأمر مرارًا
وتكرارًا.
ويقول:
"كل يوم أشاهد المرضى يتدهورون ويموتون، ليس بسَببِ إصاباتهم، بل لأنهم
يعانون من سوء تغذية شديد يمنعُهم من النجاة من الجراحة"، لافتًا إلى أن
نهج مجرم الحرب "نتنياهو" يهدف إلى منع دخول الغذاء إلى غزة، وترك
المدنيين اليائسين بلا خيار سوى التوجّـه إلى نقاط التوزيع العسكرية للحصول على
بعض الإمدَادات المحدودة.
ويواصل: "حتى شهر مايو، كان في غزة أكثرُ
من 400 نقطة توزيع مساعدات، حَيثُ يمكن للناس الحصول على الغذاء بأمان، أما الآن، فلم
يتبقَّ سوى أربع نقاط من هذه النقاط العسكرية في الجنوب، حَيثُ تتعرض العائلات
الجائعة لخطر الهجوم المُستمرّ".
ويقدم
بعضَ تفاصيل استهداف المدنيين عند نقاط مساعدات مؤسّسة غزة 'الأمريكية'، وكيف أن
الناس يتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم الحصولَ على الطعام، قائلًا:
"أسمع عن عشرات الإصابات التي تتدفق يوميًّا على أقسام الطوارئ في غزة، وكثيرٌ
منها ناجمٌ عن طلقات نارية من نقاط التوزيع العسكرية". ويضيف: "أجريتُ
عمليات جراحية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، أُصيبوا بالرصاص أثناء
محاولتهم الحصولَ على طعام لعائلاتهم".
ما يُستهدف في أجساد الغزيين
واللافتُ
في شهادة الجراح البريطاني التي يسرُدُها عن مخطّط الجوع والقتل في غزة هو أن هناك
نمطًا مثيرًا للقلق في الإصابات؛ إذ تتركز الإصاباتُ في أجزاء محدّدة من الجسم،
مثل "الرأس والساقين والأعضاء التناسلية"، وهذا يشير إلى استهداف
متعمد لتلك الأجزاء من الجسم.
وفي
جانب النساء، يبدو أن الاستهدافَ يخُصُّ شيئًا محدّدًا، كأن تُستهدف امرأة حامل
أَو ما شابه.
ويسرد ماينارد أنه "في الأيّام الأخيرة،
أجريتُ عملية جراحية لامرأتين أُصيبتا برصاص طائرات مسيَّرة أثناءَ احتمائهما في
خيامهما قربَ أحد المواقع، وفقًا لمن أحضروهما.
ويوضح:
"كانت إحداهما تُرضِعُ طفلهَا" عندما أُصيبت، بينما كانت الثانية حاملًا،
وَلحُسن الحظ، نجتا من إصاباتهما حتى الآن، مبينًا أنه لم تكن هاتان المرأتان
تطلبان المساعدة، بل كانتا ببساطة تحتميان في مناطقَ يُفترض أنها (آمنة)، لكنها
معرَّضة لنيران عشوائية من أسلحة جيش العدوّ الإسرائيلي".
أين هو العالم؟
ويصف
الدكتور ماينارد ما يحدُثُ في غزة بـ"الوحشي" الذي "يمكن منعه
تمامًا"، مبديًا استغرابَه من موقف العالم اليوم: "لا أصدِّقُ أننا
وصلنا إلى مرحلةٍ يتفرج فيها العالم على أهل غزة وهم يُجبرون على تحمّل التجويع
والقصف، بينما المساعدات الغذائية والطبية موجودة عند الحدود على بُعد أميالٍ منهم".
ويطالب
بوقف إطلاق نار دائم، وتدفّق المساعدات بحرية وأمان، ورفع الحصار، محذرًا من أن
"كل يوم من التقاعس يعني موت المزيد من الأطفال، ليس فقط بالرصاص أَو القنابل،
بل أَيْـضًا من التجويع".
ويستنكرُ
دعمَ حكومة بلاده، بريطانيا، للتجويع الصهيوني لشعب غزة، ويقول: "إن استمرارَ
تواطؤ حكومة المملكة المتحدة في فظائع كيان العدوّ الإسرائيلي أمرٌ لا يُطاق، ولا
أريد أن أقضيَ يومًا آخر أُجري فيه عمليات جراحية لأطفال أطلق عليهم النار
وجُوِّعوا على يد جيش تدعمه حكومتنا.. سيُحاسِبُ التاريخ ليس فقط مرتكبي هذه
الجرائم، بل أَيْـضًا من وقفوا متفرجين".
ويختتم
ماينارد مقاله بأن ما يحدث "يجب أن يتوقف الآن".
محمد منصور: فتنة ديسمبر كانت مخططة وموقف أنصار الله الإيماني والحضاري أفشلها وبدّد آثارها وقدم نموذجًا في العفو
خاص | المسيرة نت: أكد وكيل وزارة الإعلام محمد منصور أن فتنة الثاني من ديسمبر كانت مخططة مسبقًا، مشيرًا إلى أن التدخل الإلهي واليقظة الوطنية كانا سببًا في إحباط هذا المخطط قبل أن يحقق أهدافه.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
00:06مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
23:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
-
23:22مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
-
23:22مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
22:48مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة