مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 01-10-2017م

وتلك هي أمريكا العظمى في عيون الصغار... تدوسُها أقدامُ الكبار.... ووعْدُ قائد. وأنجز قائد ما وعد، وأُسقطت طائرةٌ لا سعودية ولا إماراتية وإنما أمريكية عدوانية

وتلك هي أمريكا العظمى في عيون الصغار... تدوسُها أقدامُ الكبار.... ووعْدُ قائد. وأنجز قائد ما وعد، وأُسقطت طائرةٌ لا سعودية ولا إماراتية وإنما أمريكية عدوانية يسيرُها عن بعد ضباط أمريكيون جاءتهم الصفعةُ إلى حيث هم، وهي في مجالها التجسسي والمتعدد المهام تعد من مفخرة سلاح الجو الأمريكي...وبإسقاط طائرة ذات تقنية عالية.. سقطت أمريكا -على الأرض في منطقة جدر شمال العاصمة صنعاء -دولةً مجرمةً متورطةً في العدوان، بل هي العدوان والعدوانُ أمريكا، والآخرون تبعٌ لها أدواتٌ صغيرةٌ سعوديةً كانت أو إماراتية، فكبيرهم الذي علمهم الإجرام يُذل ويُهان، ويُكسر هيلمانُه ويحطم صولجانُه... ولن يكون للأمريكي خيارٌ سوى الرحيل من بلاد اليمن عاجلا أو آجلا، وكما خرج من صنعاء يوما خاسئا ذليلا، سيُطرد من سمائها مدحورا يجر أذيالَ الهزيمة كما ستجر وراءه إسرائيلُ نهايتَها إن غامرت في شن حرب على لبنان، والكلام للسيد نصرالله متوعدا من منبر الحسين أن يسارع الصهاينةُ في مغادرة فلسطين المحتلة قبل أن يأتي يوم لن يكون بمقدورهم النجاةُ بأنفسهم، وقد سيقوا إلى هلاكهم طمعا في بلاد اللبن والعسل، وقد نالوا الكثير، واليوم لا لبن هناك ولا عسل، والحرب حربٌ وجودية، لن يسلم نفط ولن تبقى سعودية.

&&vid&&