(صمود شعبي، وصعود صاروخي) مقدمة إخبارية 17-03-2017م

صمودٌ شعبي ، وصعودٌ صاروخيٌّ يميزُ يومًا صاروخيًّا محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ومع تواصلِ العدوانِ والحصار، وتصاعدِ الجرائم السعودية الأمريكية،

صمودٌ شعبي ، وصعودٌ صاروخيٌّ يميزُ يومًا صاروخيًّا محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ومع تواصلِ العدوانِ والحصار، وتصاعدِ الجرائم السعودية الأمريكية، رفعَ الشعبُ اليمنيُّ من وتيرةِ حراكِه الثوريِّ بالتوازي مع حراكِه القتالي، وإذ العينُ على تتويجِ صمودِ العامينِ في الذكرى المرتقبةِ بتسطيرِ مواقفَ تليقُ بالمرحلةِ الكفاحية؛ تحركت الصاروخيةُ بتسديدِ ضرباتٍ متواليةٍ ومكثفةٍ وغيرِ مسبوقةٍ فاجأت العدوَّ في أكثرَ من جبهة شرقًا وغربًا دون أن تغفلَ عن رأسِ الحيةِ بتصويبِ باليستيٍّ على أرامكو جيزان وهي أكبرُ منشأةٍ نفطيةٍ في المناطقِ الجنوبيةِ لمملكةٍ شيطانيةٍ عليها انتظارُ ما لم يكن يخطرُ لها على بال وهو آتيها، وليسَ لها منه مفر فجرائمُها اليوم بمحافظة الحديدة بالغةُ التوحش بحق صيادين وقاطرات نقل في استباحة تجاوزت الدم اليمني إلى سفك دماء اللاجئينَ الأفارقة مرتكِبةً بحقِّهم جريمةً شنعاءَ على مقربةٍ من سواحلِ الحديدة، إقليميًّا صاروخيةُ الجيشِ السوريِّ تفاجئُ العدوَّ الإسرائيليَّ بردٍّ لم يتوقع مثلَه منذ سنوات ليتضاعفَ رعبُه جراءَ تعاظم ِانتصاراتِ سوريا عالميًّا قَهَرت الإرادةُ الصاروخيةُ لكوريا الشماليةِ عدوَّها الأمريكيَّ حتى أحرجتهُ إلى إظهارِ مواقفَ انفعاليةٍ بإعلانِ وزيرِ خارجيةِ واشنطن انتهاءَ الصبر الاستراتيجي، زاعمًا بأن الخيارَ العسكريَّ مطروحٌ على طاولة يتّقِدُ تحتَها جمرٌ عالميٌّ لن تسلمَ أولا منه أمريكا.

 &&vid&&