العدو يجدد التصعيد في لبنان بنيران كثيفة وتحركات عسكرية في العمق اللبناني

المسيرة نت | متابعات: صعّد العدو الصهيوني خلال الساعات الماضية اعتداءاته على جنوب لبنان، مستغلاً الغطاء الذي يوفره المجتمع الدولي للضغط على المقاومة.

وبعد أن شن العدو عصر وصباح الثلاثاء غارتين استهدفتا سيارتين، وأسفرتا عن استشهاد وإصابة 6 من المدنيين، أفادت مصادر لبنانية بإطلاق نار كثيف من قبل قوات العدو الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. 

ولفتت إلى أن النيران العدوانية الكثيفة تزامنت مع تحركات آليات عسكرية صهيونية قرب بلدتي راميا وعيتا الشعب جنوب لبنان، فيما ألقى الطيران الإسرائيلي المسيّر قنابل على أطراف بلدة حولا. 

وكان العدو قد نفذ قصفاً مدفعياً، وأطلق أعيرة نارية من زوارقه الحربية على المناطق الساحلية اللبنانية، ليوصل رسائله العدوانية من كل اتجاه، فيما تتصاعد حدة التحركات البرية بتوغلات وتسللات وزرع ألغام وعبوات في المناطق الآهلة بالسكان، وسط اكتفاء الجيش اللبناني بتفجير وتفكيك الأجسام المفخخة. 

ويأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات من انعكاسات خطيرة على الاستقرار في لبنان، مصحوبة بمساعٍ أمريكية غربية لنزع سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان، بهدف الانقضاض الكامل على البلاد، وإخضاعها للقرار الصهيوني وما يحمله من أطماع توسعية.