رسائل الجماهير المحتشدة في ميدان السبعين: لا قبول بالمحتلين وجاهزون لأي تصعيد

المسيرة نت| خاص: يعد الاحتشاد في ميدان السبعين عصر الأحد من أكبر المسيرات اليمانية احياء لذكرى عيد الاستقلال وخروج آخر بريطاني من عدن في 30 نوفمبر عام 1967م، فالمسيرة التي جاءت تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”، حملت الكثير من الرسائل والدلالات.

 ويؤكد المشاركون في المسيرة أن خروجهم يأتي في ذكرى الجلاء لتجديد العهد بالسير على نهج التحرر ورفض كل أشكال الاحتلال القديم والحديث.

أحد المشاركين أوضح أن رسالة اليمنيين اليوم موجّهة لكل قوى الاحتلال قديماً وحديثاً، مؤكداً أن الشعب اليمني “قد شبَّ عن الطوق، والتحرير هو خيارنا والمحتل إلى زوال”، مشيراً إلى أن الاحتلال الحالي، لا يكتفي بالسعي للسيطرة على الأرض والثروات فحسب، بل يستهدف “القلوب والدين والهوية”، مؤكداً أن اليمنيين “لا يلينون ولا يستكينون في مواجهة المحتلين، وأن الشعب من أقصاه إلى أقصاه على أهبة الاستعداد، صغاراً وكباراً، لمواجهة أي تهديد”.

[

لا يمكن أن نقبل بأي محتل أو غازي لهذا الوطن العزيز والغالي.. والشعب اليمني على أهبة الاستعداد للمواجهة في كل الظروف

🎥 أحد المشاركين في #ميدان_السبعين#العيد_58_للإستقلال pic.twitter.com/pCsswkxV4E

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 30, 2025

]

مشارك آخر أكد أن خروج الجماهير اليوم جاء “تلبية لدعوة السيد القائد” وفي ذكرى الجلاء التي ترمز للحرية والاستقلال، موضحاً أن قبائل اليمن احتشدت “بكل شرائحها لتعلن التعبئة العامة والجهوزية العالية”، و أن اليمنيين “مفوّضون لقيادتهم لاتخاذ أي قرار أو خوض أي خيار”، موجهاً رسالة واضحة لدول العدوان بقوله: نقول لأمريكا والعدو الإسرائيلي وبريطانيا ومن تبعهم في الإمارات والسعودية: إن فكرتم بالتصعيد فسننكل بكم، ونحن مستعدون وستندمون.”

[

رسالة من السبعين: التفويض ممنوح.. والجهوزية تامة

🎥 أحد المشاركين في #ميدان_السبعين#العيد_58_للإستقلال pic.twitter.com/lb9nqqo8VK

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 30, 2025

]

من جانبه أوضح مشارك آخر أن خروج اليمنيين اليوم هو موقف إيماني ورسالة للعالم، قائلاً: “نظرتنا نظرة جهاد ونصرة مظلومين، ونقول لمحتل الجنوب إن زواله حتمي، كما جدّد الولاء للسيد القائد: “يا وليّ الله… امضِ بنا يا حفيد رسول الله، نحن رجالك الصامدون، نجعل من دمائنا جسراً نحو القدس، مؤكداً أنه كما تم طرد المحتل البريطاني، سوف يتم طرد كل محتل جديد”.

[

صوت اليمن للعالم: النصر حتمي والزوال للمحتل

🎥 أحد المشاركين في #ميدان_السبعين#العيد_58_للإستقلال pic.twitter.com/pAZh9t2LfN

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 30, 2025

]

مشارك آخر ذكّر بتاريخ اليمن في دحر الغزاة، مؤكداً أن الشعب اليوم على جهوزية عالية “لتطهير كل أراضي الجنوب المحتلة”، مضيفاً: “كما طردنا الأمريكي والعدو الإسرائيلي من البحر، فلن يكون للسعودي والإماراتي أي بقاء على أرضنا.” وأشار إلى أن الشعب اليمني "شعب الإيمان الذي لا يقبل المحتل أبداً".

[

عهدا قطعناه على أنفسنا أننا سنحرر بلادنا ونحرر أمتنا بكلها من أي محتل غازي

🎥 أحد المشاركين في #ميدان_السبعين#العيد_58_للإستقلال pic.twitter.com/1M2XcM3dLD

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 30, 2025

]

أحد الشباب المشاركين قال إن المسيرة تأتي تأكيداً للعهد الذي قطعه الشباب المؤمن “بتحرير اليمن والأقصى وكل المناطق التي يحتلها العدو”، مضيفاً أن خيار المقاومة هو مسار ثابت لا تراجع عنه، فيما اختتم مشارك آخر برسالة حاسمة لقوى الغزو: “كما دحر أجدادنا الغزاة في الأمس، سنواجه غزاة اليوم. أمامكم خياران: إما أن تُدفنوا في هذه الأرض، أو تعودوا من حيث أتيتم… إن كان لكم هناك أرض.” وأضاف أن الأرض لله “يورثها لمن يشاء من عباده الصالحين”.

وتؤكد الجماهير الغفيرة التي احتشدت في ميدان السبعين رفضها القاطع لكل أشكال الاحتلال، معلنة عن جهوزيتها العالية لأي جولة قادمة مع العدو، والتمسّك بنصرة فلسطين ولبنان، إضافة إلى تفويض

كامل للقيادة في اتخاذ خيارات المواجهة، وبهذا المسيرة اليوم حملت توقيع اليمن كلّه… شعباً وقيادةً، لتعلن أن المعركة مع المحتل لم تعد قضية سياسية فحسب، بل قضية إيمان وكرامة ووجود.