حركة المجاهدين: دماء الشهيد عبدالرؤوف شتية ستظل وقودًا لمسيرة المقاومة

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، جريمة الاغتيال الصهيونية الجبانة التي استهدفت الشهيد المجاهد عبدالرؤوف شتية، الذي ارتقى بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات العدو في مدينة نابلس، في ختام مسيرة جهادية مشرّفة وحافلة بالعطاء والتضحية.

 وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة الغادرة تأتي في سياق مسلسل الإعدامات الميدانية التي ينفذها العدو بحق أهلنا في الضفة، وفي إطار السياسة الإجرامية التي تتبناها حكومة العدو وأذرع المستوطنين الهادفة إلى تهجير شعبنا، وتفريغ الأرض، وفرض وقائع استعمارية جديدة بالقوة والإرهاب.

واستهجن البيان الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي الذي منح العدو الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمه، ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية، ومحولاً الضفة إلى ساحة مفتوحة لقتل الأبرياء وبث الرعب في صفوف المدنيين.

وشددت الحركة على أن تصعيد المواجهة مع قوات العدو وقطعان المستوطنين هو الخيار الكفيل بردع العدوان، وإفشال مخططات الكيان الإرهابية، وحماية شعبنا وأرضنا من محاولات الاستهداف والاقتلاع المستمرة، موضحة أن دماء الشهيد عبدالرؤوف شتية ستظل وقودًا لمسيرة المقاومة، وأن الرد على جرائم العدو سيكون بالمزيد من الاشتباك والمواجهة والصمود في كل الساحات.