الدمار الشامل في غزة: 300 ألف منزل مهدّم وإعادة الإعمار بـ53 مليار دولار
عاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدنهم ومخيماتهم في قطاع غزة بعد 735 يومًا من الحرب الصهيونية المدمّرة، ليواجهوا واقعًا مأساويًا من الدمار الشامل، حيث تحوّلت الأحياء السكنية إلى أطلال، وانهيار البنية التحتية للقطاع بشكل شبه كامل.
ووفق بيانات محلية ودولية، فقد دمّر الاحتلال الصهيوني نحو 300 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، فيما تضررت 200 ألف وحدة جزئيًا، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من العائلات الفلسطينية.
كما تم إخراج 25 مستشفى من أصل 38 عن
الخدمة، وتعرض 95% من المدارس لأضرار جسيمة، في حين تعطّلت 85% من مرافق المياه
بشكل كامل، ما زاد من تعقيد حياة السكان وأزمة الخدمات الأساسية.
ويواجه القطاع تحديًا هائلًا يتمثل في
إزالة نحو 55 مليون طن من الركام، الذي يغطّي شوارع المدينة ويمثل عقبة كبرى أمام
إعادة الحياة إلى طبيعتها.
ويعتبر هذا الرقم أحد أكبر التحديات
اللوجستية والهندسية منذ نهاية الحرب، ويحتاج إلى تنسيق دولي وجهود ضخمة لتسريع
أعمال الإزالة وإعادة البناء.
ووفق تقديرات هندسية وأممية أولية،
تُقدر تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 53 مليار دولار، تشمل إعادة بناء المنازل،
المدارس، المستشفيات، مرافق المياه والكهرباء، إضافة إلى البنية التحتية العامة.
ومع شح الموارد وفرض الحصار المستمر
على القطاع، تبدو هذه المهمة في غاية الصعوبة، وتحتاج إلى دعم فاعل من المجتمع
الدولي لتكون قابلة للتحقيق.
وفي ظل استمرار القيود الصهيونية على
إدخال المساعدات، تنتظر أكثر من 170 ألف طن من المساعدات الإنسانية السماح بدخولها
إلى القطاع، بينما يعيش السكان على أطلال منازلهم، متأملين بداية مرحلة جديدة من
الحياة بعد عامين من المعاناة، الدمار، والتهجير القسري.
على
الرغم من حجم الكارثة، يبقى سكان غزة متمسكين بالأمل، متطلعين إلى مرحلة إعادة
البناء التي قد تستغرق سنوات، وسط دعوات مستمرة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في
تقديم الدعم العاجل والفاعل، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وضمان إعادة الحياة
تدريجيًا إلى القطاع.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
-
18:33الرئيس الروسي: سنكثف الضربات على المنشآت والسفن الأوكرانية، وسنتخذ إجراءات ضد الناقلات التابعة للدول التي تساعد أوكرانيا
-
18:33الرئيس الروسي: الهجمات على ناقلات نفط قرب تركيا قرصنة ويمكننا عزل أوكرانيا عن البحر تمامًا إذا استمرت قرصنتها