كيف استقبل الفلسطينيون بـ غزة اتفاق وقف إطلاق النار؟
خاص| المسيرة نت: دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة في خطوة تاريخية تمثل ثمرة صمود الفلسطينيين وبطولاتهم على مدار عامين من العدوان المستمر من قبل كيان العدو الصهيوني وحليفته أمريكا. وقد تمكن الفلسطينيون بصمودهم وبمساندة الجبهات الداعمة من مواجهة القوة العسكرية للعدو الصهيوني، ما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الهام.
رصدت الزميلة دعاء روقة أجواء الفرحة العارمة في شوارع قطاع غزة، حيث استقبل الفلسطينيون اتفاق وقف إطلاق النار بالابتهاج والتكبير والزغاريد، مؤكدين أن هذا اليوم يحمل فرحة لا توصف بعد سنوات من العدوان المتواصل.
وأكد المواطنون تمسكهم بأرضهم ورفضهم
لأي محاولات للتهجير أو التنازل عن حقوقهم، مشددين على استمرارهم في تقديم
التضحيات في سبيل الدفاع عن مدينتهم وبناء مستقبل أفضل لأجيالهم القادمة.
وأعرب الفلسطينيون عن شكرهم العميق
لكل من وقف إلى جانبهم وساهم في إنجاح وقف إطلاق النار، مؤكدين على الدور الكبير
الذي لعبه الشعب اليمني وقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي_ يحفظه الله_ الذي
قدم الدعم السياسي والميداني الكبير خلال هذه المعركة العظيمة، ما ساهم في تعزيز
قدرة الفلسطينيين على الصمود وتحقيق النصر الجزئي، معتبرين أن هذا الدعم شكل نواة
للتحرر وبداية الطريق نحو التحرير الكامل لفلسطين.
وفي تصريحاتهم للزميلة دعاء روقة،
أكد المواطنون أن غزة لن تكل ولن تمل عن تقديم التضحيات، وأنها ستواصل البناء
والإعمار بعد كل معركة.
وقالوا إنهم سجدوا وكبروا وزغردوا
فرحاً بعد سماعهم خبر وقف إطلاق النار، مؤكدين أنهم سيعودون إلى مدارسهم وبيوتهم
ويحتضنون أحبائهم الذين غابوا خلال فترة العدوان، معبرين عن شكرهم لله على هذا
النصر.
كما أشار الفلسطينيون إلى أن صمودهم
ورفضهم التهجير، والبقاء في أرضهم، شكل رسالة واضحة لكل من حاول فرض إرادته عليهم،
وأنهم مستمرون في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية.
ووجّهوا الشكر لكل من وقف معهم في العالم،
وبالأخص الأخوة اليمنيين وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي، الذي ساهم في تعزيز صمودهم
ودعمهم بكل الوسائل المتاحة خلال هذه المعركة، مؤكدين أن هذا الدعم شكل دعامة
أساسية لانتصاراتهم ونجاحهم في حماية مدينتهم.
وأوضحت الزميلة دعاء روقة أن
الفلسطينيين بعد عامين من العدوان المتواصل لم تنكسر إرادتهم، واستطاعوا تسجيل
بطولات غير مسبوقة أمام قوى الظلم الصهيو أمريكي، مؤكدين أن هذه المرحلة تمثل
بداية جديدة للثبات والمقاومة نحو استعادة الحقوق الفلسطينية الكاملة.
وأضافت أن الفلسطينيين يواصلون
الاحتفال على ركام المدينة التي صمدت أمام العدوان، مؤكدين أن كل خطوة في هذه
المعركة تعكس إرادة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال وكافة المؤامرات.
وفي الداخل المحتل، يستمر الجدل
والنقاش حول فشل عامين من العدوان العسكري من قبل كيان العدو الصهيوني، مع تداعيات
كبيرة تشمل الإخفاقات العسكرية والعزلة السياسية، بينما تركز وسائل الإعلام
الأمريكية على إنجازات مزعومة للرئيس السابق ترامب، في محاولة لتسويق نجاح لم يحدث
فعلياً.
ويراقب العالم التطورات في غزة بعين الحذر
والاهتمام بمستقبل المدينة والمفاوضات القادمة، وسط توقعات بأن يكون هذا الاتفاق
بداية مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الصهيو أمريكي.
يؤكد الفلسطينيون أن اتفاق المرحلة
الأولى خطوة أولية نحو تحقيق مطالبهم، لكنه يترك العديد من القضايا الجوهرية
مفتوحة، ويضع على جدول الأعمال الفلسطيني والإقليمي تحديات كبيرة مرتبطة بمستقبل
المدينة والمقاومة ومصير الاحتلال من كيان العدو الصهيوني.
وبينما يواصل الشعب الفلسطيني احتفالاته ويعبر عن فرحته بالنصر، تبقى إرادة الصمود والثبات عنوان المرحلة القادمة، ورسالة واضحة لكل من يحاول التعدي على حقوقهم المشروعة.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
-
18:33الرئيس الروسي: سنكثف الضربات على المنشآت والسفن الأوكرانية، وسنتخذ إجراءات ضد الناقلات التابعة للدول التي تساعد أوكرانيا
-
18:33الرئيس الروسي: الهجمات على ناقلات نفط قرب تركيا قرصنة ويمكننا عزل أوكرانيا عن البحر تمامًا إذا استمرت قرصنتها