254 صحفيًا يضحون بحياتهم لنقل الحقيقة في غزة خلال عامين من العدوان
على مدى عامين متواصلين من العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، لم يسلم الصحفيون من استهداف مباشر أثناء ممارسة عملهم الإعلامي الميداني، فكانوا على خط المواجهة لنقل الحقيقة رغم كل المخاطر، مسطرين أروع أمثلة الشجاعة والصمود في ساحات الحرب الإعلامية.
ووفقًا لإحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهد منذ بداية الحرب 254 صحفيًا وصحفية، بينهم 27 امرأة، وارتفع عدد الشهداء بين أكتوبر 2023 ونهاية 2024 إلى 201 صحفيًا، فيما سقط 51 آخرون منذ مطلع 2025.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب 433 صحفيًا
واعتُقل 48 آخرون، فيما دُمّرت البنية التحتية الإعلامية في غزة بشكل ممنهج من قبل
الاحتلال.
وتشمل هذه الخسائر تدمير 12 مؤسسة
صحفية ورقية، 23 رقمية، 11 إذاعة، و16 فضائية، بينها 4 محلية و12 خارجية، فضلاً عن
استهداف 5 مطابع كبرى و22 مطبعة صغيرة، و 5 مؤسسات نقابية وحقوقية معنية بحرية
الصحافة، كما قُصف 53 منزلًا للصحفيين ودُمّر بالكامل، ما يعكس استهداف الاحتلال الصهيوني
المباشر للعاملين في القطاع الإعلامي.
وتُقدَّر خسائر القطاع الإعلامي بأكثر
من 800 مليون دولار، ومع ذلك، تستمر 143 مؤسسة إعلامية في العمل رغم القتل
والتدمير، ما يعكس إرادة قوية من الإعلام الفلسطيني لمواجهة محاولات الاحتلال لكتم
الحقيقة.
وأوضح التقرير الاحصائي، أن استهداف
الصحفيين لم يقتصر على حياتهم، بل امتد إلى تدمير أدوات العمل الإعلامي والقدرة
على نقل الأحداث، في محاولة واضحة لإسكات الصوت الفلسطيني ومنع نشر الوقائع
الإنسانية والسياسية في العالم.
وفي رسالة تحية لكل الشهداء، أكدت
نقابة الصحفيين والحكومة الفلسطينية أن الصمود الإعلامي سيستمر، وأن الجرائم الصهيونية
لن توقف الصحفيين عن أداء رسالتهم، بل تزيدهم إصرارًا على نقل الحقيقة.
وأبرز التقرير دور الصحفيين في إبقاء
قضية الشعب الفلسطيني حية على الساحة الدولية، رغم كل المخاطر والمعاناة التي
يواجهونها يوميًا، مؤكداً أن الإعلام الفلسطيني في غزة يشكل خط دفاع أساسي عن
الحقيقة والقضية الفلسطينية، وأن صمود الصحفيين يعكس قوة إرادة شعب بأكمله في
مواجهة محاولات الاحتلال لتصفية حقوقه وإنهاء قضيته العادلة.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي