حصاد الاعتداءات الصهيونية على القدس لشهر سبتمبر
سجل شهر سبتمبر المنصرم واحدة من أشد فترات التصعيد الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، حيث تحولت المدينة إلى ساحة لتطبيق عقوبات جماعية، واعتداءات متكررة على المقدسات، ومحاولات منهجية لتفريغ السكان الفلسطينيين من مناطقهم الأصلية.
بدأ العدو الشهر بتنفيذ عقوبات جماعية طالت نحو 70 ألف فلسطيني في قريتي القبيبة وقطنة شمال غربي القدس، تلاها إغلاق نفق بدو، الشريان الحيوي للمنطقة، واستمرت قوات الاحتلال بحملات اعتقال واسعة طالت منازل المواطنين، وصولًا إلى تفجير منزل الشهيد مثنى عمرة في 27 سبتمبر، في قلب المدينة.
وفي ملف المسجد
الأقصى، نفذت جماعة ما يُسمّى الهيكل الصهيونية 5,050 اقتحامًا خلال الشهر، منها
1,317 اقتحامًا خلال أيام رأس السنة العبرية، مصحوبة بالنفخ في البوق داخل باحات
المسجد وارتداء أثواب خاصة لتعزيز حضور طبقة الكهنة، في محاولة لفرض الهوية
اليهودية على أولى القبلتين.
وشارك في بعض هذه
الانتهاكات شخصيات أمريكية، حيث اقتحم وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو ساحة
البراق رفقة رئيس وزراء الاحتلال، المجرم نتنياهة، وشارك في افتتاح نفق جديد أسفل
بلدة سلوان، في مؤشر إلى دعم الإدارة الأمريكية للسياسات الاحتلالية في القدس.
على صعيد
الاعتقالات، سجلت قوات الاحتلال 105 حالات اعتقال في القدس، منها 9 قاصرين
وامرأتان، بالإضافة إلى 61 أمر إبعاد، و57 منها تستهدف المصلين في المسجد الأقصى.
كما نفذت 22 عملية هدم، بينها 10 هدم ذاتي قسري، في سياسة تهدف إلى تفريغ المدينة
من سكانها الفلسطينيين.
في ملف التهجير،
تصاعدت الضغوط على تجمعات فلسطينية عدة، حيث قدمت منظمة ريجافيم الاستيطانية
التماسًا لهدم الخان الأحمر، فيما تلقت عائلات في سلوان والشيخ جراح أوامر إخلاء،
واشتُرط على عائلة الصباغ دفع إيجار شهري للمغتصبين مقابل البقاء في منزلها.
واستمرت سياسة
التهويد عبر فعاليات رسمية، شملت مؤتمرًا نظمته بلدية الاحتلال بمشاركة 120 رئيس
بلدية صهيوني، افتتاح حديقتين استيطانيتين على أراضٍ فلسطينية مهجّرة غرب القدس،
وافتتاح سفارة دولة فيجي في المدينة، لتكون السابعة التي تعترف بالقدس عاصمة
للكيان المحتل.
هذا التصعيد يعكس
استمرار السياسات الاحتلالية الممنهجة لتهويد القدس وتغيير طبيعتها الديموغرافية،
وسط غياب فعلي لأي رادع دولي يوقف الانتهاكات المتكررة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
قبائل بني صريم تعلن جاهزيتها لخوض أي مواجهة عسكرية
المسيرة نت| خاص: أقام أبناء قبائل بني صريم في محافظة عمران نكفاً مسلحاً واسعاً، جدّدوا خلاله التأكيد على استعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة عسكرية قد تفرضها الظروف مع الأعداء، مشدّدين على أن موقفهم يأتي امتداداً لتاريخ القبيلة في مساندة الجبهات ودعم المرابطين
حركة الجهاد تبارك العمليات البطولية بحق العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بحق جنود العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس بالقرب من الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
11:55مصادر فلسطينية: شهيد برصاص العدو الإسرائيلي خارج "الخط الأصفر" في حي الزيتون بمدينة غزة
-
11:53مفتي الديار اليمنية: خيرات هذه الأمة تذهب لأعدائها عن طريق العملاء الذين نصبوهم حكاما على رقاب المسلمين ولا يجوز للعلماء السكوت على هذا التفريط
-
11:52مفتي الديار اليمنية: ما عجز العدو عن تحقيقه في غزة ولبنان وغيرها من البلدان يسعى لتحقيقه من خلال المفاوضات
-
11:50مفتي الديار اليمنية: الوعي والبصيرة مرهونة بحضور العلماء الربانيين الذين يبينون للناس الحق من الباطل
-
11:50مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين: سر صمود الشعب اليمني على مدار التاريخ مرهون بالوعي والبصيرة
-
11:48بيان اللقاء العلمائي الموسع في الحديدة: ندعو حكومة التغيير والبناء إلى بذل المزيد من الجهد والعمل لتخفيف معاناة المواطنين جراء الحصار الغاشم