أكثر من 100 شهيد في يوم واحد واستهداف لمناطق إنسانية بمجازر جديدة للعدوان الصهيوني في غزة

خاص | المسيرة نت: ارتكب كيان العدو الصهيوني مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وجرح العشرات في مناطق متفرقة، وذلك بعد يوم دامٍ في مدينة غزة راح ضحيته أكثر من 100 شهيد.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ما لا يقل عن11 مواطناً وإصابة آخرين جراء قصف منزل لعائلة أبو دحروج في منطقة الزوايدة وسط القطاع، فيما استشهد 4 مواطنين آخرين بقصف منزل لعائلة وادي في مدينة خان يونس.

وفي شهادة صادمة من داخل مجمع الشفاء الطبي، قالت الطبيبة الأسترالية ندى أبو الرب: "لا وقود، لا دواء، لا مياه صالحة.. هذا ما نعيشه الآن، ثلاث أيام بلا إنترنت، والعمليات تُجرى على الأرض دون أي تعقيم، المرضى ينزفون بلا علاج والمستشفيات على وشك الانهيار الكامل".

وأكدت أن المياه المتوفرة غير صالحة للاستعمال البشري، والأدوية الأساسية على وشك النفاد، فيما يواجه الأطباء مشاهد يومية من البرك الدموية والجراح المفتوحة في ظل عجز كامل عن تقديم العلاج.

من جانبها، أوضحت مراسلة المسيرة في غزة دعاء أنّ العدو الصهيوني ارتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في ملعب النجوم بمخيم النصيرات، الذي تحول إلى مركز إيواء للمدنيين، وأسفر الاستهداف المباشر عن ارتقاء 13 شهيداً.

 كما شهد مخيما البريج والمغازي قصفاً مدفعياً متواصلاً، إلى جانب استهدافات متفرقة في مناطق خان يونس، وتحديداً في المواصي ووسط المدينة.

وأشارت المراسلة إلى أنّ الاحتلال يواصل قصفه المكثف على مختلف أحياء مدينة غزة، بينها حي الرمال، منطقة النصر، الساحة، والسرايا، فضلاً عن محيط مجمع الشفاء الطبي، مستخدماً روبوتات متفجرة محملة بأطنان من المتفجرات لتدمير الأحياء السكنية.

 وأكدت أنّ الهدف من ذلك هو خنق المدينة وتدمير مقومات الحياة فيها عبر ضرب شبكات المياه الصالحة للشرب والاتصالات لإجبار السكان على النزوح القسري نحو الجنوب.

كما لفتت إلى أنّ الاستهدافات الصهيونية طالت أيضاً المرافق الطبية، حيث خرج المستشفى الأردني، عن الخدمة، إلى جانب توقف مستشفى الرنتيسي المخصص لعلاج مرضى السرطان، ما فاقم الكارثة الصحية في القطاع، وسط حصار خانق وانعدام كامل لأبسط مقومات الحياة.