تدمير أبراج غزة.. ما بين صمود وثبات أبنائها وأحلام العدو بالاجتثاث
في ظل استمرار القصف الصهيوني المكثف، تحوّلت غزة إلى ما يمكن وصفه بـ"الجحيم"، فالغارات الجوية لم تقتصر على أهداف عسكرية، بل استهدفت بشكل منهجي كل معالم الحياة في المدينة المنكوبة، في محاولة واضحة لطمس هويتها وتهجير سكانها.
هذا التدمير الشامل، الذي استهدف الحجر والبشر والهوية، يكشف عن استراتيجية صهيونية تهدف إلى محو المدينة من الوجود.
وفقًا للبيان
الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن حجم الدمار كارثي بكل المقاييس،
الأرقام لا تروي مجرد حكاية، بل تكشف عن جريمة إبادة منظمة للبنية التحتية
والمجتمع:
تدمير البنية
السكنية: دمر العدو الصهيوني بالكامل أكثر من 1600 برج وبناية متعددة الطوابق،
وألحق أضرارًا جسيمة أو جزئية بأكثر من 2000 مبنى آخر. هذا التدمير لم يكن
عشوائيًا؛ فقد استهدف 70 برجًا وبناية سكنية بشكل كامل، و120 أخرى بشكل بالغ. هذه
الأبنية كانت تضم نحو 10,000 وحدة سكنية، يقطنها أكثر من 50,000 شخص، مما يتركهم
بلا مأوى.
استهداف النازحين:
حتى مخيمات النازحين لم تسلم من القصف. دمرت الغارات أكثر من 13,000 خيمة تؤوي
نازحين، بالإضافة إلى تدمير 3500 خيمة أخرى. هذه الخيام كانت تأوي أكثر من 52,000
شخص، مما يرفع عدد المتضررين من هذه العمليات إلى أكثر من 100,000 نسمة.
أدت سياسات الإخلاء
القسري الصهيونية إلى نزوح جماعي لأكثر من 300,000 مواطن من شرق مدينة غزة. كان
الهدف من هذه العمليات هو دفع السكان جنوبًا، ولكن المفارقة التاريخية تكمن في رد
الفعل الفلسطيني، ففي تحدٍ لهذا المخطط، عادت آلاف الأسر إلى شمال القطاع، رافضةً
أن تتحول إلى مجرد أرقام في قوائم النزوح.
يُقدر عدد العائدين
حاليًا بأكثر من 20,000 شخص، رغم المخاطر الجسيمة، بما في ذلك الجوع، والخوف،
والقصف المستمر. هؤلاء العائدون يدركون جيدًا أن الجنوب ليس ملاذًا آمنًا، بل هو
مجرد "فصل آخر من التهجير القسري"، صمودهم هذا هو إعلان عن تمسكهم
بأرضهم وهويتهم، وهو ما يضعف أي محاولة لتهجيرهم القسري.
في أقصى لحظات
الموت والدمار، تبقى غزة شامخة. هي لا تموت وإن "ذُبحت على مرأى ومسمع من
العالم"، إنها مدينة تدافع عن ما تبقى من كرامة عربية وإسلامية، وتدافع عن
الإنسانية في وجه عدو لا يرى سوى لغة الإبادة، صمود أهلها هو دليل على أنهم
يقاتلون من أجل البضعة المتبقية من الكرامة في هذا العالم، وأنهم يرفضون أن يكونوا
مجرد أرقام في صفحات التاريخ، بل يسعون لأن يكونوا عنوانًا للصمود الذي لا يُقهر.

مديرية رازح بصعدة تحقق إنجازات مجتمعية بفتح وتوسيع الطرق النائية
المسيرة نت| خاص: شهدت مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة خلال السنوات الأخيرة تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الهامة التي تهدف إلى فتح وتوسيع الطرق في العزل النائية، لتخفيف معاناة المواطنين وربط القرى بخدمات الدولة الأساسية.
تصعيد صهيوني: مسيّرات العدو تقصف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
المسيرة نت| متابعات: تواصل قوات العدو الإسرائيلي تصعيد اعتداءاتها على القرى والبلدات الجنوبية، حيث استهدفت مسيّراتها مناطق مأهولة بغالونات متفجرة وقنابل صوتية، بالتوازي مع رشقات نارية كثيفة من مواقع العدو على أطراف بلدات عدة في القطاعين الشرقي والغربي.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
16:06مصادر فلسطينية: جيش العدو يعلن حظر التجول في بلدة قباطية في جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
16:06الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في إندونيسيا: ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في جزيرة سومطرة إلى أكثر من 753 قتيلا و504 مفقودين
-
13:30مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها