فيصل: جريمة الصهاينة ثمن دفاع اليمن عن فلسطين وستعمق الرد والثأر

خاص| 31 أغسطس| المسيرة نت: قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل نحن نضع هذه الجريمة الفاشية الصهيونية في سياق المأزق الذي يعانيه نتنياهو وحكومته وجيشه في مواجهه حرب الإسناد التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية، الإسناد الذي يواصله الشعب اليمني.

 وتابع فيصل "نظرنا إلى هذه العملية الغادرة الجبانة على أنها الثمن للدفاع عن القضية الفلسطينية، ومحاولة لإيقاف اليمن  عما حققته من ضربات مؤلمة في معركة في جيو استراتيجيه في سياق منع الملاحة البحرية والجوية للكيان الصهيوني وإخراج ميناء أم الرشراش من الخدمة وأيضا تعريض مطار بن غوريون باستمرار إلى المخاطر وحتى الجبهة الداخلية الصهيونية.

  وبيّن فيصل أنه "في ذات القدر نحن نقول إن هذه المعركة الإسنادية التي يقودها الشعب اليمني هي معركة الوعد الصادق معركة الموقف النبيل، موقف النبل العربي الأصيل، موقف الأحرار في أمتنا على غرار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة البشرية على يد العدو الإسرائيلي وحرب التجويع".

 وبشأن مساعدة اليمن لفلسطين وإسناده له قال فيصل "نحن ننظر إلى مساعدة الشعب اليمني وأهله في فلسطين وأسناده له أنه شعب شقيق يخوض معركة الدفاع عن قضية فلسطين من جهة ومعركه الدفاع عن شعوب أمتنا وعن أحرار العالم وسيادة دولنا الوطنية والكرامة القومية العربية ونحن نقول كفلسطينيين اليمن تاريخيا منفرد في معركة تحرير فلسطين وفي هذه المعركة يتقدم الصفوف ولن تكسر إرادته أيه عمليات غادرة.

[جريمة الصهاينة ثمن دفاع اليمن عن فلسطين، ولن تكسر إرادته بل ستعمق الرد والثأر وتعيد رسم خارطة المنطقة

🔹 علي فيصل - نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني pic.twitter.com/8khaFXn75K

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 30, 2025]

وأشاد فيصل بالشعب اليمني مشيرا إلى أن الشعب اليمني واجه الولايات المتحدة الأمريكية في أعالي البحار في البحر الأحمر وأخرجها من المعركة وأرغم ترامب وجيشه لعقد الاتفاق مع القوات المسلحة اليمنية على وقف إطلاق النار بعد أن فشل عدوانه فسوف يفشل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اليمنية وعلى الشعب اليمني.

 ونحن متأكدون من أن هذا الاستشهاد لهذه الثلة النبيلة المقاومة سوف تشكل نبراسا لليمن وتعميقا للرد اليمني وللثأر اليمني ضد دولة الاحتلال وقيادتها وضد جيشها ولكن بالتأكيد الرد هو في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة في صمود غزة في صمود الضفة الغربية في صمود القدس في صمود شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 وفي مناطق اللجوء والشتات.

واختتم نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل أن الأحداث التي حصلت جراء صمود اليمن وإيران ولبنان وفلسطين وأحرار العالم ستترك تداعيات في إعادة رسم خارطة المنطقة وستقطع الطريق على قيام دولة إسرائيل الكبرى وأيضا على مشروع الشرق الأوسط واليمن هو لاعب رئيسي في ذلك.