وأفَاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 58 إصابة في حصيلة جديدة لاقتحامات العدوّ الإسرائيلي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلّة.

وأوضح، أنّ 8 مواطنين أُصيبوا بالرصاص الحي، و14 إصابة بالرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط، و15 إصابةً بشظايا الرصاص الحي، فيما أُصيب 31 آخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وأوضحت أن من بين المصابين طفلًا يبلُغُ من العمر 12 عامًا أُصيب بالرصاص الحي في الظهر، ومسنًّا يبلُغُ من العمر 71 عامًا.

وذكرت مصادرُ فلسطينية، أن قوةً إسرائيليةً خَاصَّةً تسلَّلت قربَ سوق الخضار وسط رام الله، قبل أن يكتشفَ الفلسطينيون أمرَها وتتبعها تعزيزات عسكرية كبيرة لجيش العدوّ، واعتلاء أسطح البنايات العالية.

وأشَارَت إلى أنّ قوات العدوِّ اقتحمت منطقة الحسبة أثناء وقفة فلسطينية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء لدى العدوّ، موضحةً أنّ القوات اقتحمت محلًّا للصرافة، واعتقلت فلسطينيَّين من المنطقة.

وأفَاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 إصابات بشظايا الرصاص الحي، فيما أُصيب 5 آخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وشهدت المنطقة مواجهاتٌ بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدوّ، حَيثُ أطلق جنود العدوّ النار بكثافة عليهم.

وفي السياق، قالت المصادر، إن جيش العدوّ اعتقلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل بعد مداهمتِه محلًّا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حَيثُ استولى على جميع محتوياته.

وأطلق جيش الاحتلال الرصاص المطاطي صوب مركبة للصحفيين؛ ما أَدَّى إلى أضرار في المركبة، فيما قمع الجنودُ المشاركين في وقفة بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجَزة لدى سلطات الاحتلال في مركز بلدنا بمدينة البيرة.