الرسول والرسالة
أرسل الله عز وجل الرسول محمدًا
-صلوات الله عليه وعلى آله- معلِّمًا ومربِّيًا لأمته، ليعلِّمَنا كتابَ الله
الحكيم ويغرس في قلوبنا الحكمة، لتصبح أُمَّـة واعية وعاقلة في مواقفها وسلوكياتها
وأعمالها، وحكيمة في إدارة شؤون حياتها وفي تعاملها مع أعدائها، وفي تصرفاتها
ومواقفها، وكلها تتميز بالحكمة.
قال الله تعالى: [هُوَ الَّذِي
بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ
قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ].
هذا هو دور الرسول، وهذا هو مشروعه للأُمَّـة،
بدءًا من أولها إلى آخرها، ومن سابقيها إلى لاحقيها؛ فقد كانت مكة المكرمة نقطةَ انطلاق
هذا المسار، رغم هيمنة الشرك والضلال والفساد، فعمل الرسول -صلوات الله عليه وعلى
آله- على إخراج الناس من عبودية الطغاة والمفسدين إلى عبودية الله عز وجل.
لقد دعا الرسول الأكرم في مكة الناس
إلى عبادة الله وحده، وعلى الرغم من المضايقات والأذى من مشركي قريش في الدعوة
السرية، لم يؤمن معه إلا عدد قليل من المستضعفين، ومع ذلك صبروا رغم التعذيب
والقسوة، ورغم المآسي التي لحقت بالرسول نتيجة وفاة زوجته خديجة وعمه أبي طالب.
واصل الرسول الأكرم وأصحابه المسيرة
بمعنويات تعانق الجبال، وبإيمان واثق بنصر الله، وحين وجد أن البيئة في قريش غير
ملائمة لنشر الدعوة، انتقل إلى المدينة المنورة، فأشرق نور الرسالة بصحبة الأوس
والخزرج اليمانيين، ومعهم كُـلّ الصحابة المنتجبين.
واليوم يعمل المخلصون على التمسك
بالنهج المحمدي، فالشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- قد
عمل على إحياء الرسالة المحمدية في واقع الأُمَّــة، وقدم الرسول كما ينبغي، وبعدها
سار على هذا الدرب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- ليكون للأُمَّـة
مرشدًا وقائدًا في مواجهة اليهود والمضلّين، وهذا يدفعنا للمزيد من التمسك بهذا
المشروع، ونحن واثقون بنصر الله وبإحباط كُـلّ مؤامرات الأعداء؛ فمشروعنا عظيم؛
لأَنَّه امتداد للرسالة المحمدية.
* مدير عام مديرية السلفية بريمة
إصابة مواطن وتضرر ممتلكات إثر قذيفة أطلقها المرتزقة على المدنيين بتعز وصراعات الأدوات بحضرموت تتوسع
خاص | المسيرة نت: تستمر الصراعات التي يديرها العدوان السعودي والإماراتي في تأجيج الفوضى والانقسامات داخل المحافظات والمناطق المحتلة، وسط معارك دامية بين أدوات كل طرف، في سياق صراع نفوذ واضح بين الرياض وأبو ظبي، على حساب أمن واستقرار المدنيين في المناطق المحتلة.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
22:48مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
22:48مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
-
22:48مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية