أيُّ منافق أو مضل أو مخادِع إلا يلبسُ ثوبَ الناصح
حين أراد إبليسُ أن يُخرِجَ آدمَ من الجنة، لم يأتِه بوجه العداوة، بل بوجه الناصح الحريص، المتديِّن، الواثق. لم يرفعْ سلاحًا، بل رفع لسانًا ناعمًا قال فيه: (إني لكما لمن الناصحين). هكذا مرَّر إبليس أول خديعة في تاريخ البشرية تحت لافتة النصيحة.
لقد علَّمنا القرآنُ أن أعظمَ الخطر
لا يأتي في صورته الصريحة، بل في ثوبه المزيَّف.
والمصيبة الكبرى أن أكثر الناس لا يسقطون تحت وطأة العنف، بل تحت وقع "النصيحة
الزائفة" التي تبدو مخلصة في ظاهرها، وتخفي السُّــمَّ في باطنها.
إبليس لم يكن كاذبًا فقط، بل مثّل
النموذج الأول للمخادعين الذين يتقنون الحديث بلغة الدين والخير، ويستخدمون أقنعة
الحرص لتمرير مشاريع الهلاك. وهذه السنّة الإبليسية ما زالت فاعلة حتى اليوم، تتكرّر
بأشكال حديثة، وبأسماء رسمية وشخصيات ناعمة وأصوات إعلامية تدّعي الدفاع عن الناس،
بينما تسوّق الكوارث وتخدم الأعداء.
إننا نرى اليوم من يطبّع مع العدوّ
الصهيوني باسم "السلام"، ومن يشرعن الاحتلال الأمريكي باسم "مصلحة
الشعوب"، ومن يخوّن المقاومين تحت عنوان "الحياد"، ومن يخدع
الفقراء بخطاب "الإنسانية" وهو يفتح أبواب الحرب والحصار.
وفي الداخل، كم من منافق يرتدي عباءة الناصح، ويدّعي الغيرة على الوطن، وهو
جزء من مشروع تمزيقه؟ هؤلاء لا يأتون بوجوه عدوانية، بل بألسنة رخيمة، ونصائح
ملغومة، وخطب ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب!
القرآن لم يروِ لنا قصةَ إبليس عبثًا،
بل لتكون قاعدة: لا تثق بمن يدّعي النصح حتى تُمحّص مقصده، وتقرأ واقعه، وتفهم
مآلات كلامه. فإبليس لم يُطرد من الجنة وحده، بل أسقط معه من وثق به.
الحذرَ كُـلَّ الحذر من "الناصح" الذي يقودك خارجَ الجنة… وأنت تظن أنه يأخذ بيدك إليها.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم