ملأ فرعون.. وملأ عفّاش
في كُـلّ عصر، تتكرّر فصول المسرحية
ذاتها، حَيثُ يقف الطغاة وزبانيّتهم في وجه الإصلاحات والتغيير، متسترين بزيف
النصيحة وادِّعاء الحرص. الآية القرآنية التي تتحدث عن ملأ فرعون الذين اتهموا
موسى عليه السلام بالفسادِ ليست مُجَـرّد قصة عابرة، بل نموذجٌ ثابت في تاريخ
البشرية يتجدد بأشكال مختلفة.
ملأ فرعون هم أول من استعمل الأكاذيب
لتبرير ظلمهم، متهمين مَن يحملون شعلة الحرية والعدل بأنهم “مفسدون في الأرض”. هذه
الكلمات ترسم خارطة الظلام التي تحيط بكل مصلح أَو ثائر يحاول تحرير شعبه من قيود
الطغيان.
وفي اليمن اليوم، نلمس صورة معاصرة
لذلك السيناريو حين نرى ملأ عفاش، الذين لا يتورعون عن إعادة إنتاج أساليب ملأ
فرعون بطرق حديثة: اتّهامات باطلة، تزييف حقائق، استخدام إعلام مأجور، واستغلال
مواقع السلطة لقمع أي صوت يطالب بالعدل.
لكن ما يجعل هذه اللحظة مختلفة، هو
وعي الشعب الذي بدأ يقرأ التاريخ قراءة جديدة، يدرك أن الاتّهام بالفساد هو أدَاة
في يد الطغاة لتثبيت أركانهم، وأن من يُتهم بالفساد غالبًا هو الأكثر نزاهة بين
الجميع.؛ إذ ليس منطق الطغاة إلا الاتّهام والتشويه، دفاعًا عن مصالحهم المهدّدة.
الدرس القرآني هنا عميق: هذه المعركة
ليست بين أشخاص، بل بين قيم متصارعة؛ قيم الظلم والتسلط وقيم الحرية والعدل. ملأ
فرعون اليوم يتقمصون ثوب الناصحين والمصلحين، لكنهم في حقيقتهم أعداء الأُمَّــة
وخونة تاريخها.
فهم لا يخشون السلاح فقط، بل يخشون
الكلمة الصادقة التي تكشف زيفهم، ولا يقفون إلا حين ينكشف أمرهم أمام ضمير شعب
واعٍ لا ينخدع بالمظاهر.
في زمن يتكرّر فيه مشهد الاتّهامات
بالفساد ضد من يحاولون تصحيح المسار، يصبح التفريق بين من هو حقًّا ناصح ومن هو
زبون الطغيان مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التهاون.
إن معرفة هذا التاريخ والوعي به هو سلاحنا الأول، وبه فقط يمكننا هزيمة ملأ الطغاة، وإعادة بناء وطن لا مكان فيه لزيف النصيحة أَو مكر الاتّهام.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم