أكاديمي فلسطيني لـ "المسيرة": الحاضنة الشعبيّة في غزة لا تزال ثابتة في دعمها للمقاومة
خاص| المسيرة نت: أكّـد الخبير والمحلل الفلسطيني أُستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور سعد النمر، أن العدوّ الصهيوني يواصل استخدام "التجويع كسلاح" في عدوانه ضد قطاع غزة، ضمن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى خلق فجوة بين المقاومة وأهالي القطاع، مؤكّـدًا أن هذه السياسة "تهدف إما إلى دفع الناس للوقوف ضد المقاومة، أَو الضغط على المقاومة لتقديم تنازلات خلال المفاوضات".
وقال في مداخلة له مع قناة "المسيرة": إن "شعب غزة -على الرغم من الجوع والمجازر- لا يزال صامدًا، ورافضًا الانصياع لأية إملاءات من قبل الاحتلال"، مؤكّـدًا أن المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، ما زالت تمتلك القدرة على إنزال الخسائر في صفوف العدوّ.
وتناول الدكتور النمر تقريرًا لصحيفة
"واشنطن بوست" الأمريكية التي أشَارَت إلى تورط العدوّ الصهيوني في دعم
جماعات مسلّحة في غزة تحت مسمَّى "العشائر"، في إشارة إلى ما يسمى
بـ"جماعة أبو شباب"، التي وصفها النمر بأنها "عصابةٌ لا تمثل حتى
عشيرتها"، منوِّهًا إلى أن هذه المحاولة تمثل إعادةً فاشلة لتجاربَ سابقة
خاضها العدوّ في الضفة وغزة، مثل "روابط القرى" في الثمانينيات.
ولفت إلى أن ما يُروّجُ له حولَ دعم
"العشائر" لا يعدو كونه محاولةً لتضليل الرأي العام وإحداث انقسام
داخلي، مُضيفًا أن الحاضنة الشعبيّة في غزة لا تزال ثابتة في دعمها للمقاومة رغم
الحرب والتجويع، وهو ما يدركه العدوّ جيِّدًا لكنه يصر على تجاهله.
ونوّه إلى أن فشل عمليات جيش
الاحتلال الصهيوني التي نفذها مؤخّرًا في قطاع غزة، يمثل دلالة عميقة على التحول
في موازين القوة، كما يفضح عجز الكيان عن تحقيق أهدافه رغم استخدامه لكل أدوات
الضغط العسكري والسياسي والإنساني.
وأوضح الدكتور النمر أن المقاومة
الفلسطينية تمكّنت من إلحاق خسائرَ نوعية في صفوف جيش العدوّ، حَيثُ سقط أكثر من
20 جنديًّا خلال المعارك والعمليات الفدائية، إلى جانب تدمير آليات عسكرية خلال
شهر يوليو الماضي؛ مِمَّــا رفع عددُ الإصابات في صفوف جنود العدوّ إلى ما يقارب
37 جنديًّا.
وَأَضَـافَ أن محاولاتِ إنقاذ الجنود
المصابين أَو المحاصَرين تبوءُ بالفشل، مُشيرًا إلى أن عملية "عربات
جدعون"، التي نفّذها العدوّ في هذا السياق، فشلت فشلًا ذريعًا، رغم استخدامها
كميات هائلة من العتاد العسكري المتطور، لافتًا إلى أن من أبرز دلالات هذا الفشل
هو اعتماد العدوّ على القوّة المفرطة والضغط العسكري المباشر، دون تحقيق أهداف
استراتيجية تُذكر.
وفي معرض تعليقه على موجة الاعترافات
الرمزية بدولة فلسطين من بعض الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا، أوضح الدكتور
النمر أن "هذه الخطوة تُستخدم كأدَاة لتخفيف الضغط الشعبي في تلك
الدول، ومحاولة للهروب من استحقاقات قانونية وإنسانية تجاه ما يجري في غزة
من حرب إبادة وتجويع".
ووصف النمر الاعترافاتِ الأخيرة
بأنها "عملية مضلِّلة"، مشدّدًا على أن الفلسطينيين
الآن ليسوا بصدد البحث عن اعترافات جديدة بما يسمَّى "دولة فلسطين"، بل
عن خطوات فعلية لوقف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة قادة العدوّ على
جرائم الحرب، معتبرًا أن الكيان الصهيوني يعيش حالة عُزلة دولية غير مسبوقة، على
المستويَّين الشعبي والرسمي، مع تصاعد الدعوات للمقاطعة وسحب الاستثمارات، وبدء
بعض الحكومات باتِّخاذ إجراءات ضد الاحتلال.
وقال: إن "التغيُّر في النظرة
العالمية تجاه الكيان الصهيوني بدأ يؤتي ثمارَه، وإن كان ذلك على المدى المتوسط
والبعيد"، مشدّدًا على أن الرهان اليوم هو على تصعيد الضغوط الشعبيّة وتحريك
المِلفات الحقوقية والقانونية لمحاسَبة الكيان وفرض العُزلة عليه.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي