اليمن جبهة بلا سقف ومفاجآت لم تنتهِ بعد
خاص| منصور البكالي| المسيرة نت: في مرحلة رابعة متصاعدة من الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء على السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني، وشركات النقل البحري بمختلف مسمياتها وجنسياتها، بات من الواضح أن اليمن لاعبًا ميدانيًا فاعلًا في رسم ملامح الصراع الإقليمي، عبر عمليات ممنهجة ومتصاعدة تستهدف شريان الاقتصاد البحري للعدو، وأن إسناده لغزة بلا سقوف.
من خلال فرض الطوق البحري وتوسيع بنك الأهداف البحرية، ينجح اليمن في فرض مشهد استراتيجي جديد؛ دعم مباشر وميداني لغزة يتجسد في الميدان، ويؤدي إلى حالة من الانكشاف الأمني لدى كيان العدو، ويرسخ في الوجدان الإنساني والقيمي معاني النصرة العادلة للمستضعفين والذود عن حقوق الإنسان.
فالاستنزاف الذي يواجه كيان العدو
الصهيوني اليوم يتوزع على جبهتين على الأقل: غزة من جهة، واليمن من جهة أخرى، ما
يعقّد حسابات العدو وحلفاءه ويشل قدرتهم على المناورة.
الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني،
الأستاذ علي حيدر، أكّد في حديثه لقناة "المسيرة" أن هذا الحصار يضرب
"أسطورة الردع" التي حاول الكيان الغاصب الترويج لها لسنوات.
فالحرب لم تعد في جبهة واحدة،
والمعركة النفسية والمعنوية وصلت ذروتها، بينما تعاني الجبهة الداخلية للكيان من
مظاهر الانهيار: انتحارات، تمرد داخل المؤسسة العسكرية، فقدان الثقة، وشكوك واسعة
حول قدرة القيادة السياسية على حسم المعركة.
استمرار الحصار على غزة يقابله تصعيد يمني في محاصرة
الكيان:
في الوقت الذي فشل فيه كيان العدو في
فك الحصار عن جنوده في غزة، نجح اليمن في تطويق عنق التجارة البحرية الصهيونية،
موجهًا بذلك صفعة مزدوجة: إرباك اقتصادي مباشر، وصورة قاتمة أمام الداخل الصهيوني
والعالم.
ورغم محاولات كيان العدو التغطية
إعلاميًا على الخسائر المتراكمة، فإن تغريدات ومقالات كتّاب صهاينة بارزين كشفت عن
تصدع الصورة التي حاول الكيان اللقيط رسمها عن "الجيش الذي لا
يُقهر".
صحيفة "معاريف" العبرية
وصفت الوضع بـ"الكابوس اليومي"، بينما دعت "يديعوت أحرونوت"
إلى الخروج من "مستنقع غزة" عبر تسوية سياسية، في تناقض صارخ مع الخطاب
الرسمي المتشدد.
تصريحات وزير الدفاع ورئيس الأركان
الصهيوني حول تعدد الجبهات المفتوحة (غزة، اليمن، لبنان، إيران، سوريا) كشفت عن
عمق الأزمة الاستراتيجية، خاصة مع تحول اليمن إلى جبهة دعم ثابت وفاعل للمقاومة في
فلسطين.
التحولات في الجبهة الداخلية للعدو
بدورها باتت ملموسة، ليس فقط في استطلاعات الرأي، بل في تصريحات النخب الأكاديمية
والعسكرية، وأصوات داخل الجامعات العبرية طالبت بوقف الحرب والاعتراف بالفشل،
مشيرة إلى خطورة استمرار النزيف البشري والاقتصادي. فيما يُجمع مراقبون على أن هذا
التحول لا يعكس تبدلاً آنيًا في القناعات، بل هو نتيجة مباشرة لفشل العدو في حسم
المعركة وتآكل قدرته على تحقيق الأهداف.
ما بعد المرحلة الرابعة
من الحصار؟
اليمن، وهو يدرك تمامًا ثقل ما يقوم
به، يعلم أن الاستمرار في هذا المسار سيجلب تحديات كبرى، لكنه يدرك بالمقابل أن
ثماره الاستراتيجية عظيمة، فالصورة التي تكونت عن صنعاء لدى العدو والعالم، بحسب
علي حيدر، لم تعد هامشية، بل أصبحت رقمًا أساسيًا في معادلة الردع النفسي
والعسكري.
اليمن لم يعد مجرد جبهة دعم، بل جبهة قتال حقيقي
تهدد عمق كيان العدو الصهيوني، وما ترسمه صنعاء اليوم من خلال هذا الحصار المتصاعد
يعيد صياغة مفاهيم الحرب الإقليمية وموازين القوى.
فالمعادلة التي يحاول العدو الصهيوني
تصديرها منذ عقود ــ بأنه القوة الوحيدة القادرة على الضرب بلا رد ــ باتت في مهب
الريح، والجبهة الداخلية تعاني، والثقة بالجيش تتآكل، وحالة الردع تتلاشى.
وبين "الانتحار النفسي"
و"الانهيار الاستراتيجي" يقف كيان العدو الصهيوني في لحظة فارقة،
والرسالة اليمنية تبدو أوضح من أي وقت مضى: هذه حرب استنزاف ممتدة، والمفاجآت لم
تنتهِ بعد.
حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" تكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"
صنعاء | المسيرة نت: كرّمت حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"، نظير مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ومقاومته.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
22:48مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
22:48مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
-
22:48مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية