خبير في شؤون العدو يكشف مخططات إعادة الاستيطان في غزة والضفة
آخر تحديث 31-07-2025 10:49

خاص| المسيرة نت: بين الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني الدكتور نزار نزال، ، إن المرحلة الراهنة تكشف عن تحول استراتيجي خطير في مشروع الاحتلال، يتمثل في محاولة إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة، إلى جانب تسارع سياسات الضم والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي حديثه لقناة "المسيرة" يوم الخميس، أوضح نزال أن مظاهرات المستوطنين الأخيرة قرب غزة والتي شارك فيها وزراء من حكومة العدو، وعلى رأسهم وزير الاتصالات، ليست عفوية، بل مبرمجة ومدعومة من أطراف حكومية. هذه المظاهرات حملت شعارات مثل "غزة لنا إلى الأبد"، وأكدت رغبة واضحة في إعادة المستوطنين إلى القطاع.

ويرى نزال أن منذ الساعات الأولى لحرب 7 أكتوبر، أعلن مجرم الحرب نتنياهو عن أهداف تشمل خلق نظام سياسي في غزة يخدم أمن الاحتلال، وضمنيًا التمهيد لعودة الاستيطان عبر خطة تقطيع الجغرافيا الغزية إلى خمس مناطق معزولة، وهو ما أسماه بـ "خطة الأصابع الخمسة".

وأشار إلى أن وزيرة الاستيطان في حكومة مجرم الحرب نتنياهو صرّحت مؤخرًا بأنها "عائدة إلى غزة لإقامة مدن جديدة"، مؤكدة وجود مئات الآلاف من المستوطنين المسجلين لدى الوزارة، ممن يرغبون بالعودة للاستيطان داخل القطاع.

وانتقل نزال في تحليله إلى الضفة الغربية، مشيرًا إلى استمرار توسع البؤر الاستيطانية، لا سيما في قرى مثل جنوبي الخليل، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية لم تعد موجودة فعليًا على الأرض في ظل سياسة فرض الأمر الواقع، عبر تسليح ميليشيات المستوطنين.

ولأوضح إن هناك خطة صهيونية لضم 63% من مساحة الضفة الغربية، بدعم برلماني لافت، حيث وافق 71 نائبًا في "الكنيست" من أصل 120 على مشروع قرار بهذا الشأن، بينما عارضه 13 فقط.

وأضاف أن كيان العدو يسعى لاستقدام مليون و200 ألف مستوطن جديد، ليرتفع عددهم إلى   2.2 مليون مقابل 3.4 مليون فلسطيني، وهو ما يصب في خدمة مشروع "دولة يهودية نقية"، تهدف إلى التعامل مع الفلسطينيين كـ "أفراد مقيمين" لا ككيان سياسي.

وحذر من أن المرحلة المقبلة قد تشهد اعتداءً كبيرًا على المسجد الأقصى، ومحاولة لبناء ما يُسمى "الهيكل المزعوم"، في ظل تفكيك فعلي للسلطة الفلسطينية وإذابة الكيان السياسي للشعب الفلسطيني.

وقال أن ما يُسمى بالمعارضة داخل كيان العدو ليست معارضة حقيقية، بل صراع على السلطة، مشيرًا إلى أن جميع التيارات السياسية، من اليسار إلى اليمين المتطرف، تشترك في الرؤية الاستيطانية ذاتها، وأن الانتماء الحزبي يتفوق على الانتماء للدولة، ما يُعد نقطة ضعف بنيوية في كيان العدو.

أشار إلى أن الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطينية، تسببت بإرباك الدبلوماسية الصهيونية، ووصفها الإعلام العبري بـ"تسونامي الاعترافات"، رغم غياب تأثير فعلي لها على أرض الواقع، حيث يواصل العدو تحديه لقرارات مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، بدعم واضح من الولايات المتحدة.

وفي سياق تعليقه على العمليات الجوية اليمنية الأخيرة، أكد نزال أن استخدام الطائرات المسيّرة لاستهداف أهداف استراتيجية في عمق كيان العدو الصهيوني أصبح كابوسًا حقيقيًا يسبب شللًا جوي وأمني في عمق العدو.

 وأوضح أن كل اختراق جوي يؤدي إلى تعطيل المدارس والمرافق الصحية والاقتصادية، إضافة إلى هروب عشرات الآلاف من المستوطنين بشكل دائم، مشيرًا إلى تقارير تحدثت عن مغادرة 84 ألفًا من المستوطنين الأراضي المحتلة.

وأكد أن استمرار هذه العمليات أربك المؤسسة العسكرية، وأضعف الثقة بينها وبين الشارع الصهيوني، ما يُهدد بـ"كسر العقد الأمني" الذي قام عليه مشروع الاحتلال.

 وتوقع أن يكون اليمن طرفًا فاعلًا في أي مواجهة إقليمية مقبلة، خاصة إذا قرر العدو فتح جبهة جديدة في الجنوب اللبناني، مؤكدًا أن الطائرات اليمنية، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ستكون فاعلًا حاسمًا في هذه المواجهة.

ولفت نزال إلى أن كيان العدو يعيش أزمة داخلية خانقة، دفعته إلى التفكير بتوسيع الحرب نحو لبنان أو إيران، للهروب من مأزقه في غزة، مؤكداً أن المرحلة الحالية هي مفصلية، والنصر في النهاية حتمي بإذن الله، مهما كانت التحديات على الأرض.

 

 

 


حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" تكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"
صنعاء | المسيرة نت: كرّمت حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"، نظير مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ومقاومته.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 22:48
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
  • 22:48
    مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
  • 21:39
    مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 21:38
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
الأكثر متابعة