أبي رعد للمسيرة: مسيرات اليمن قلبت موازين الردع في المنطقة
آخر تحديث 31-07-2025 10:25

خاص| المسيرة نت: أكد الخبير العسكري اللبناني العميد علي أبي رعد أن العمليات العسكرية اليمنية باستخدام الطائرات المسيرة ضد مواقع في عمق كيان العدو الصهيوني تُمثل تحوّلاً استراتيجياً في موازين الردع، مشيداً بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية في سياق "التزامها الأخلاقي والإنساني والديني تجاه قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".


وفي قراءته لعملية نوعية نُفذت مؤخراً، أوضح العميد أبي رعد، في حديثة لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، أن المتحدث العسكري اليمني، العميد يحيى سريع، لم يكشف عن نوع المسيرات المستخدمة، ما خلق حالة من الإرباك لدى العدو، مؤكداً أن "تنوع الأهداف من يافا إلى عسقلان والنقب يعكس دقة الانتقاء والرمزية في الضربات".

وأشار إلى أن صفارات الإنذار انطلقت في أكثر من 250 إلى 300 مستوطنة، ما دفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، في مشهد يُعبّر عن الأثر النفسي والشلل المجتمعي داخل كيان العدو.

وقال العميد أبي رعد إن "العدو لم يتمكن حتى الآن من إيجاد وسيلة ناجعة لرصد أو اعتراض هذه المسيرات"، مشيراً إلى ما كشفه تقرير حديث للدكتور جيمس روجرز، أستاذ الدراسات العسكرية في جامعة جنوب الدنمارك، الذي أكد أن "التطور المستمر للمسيرات اليمنية قد يجعل اعتراضها مستحيلاً في المستقبل القريب"، خاصة في حال رفع الحصار عن اليمن، وتوفر ظروف التصنيع بشكل كامل محلياً.

ولفت الخبير العسكري إلى أن المسيرات اليمنية مزودة بأجهزة استشعار وكاميرات حرارية تسمح لها بالمناورة الذاتية على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، حيث يمكنها تعديل مسارها تلقائياً لتفادي الرادارات.

وأوضح أن بعضها يُجهّز بمحركات كهربائية منخفضة البصمة الحرارية، مما يجعل اكتشافها من قبل أنظمة الرصد الحراري أمراً بالغ الصعوبة.

وأشار إلى أن المواد المستخدمة في صناعة هذه المسيرات، لا سيما الألياف التي تمتص الإشعاعات ولا تعكسها، تشبه في خواصها ألياف الكربون والخشب، ما يجعلها تتفوق تقنياً في التخفي عن أنظمة الرادار.

وحول الصناعة الذكية بالكلفة المتواضعة، أوضح العميد أبي رعد أن تطوير المسيرات في اليمن يتم وفق أتمتة جزئية، وقد يصل في المستقبل إلى صناعة آلية بالكامل دون تدخل بشري، ما يزيد من وتيرة الإنتاج ويُصعّب مهمة العدو في التنبؤ بالهجمات أو مواجهتها.

ولفت إلى أن كيان العدو، ومعه الولايات المتحدة والدول الغربية، اضطروا لاستخدام أسلحة باهظة الكلفة لمواجهة مسيرات تصنع بتكلفة متواضعة، وهو ما يشكل "نقطة تفوّق تكتيكية" لصالح اليمن.

وعن استنزاف الدفاعات الجوية للعدو بيّن العميد أبي رعد أن كيان العدو الصهيوني اضطر لاستخدام مدفع "فولكن" الأمريكي العائد لستينيات القرن الماضي، والذي يطلق 6000 طلقة في الدقيقة، إلى جانب صواريخ حرارية باهظة الثمن، لمحاولة اعتراض المسيرات.

كما تطرق إلى تجربة استخدام سلاح الليزر الذي لم يُثبت فعاليته حتى الآن، بسبب تأثره بالطقس وصعوبة تركيبه على آليات متحركة، رغم كلفته التشغيلية المنخفضة.

وأكد أن الضربات اليمنية تأتي ضمن "استراتيجية دقيقة تهدف إلى إرباك الدفاعات الجوية عبر دفعات متزامنة من المسيرات والصواريخ، ما يسمح باختراقات متتالية"، كما جرى في معارك جنوب لبنان وغزة منذ 7 أكتوبر، وحتى العمليات الأخيرة.

وحول الفقر الاستخباراتي والخلل الاستراتيجي أشار العميد أبي رعد إلى اعتراف معهد الدراسات للأمن القومي في كيان العدو الصهيوني مؤخراً بوجود "فقر استخباراتي" تجاه اليمن، مرجعاًذلك إلى "اعتماد القوات المسلحة اليمنية على بروتوكولات أمنية معقدة، وبنية جغرافية وسكانية منيعة، تتسم بالحزام الشعبي المتسلّح والواعي".

وفي سياق متصل، أعرب عن قلقه من التواجد العسكري الأجنبي في جزر اليمن، لا سيما جزيرتي سقطرى وعبد الكوري، حيث رُصد نشاط مشترك إماراتي-صهيوني، إلى جانب ما سُرّب عن عرض صومالي لإنشاء قاعدة أمريكية في ميناء بربرة، مقابل اعتراف سياسي بها.

وأكد أن المسيرات اليمنية تنجح بالوصول إلى أهدافها "رغم رصدها منذ لحظة الإطلاق عبر أنظمة رادارية في بعض دول الخليج والأردن وسوريا، وهو ما يكشف خللاً استخباراتياً واستراتيجياً كبيراً لدى كيان العدو الصهيوني وحلفائه".

وأشاد العميد علي أبي رعد بالكفاءة اليمنية في تطوير هذا السلاح الاستراتيجي، معتبراً أن ما يحدث هو "تسديد رباني تُسهم فيه الإرادة الصلبة والإبداع التقني لأبناء اليمن العزيز".

 

 

 

حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" تكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"
صنعاء | المسيرة نت: كرّمت حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"، نظير مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ومقاومته.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 22:48
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
  • 22:48
    مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
  • 21:39
    مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 21:38
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
الأكثر متابعة